المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

داود بن زيد الهمداني
8-8-2017
آثار البطالة - الآثار الاجتماعية
10-6-2022
البريد المنفصل والسلاسل البريدية
8/9/2022
الإدارة بالمفهوم الاستراتيجي
2023-12-18
substantive (n.)
2023-11-23
Hyperthyroidism
29-8-2018


عبد اللّه بن أبي  
  
885   11:06 صباحاً   التاريخ: 2023-03-05
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 587-592.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-19 1410
التاريخ: 4-12-2015 2567
التاريخ: 2023-02-19 923
التاريخ: 31-1-2023 1222

عبد اللّه بن أبي

هو أبو الحبّاب عبد اللّه بن أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم بن غنم الأنصاري ، الخزرجي ، المعروف بابن سلول ، وسلول جدّته لأبيه .

كان في الجاهليّة من سادات الخزرج ، وكان عملاقا طويل القامة .

عاصر النبي صلّى اللّه عليه وآله في بدء الدعوة الإسلامية ، وأصبح من أكثر المشركين إيذاء للنّبي والمسلمين ، وأكثرهم حسدا للنبي صلّى اللّه عليه وآله ، حتى صار رأس النفاق في المدينة المنورة .

أظهر الإسلام بعد واقعة بدر الكبرى تقيّة ونفاقا وبغيا ، فأخذ يخذل النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين في واقعة أحد وغزوة تبوك وغيرهما .

كان أوّل الشامتين بالمسلمين إذا حلّت بهم نازلة ، وينشر كل سيئة يسمعها عنهم .

ولم يزل على كفره وشركه ونفاقه وإيذائه للنبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين حتى أصيب بمرض أودى بحياته ، فدخل عليه النبي صلّى اللّه عليه وآله - وهو على فراش الموت - فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : أهلكك حبّ اليهود .

لمّا هلك في أواخر شوال أو أوائل شهر ذي القعدة في السنة التاسعة من الهجرة جاء ابنه - عبد اللّه - إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله - وكان مؤمنا - فطلب من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يلبس أباه قميصه ، فألبسه النبي صلّى اللّه عليه وآله قميصه ، وذلك مكافأة لصنيع كان أسداه إلى العباس بن عبد المطلب عمّ النبي صلّى اللّه عليه وآله يوم واقعة بدر ، وهو لمّا ألقي القبض على العباس وأسره المسلمون كان عريانا ، فكساه المترجم له قميصه .

القرآن العظيم وعبد اللّه بن أبي

شملته الآية 14 من سورة البقرة :{ وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ }.

ونزلت فيه الآية 214 من سورة البقرة : { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ . . . }.

وشملته الآية 88 من سورة النساء : { فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا . . . }.

ونزلت فيه الآية 112 من نفس السورة : { وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً }.

لم يشترك هو وجماعته من المنافقين في حرب أحد ، وكانوا يترصّدون النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين فإن كانت نتيجة الحرب لصالح المسلمين ، كانوا يقولون : نحن كنا معكم ، وإن كانت لصالح الكفّار والمشركين كانوا يقولون : كنّا معكم ونقلنا إليكم أسرار المسلمين ، فأنزل اللّه فيه وفي أمثاله من المنافقين والأشرار الآية 141 من نفس السورة :

{ الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قالُوا أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ قالُوا أَ لَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . . . }.

ونزلت فيه الآية 145 من نفس السورة : { إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }.

المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ . . . }.

لمّا أعلن عن إسلامه تقيّة ونفاقا نزلت فيه الآية 61 من نفس السورة السابقة : { وَإِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ . . . }.

كان يأتي إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ويقول له : إنّي مستعد لمساعدتك بأموالي بشرط أن لا أشترك في الحروب والغزوات فنزلت فيه الآية 53 من سورة التوبة : { قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ }.

ولنفاقه وكذبه نزلت فيه الآية 74 من نفس السورة :{ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا . . . }.

ولما هلك ومات جاء النبي صلّى اللّه عليه وآله ليصلّي على جنازته ، أو صلّى عليها نزلت الآية 84 من نفس السورة : { وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَماتُوا وَهُمْ فاسِقُونَ }.

كان قد أقسم أن لا يخالف أوامر النبي صلّى اللّه عليه وآله فخالفها ، ثم جاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله معتذرا طالبا الصفح عنه ، فنزلت فيه الآية 94 من نفس السورة : { يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ . . . }.

كان من المغالين في اتهام عائشة بنت أبي بكر بالفاحشة في قصة الإفك ، فشملته الآية 11 من سورة النور :{ إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ . . . وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ }.

كانت عنده جارية مسلمة تدعى معاذة ، فكان يجبرها على البغاء ، فنزلت فيه الآية 33 من نفس السورة : { وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ . . . }.

ولاشتراكه بالإفك على عائشة وقذفها واتهامها بالفاحشة شملته الآية 57 من سورة الأحزاب : { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ . . . }.

جاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله يوما ومعه عظمة بالية ، فقال للنبي صلّى اللّه عليه وآله : هل تستطيع أن تعيد الحياة إلى هذه العظمة ؟ فنزلت فيه الآية 78 من سورة يس : { وَضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ }.

كان هو وجماعة من المنافقين قد صادقوا وصاحبوا الكفّار والمشركين ، وكانوا ينقلون إليهم أحاديث النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين وأسرارهم ، فنزلت فيهم الآية 14 من سورة المجادلة : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ما هُمْ مِنْكُمْ . . . }.

في أحد الأيّام كان ابنه عبد اللّه - وكان مؤمنا - جالسا عند النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فشرب النبي صلّى اللّه عليه وآله ماء ، فطلب عبد اللّه من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يبقي شيئا من ذلك الماء لكي يشربه لأبيه عسى أن ينظّف ذلك الماء الذي لامس شفتي النبي صلّى اللّه عليه وآله قلب أبيه من الأدران ، فوافق النبي صلّى اللّه عليه وآله على ذلك ، فجاء بالماء إلى أبيه وقال له : هذا الماء من بقايا ماء شربه النبي صلّى اللّه عليه وآله ، جئت به إليك لتشربه عسى أن يؤثّر على قلبك وضميرك وتصحو ممّا أنت فيه ، فقال المترجم له : لو كنت جئتني ببول أمّك لكان أحسن من ذلك ، فنقل عبد اللّه كلام أبيه إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت في المترجم له الآية 22 من السورة السابقة :{ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ . . . }.

وفيه وفي بقية المنافقين نزلت الآية 11 من سورة الحشر : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ . . . }.

ونزلت فيه الآية 1 من سورة المنافقون : { إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ }.

ولشدّة نفاقه ووقوفه ضدّ النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين نزلت فيه الآية 2 من نفس السورة :

{ اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ }.

ولنفس السبب السابق نزلت فيه الآية 5 من السورة نفسها : { وَإِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ }.

ونزلت فيه الآية 6 من نفس السورة : { سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ }.

والآية 7 من السورة نفسها : { هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا . . . }.

والآية 8 من نفس السورة : { يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ . . . }. « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 112 و 251 و 255 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 12 و 14 و 484 و 494 و 612 و 613 و 619 و 628 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 31 و 209 و 210 و 270 و 361 و 362 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 336 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 65 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 وراجع فهرسته ؛ البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 31 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 334 و 335 و ( المغازي ) ، ص 39 و 147 و 149 و 227 و 264 - 266 و 274 و 631 و 659 و 660 ؛ تاريخ أنبياء ، لعماد زاده ، ج 2 ، ص 823 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 344 و 358 و 402 و 492 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 345 و 347 و 419 و 424 و 432 و 434 و 439 و 445 و 468 و 471 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 140 ؛ تاريخ گزيده ، ص 227 و 247 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 49 و 53 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 10 ، ص 12 و 15 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 271 - 274 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 337 و 338 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 495 و 496 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 66 و 72 و 89 و 117 و 200 و 351 و 354 و 372 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 8 ، ص 253 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 209 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 178 - 180 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 28 ، ص 70 - 76 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 18 و 87 و 111 و 190 و 195 و 196 و 354 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 330 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 30 ، ص 12 - 17 وراجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 485 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 302 وج 2 ، ص 360 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 370 و 371 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 19 ، ص 283 - 287 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 248 و 249 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنوير المقباس ، ص 472 و 473 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 260 و 276 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 12 ، ص 198 - 202 وج 18 ، ص 120 و 121 و 124 - 129 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 355 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 225 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الروض المعطار ، ص 418 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 324 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 103 و 299 - 301 و 307 وج 4 ، ص 164 و 166 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 89 و 173 و 234 و 236 و 237 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 13 ؛ صبح الأعشى ، ج 5 ، ص 432 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 540 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 10 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 108 ؛ قصص القرآن ، للقطيفى ، ص 147 و 201 - 204 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 317 ؛ الكامل في  التاريخ ، ج 1 ، راجع فهرسته وج 2 ، ص 192 - 194 و 278 و 291 و 292 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 297 و 298 ؛ كشف الأسرار ، ج 10 ، ص 113 - 115 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 606 وج 2 ، ص 179 وج 3 ، ص 345 وج 4 ، ص 44 و 45 و 548 وج 10 ، ص 370 وج 11 ، ص 141 و 204 و 343 وج 12 ، ص 273 ؛ مجمع البيان ، ج 10 ، ص 442 - 444 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المحبر ، ص 112 و 233 و 470 ؛ المعارف ، ص 192 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 200 و 201 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ مواهب الجليل ، ص 743 و 744 ؛ نمونه بينات ، ص 5 ، و 74 و 144 و 219 و 224 و 245 و 298 و 414 و 423 و 427 و 430 و 433 و 569 و 648 و 664 و 789 و 798 و 810 و 811 و 812 - 815 ؛ نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ، ص 59 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 17 ، ص 11 و 12 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 418 و 419 و 685 و 689 و 708 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .