المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عامر بن فهيرة  
  
1227   10:46 صباحاً   التاريخ: 2023-03-04
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 570-572.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016 2927
التاريخ: 2023-06-28 974
التاريخ: 9-10-2014 2287
التاريخ: 2023-02-04 1292

عامر بن فهيرة

هو أبو عمرو ، وقيل : أبو عمر عامر بن فهيرة التيمي ، وقيل : التميمي ، وقيل :

العنزي ، وقيل : الأزدي ، وفهيرة أمّه .

صحابيّ ، وأحد السابقين إلى الإسلام ، وكان أسود اللون .

كان مملوكا للطفيل بن عبد اللّه الأزدي ، أخي عائشة بنت أبي بكر ، وكان أحد موالي أبي بكر .

كان من السابقين إلى الإسلام ، وعانى الكثير من التعذيب والاضطهاد من المشركين ، فاشتراه أبو بكر ثم أعتقه ، وصار راعيا لأغنامه .

هاجر مع النبي صلّى اللّه عليه وآله من مكّة إلى المدينة ، وشهد معه واقعتي بدر وأحد . آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين الحارث بن أوس بن معاذ .

كان من جملة كتّاب النبي صلّى اللّه عليه وآله .

استشهد يوم بئر معونة في السنة الرابعة من الهجرة ، وله من العمر 40 سنة ، قتله ربيعة بن أبي البراء ، وقيل : عامر بن الطفيل .

القرآن المجيد وعامر بن فهيرة

شملته الآية 51 من سورة الأنعام : { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ . . . }.

والآية 110 من سورة النحل : { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا . . . }.

والآية 20 من سورة الفرقان : { وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً . . . }. « 1 »

_________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 606 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 7 - 9 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 90 و 91 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 256 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 193 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 139 و 320 و 321 و 437 و ( المغازي ) ، ص 240 و 252 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 324 و 354 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 411 و 421 و 438 ؛ تاريخ گزيده ، ص 237 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 28 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 287 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 69 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 92 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 18 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 286 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 109 و 110 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 144 و 191 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 277 و 340 وج 2 ، ص 130 وج 3 ، ص 194 و 196 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 24 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 92 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 432 و 433 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 41 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 230 و 231 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 7 ؛ العقد الثمين ، ج 5 ، ص 85 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 68 و 104 و 171 و 172 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 361 وج 4 ، ص 138 وج 5 ، ص 680 وج 7 ، ص 22 وج 9 ، ص 150 وج 10 ، ص 517 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 597 وج 5 ، ص 66 وج 6 ، ص 278 وج 10 ، ص 289 وج 12 ، ص 479 ؛ مجمع الرجال في ترجمة الحارث بن أوس ، ج 2 ، ص 70 وج 3 ، ص 239 ؛ المحبر ، ص 73 و 118 و 183 و 288 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 155 و 349 و 352 ؛ نمونه بينات ، ص 334 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 580 و 581 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 239 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .