المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24

منشأ الحدود الجزئية
12-2-2022
مميزات المدرسة
26-1-2016
الإماهة الكلية للاحماض النووية :
16-6-2017
النعت
21-10-2014
الأشخاص الذين يعود اليهم حق طلب إعادة المحاكمة
23-3-2022
مسروق بن الاجدع
14-11-2014


عبد اللّه بن الزبعرى  
  
1116   09:51 صباحاً   التاريخ: 2023-03-06
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 605-606.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-17 1365
التاريخ: 2024-10-30 146
التاريخ: 11-10-2014 2047
التاريخ: 9-10-2014 4230

هو أبو سعد عبد اللّه بن الزبعرى بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشيّ ، السهمي ، الساعدي ، المعروف بابن الزبعرى ، وأمه عاتكة بنت عبد اللّه الجمحيّ .

صحابيّ من أهل مكّة ، شاعر ، وكان أشعر قريش قاطبة في عصره .

كان قبل أن يسلم من أشدّ خصوم النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين بيده ولسانه ، فكان يهجو المسلمين بشعره ، ويحرّض الكفار عليهم ، ويدافع عن قريش .

كان يتجرّأ على النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ففي أحد الأيّام وقف النبي صلّى اللّه عليه وآله ليصلّي ، فقال أبو جهل : من يفسد عليه صلاته ؟ فقام المترجم له وتناول فرثا ودما وألقاه على النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فعند ذاك وصل أبو طالب عليه السّلام ، ولمّا رأى ما صنع بالنبي صلّى اللّه عليه وآله ، وعرف بأنّ ابن الزبعرى هو المتجاسر عليه أخذ فرثا ودما وألقاه عليه .

بعد أن فتح النبي صلّى اللّه عليه وآله مكّة في السنة الثامنة من الهجرة ودخلها منتصرا أهدر دمه ودم جماعة آخرين من المشركين الأشرار ، فهرب إلى نجران في اليمن ، ثم عاد إلى مكة ودخل على النبي صلّى اللّه عليه وآله معتذرا نادما ، وأعلن إسلامه .

ومن شعره لمّا أسلم وهو يخاطب النبي صلّى اللّه عليه وآله :

إنّ ما جئتنا به حقّ صدق * ساطع نوره مضىء منير

جئتنا باليقين والصدق والبرّ * وفي الصدق واليقين السرور

توفّي حوالي السنة الخامسة عشرة من الهجرة .

القرآن الكريم وابن الزبعرى

نزلت فيه الآية 101 من سورة الأنبياء : { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ }.

والآية 102 من نفس السورة : { لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ }.

ونزلت فيه وفي أمثاله من الشعراء الهجّائين للنبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين الآية 224 من سورة الشعراء : { وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ }.

والآية 225 من نفس السورة : { أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ }.

والآية 226 من السورة نفسها : { وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ }. « 1 »

___________

( 1 ) . أدباء العرب ، ج 1 ، ص 266 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 309 - 311 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 159 و 160 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 308 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 87 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 4 و 5 وج 14 ، ص 11 و 12 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 391 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 86 وج 4 ، ص 307 و 308 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 108 وج 3 ، ص 148 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 233 و 234 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 268 و 269 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 615 ؛ تاريخ التراث العربي ، ج 2 ، ص 288 و 289 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 389 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 389 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 267 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 311 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 342 ؛ تفسير الجلالين ، ص 330 ؛ تفسير الطبري ، ج 17 ، ص 76 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 574 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 199 و 356 ؛ تفسير الميزان ، ج 14 ، ص 333 و 335 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 266 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 11 ، ص 343 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 165 ؛ الحيوان ، ج 5 ، ص 564 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 1 ، ص 497 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 338 ؛ ربيع الأبرار ، ج 3 ، ص 653 وج 4 ، ص 255 ؛ الروض الأنف ، ج 6 ، ص 104 و 108 و 343 و 363 و 471 وج 7 ، ص 116 و 145 ؛ الروض المعطار ، ص 416 و 452 و 560 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 546 ؛ سمط اللائي ، ص 387 و 833 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 385 وج 4 ، ص 61 ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ص 57 ؛ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 174 وج 5 ، ص 52 و 156 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 37 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 149 و 250 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 252 و 334 وج 4 ، ص 13 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 576 وج 6 ، ص 316 وج 7 ، ص 7 و 168 وج 9 ، ص 72 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 282 و 283 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 27 ، ص 190 وج 34 ، ص 72 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 102 ؛ المحبر ، ص 457 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 4 ، ص 271 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 201 وج 2 ، ص 847 و 848 ؛ نسب قريش ، ص 402 ؛ نمونه بينات ، ص 591 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 274 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 17 ، ص 170 و 171 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .