المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النقل والتنمية الاجتماعية
2024-07-29
Egnatio Pellegrino Rainaldi Danti
12-1-2016
الكشف عن العناصر :
15-12-2015
آثـار الديـون الخـارجـيـة عـلى الـدول النـامـية
25-1-2023
تفسير الآية (50-52) من سورة الاحزاب
17-4-2020
تمييز التضامن الصرفي من التضامن في المسؤولية التقصيرية


عثمان بن مظعون  
  
1080   10:38 صباحاً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 649-651.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015 2704
التاريخ: 2023-03-05 1016
التاريخ: 2023-05-26 1668
التاريخ: 2023-03-06 1114

عثمان بن مظعون

هو أبو السائب عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص القرشيّ ، الجمحي ، وأمّه سخيلة بنت العنبس الجمحيّة .

صحابيّ جليل صالح ، كثير العبادة والتهجّد والصيام ، عرف بالزهد ، وله شعر .

كان في الجاهليّة من حكماء العرب ، وحرّم على نفسه الخمر ، وكان يقول :

لا أشرب شرابا يذهب عقلي . ويضحك من هو أدنى منّي ، ويحملني على أن أنكح من لا أحبّ .

كان من أوائل من أسلم ، وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى ، ثم هاجر إلى المدينة المنورة ، واشترك في واقعة بدر الكبرى .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله بعض الأحاديث ، وروى عنه جماعة .

كان النبي صلّى اللّه عليه وآله يحبّه حبّا شديدا ، وآخى بينه وبين أبي الهيثم بن التيّهان الأنصاري .

توفّي بالمدينة المنورة في ذي الحجة ، وقيل : في شعبان في السنة الثانية من الهجرة ، فكان أوّل مهاجر مات بالمدينة ، ودفن بالبقيع ، فكان أوّل من دفن فيه ، وحزن النبي صلّى اللّه عليه وآله لموته حزنا شديدا .

القرآن العظيم وعثمان بن مظعون

اجتمع هو وجماعة من المسلمين في داره وقرّروا الصّيام والقيام وعدم النوم على الفرش وأن لا يأكلوا اللّحم ولا يقربوا النساء والطيب إلى غير ذلك ممّا حلّله اللّه ، فبلغ ذلك النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فزجرهم ونهاهم عن ترك الدنيا وطيباتها التي حلّلها اللّه ، فنزلت فيه وفي جماعته الآية 87 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ . . . }.

ويقال : إنّ سبب نزول تلك الآية فيه كان مجيء زوجته حولاء بنت أبي أميّة إلى عائشة بنت أبي بكر ، وكانت شابّة جميلة ، فقالت لها عائشة : ما لي أراك معطّلة ؟

فقالت : ولمن أتزيّن ؟ فو اللّه ! ما قاربني زوجي منذ كذا وكذا ، فإنّه قد ترهّب ، ولبس المسوح ، وزهد في الدنيا .

فأخبرت عائشة النبي صلّى اللّه عليه وآله بخبر زوجة المترجم له ، فنزلت تلك الآية فيه .

ونزلت فيه الآية 93 من نفس السورة : { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا . . . }. « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 86 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 395 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 166 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 85 - 89 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 385 - 387 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 464 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 214 ؛ الأغاني ، ج 14 ، ص 99 و 100 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 103 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) راجع فهرسته و ( المغازي ) ، ص 92 و 126 و 127 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 308 و 311 و 342 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 387 و 415 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 411 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 485 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 6 ، ص 210 ؛ تاريخ گزيده ، ص 212 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 4 ، ص 8 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 375 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 494 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 280 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 74 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 79 ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 7 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 210 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 12 ، ص 70 ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 132 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 179 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 89 ؛ تفسير الميزان ، ج 6 ، ص 112 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 664 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 249 ؛ تنوير المقباس ، ص 100 ؛ -

------------------------------
اعلام القرآن، عبد الحسين الشبستري، ص ٦٥١

 

- تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 325 و 326 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 20 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 260 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 6 ، ص 260 - 262 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 161 ؛ جمهرة النسب ، ص 97 ؛ جوامع الجامع ، ص 116 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 102 - 106 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 252 و 485 وج 2 ، ص 311 وج 3 ، ص 65 و 184 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 710 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 307 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 265 و 860 وج 4 ، ص 187 ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 237 و 238 و 333 وج 5 ، ص 262 ؛ الروض المعطار ، ص 113 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 160 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 153 - 160 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 177 - 179 و 223 و 225 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 270 و 350 وج 2 ، ص 6 و 8 و 9 و 341 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 9 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 435 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 449 - 454 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 25 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 393 - 400 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 6 ؛ العقد الثمين ، ج 6 ، ص 49 و 50 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 53 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 141 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 671 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 132 وج 3 ، ص 199 و 208 - 210 و 365 ؛ لسان العرب ، ج 11 ، ص 43 وج 13 ، ص 272 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 106 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 364 ؛ المحبر ، ص 74 و 407 و 474 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 5 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 11 ، ص 127 و 128 ؛ معجم شعراء المرزباني ، ص 254 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نسب قريش ، ص 393 ؛ نقد الرجال ، ص 220 ؛ نمونه بينات ، ص 309 و 310 و 316 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 170 و 171 وج 2 ، ص 541 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .