المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

معنى المفاجأة
21-3-2016
reflexiveness (n.)
2023-11-07
Myocytes
14-4-2019
مقارنة طريقة الانتخاب في تولي الوظائف العامة وتحقيقها لمبدأ المساواة
2-4-2016
دورات النمو في أشجار المانجو
2023-12-25
Turner Syndrome
26-8-2020


أنواع المخاوف المرضية / الرهاب المحدد او البسيط  
  
1136   09:28 صباحاً   التاريخ: 2023-03-07
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص40 ــ 41
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

تعريفه:

وهو رهاب يقتصر على مواقف شديدة التحديد مثل الإقتراب من حيوانات، أو الأماكن المرتفعة، الرعد، الظلام، التبول أو التبرز في مراحيض عامة. الخ. وبالرغم من أن الموقف المثير محدد، إلا أن التعرض له يثير رعباً كما هو الحال في حالات رهاب الخلاء، أو الرهاب الاجتماعي (أحمد عكاشة، 1998، 134)

معايير تشخيص اضطراب الرهاب البسيط:

أ- خوف واضح وبصورة متزايدة بسبب توقع موضوع أو موقف محدد.

ب- التعرض لمثيرات الرهاب التي تستثير إستجابة القلق، والتي قد تأخذ شكل نوبة هلع، ولكن صورة موقفية (أي مرتبطة بالموقف)، مع ملاحظة أن الأطفال قد يعبرون عن قلقهم بالصراخ أو بالدخول في نوبة غضب، أو الإحتماء بالآخرين (الكبار).

ج- إدراك الفرد أن خوفه غير معقول أو متناسب مع الموقف؛ إلا أنه يدرك أيضاً أن هذا (أي الخوف) لا يستطيع السيطرة عليه.

د- تجنب الموقف أو المواقف المثيرة للرهاب أو الإستمرار في التعرض لهذه المواقف.

هـ- تتعارض مواقف التجنب أو توقع القلق من خلال توقعه أن يتعامل مع الآخرين، أو يتعرض لمواقف وموضوعات أخرى.

و- ملاحظة أن الأشخاص أقل من (18) سنة يجب أن يستمر عرض أو أكثر من أعراض المخاوف ولمدة (٦) شهور متصلة.

ز- لا يرجع الرهاب المرتبط بموضوع أو موقف معين إلى اضطراب عقلي آخر مثل اضطراب الوسواس القهري، أو نتيجة قلق الإنفصال. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.