المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

خواص النيكل
30-4-2018
الإمالة
18-02-2015
مفهوم المواطنة
20-4-2016
الخوانساري (ت/ 1191هـ)
17-6-2016
بحوث الامام السجاد الكلامية
31-3-2016
في ذكر الزواج الميمون
16-12-2014


مستقبل السياحة في الوطن العربي في ظل التغييرات العالمية المعاصرة- تسارع وتيرة العولمة السياحية  
  
2094   02:14 صباحاً   التاريخ: 22-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 390 - 392
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

يمر العالم بمجموعة من المستجدات الاقتصادية والسياسية التي سوف يكون لها تأثيراً كبيراً على مستقبل عملية التنمية السياحية في كافـة الـدول وخصوصاً الـدول النامية ،ومنها الدول العربية ،ويمكن إيجاز أهم هذه المستجدات بما يلي :

- تسارع وتيرة العولمة السياحية :

تعد العولمة واحـدة مـن أهـم التحولات والتغييرات التي يشهدها القطاع السياحي الدولي ، حيث اتسعت المجالات التي تؤثر فيها ، في سلاسل الفنادق العالمية والمطاعم السياحية .....الخ فيقصد بالعولمة السياحية، تلك العملية التي تهدف إلى توحيد واندماج القطاع السياحي العالمي، وإلغاء الحواجز التي تحول دون الحرية الكاملة لعناصر صناعة السياحة سواء أكانت رأسمال أو عمل أو تكنولوجيا أو غير ذلك ، فالعولمة السياحية إذن تساوي الهيمنة من الشركات السياحية الكبرى، إضـافة إلى فتح الأسواق للسياحة الدولية والاستثمار السياحي.

تسارعت العولمة السياحية في السنوات الأخيرة باطراد نمـو القطاع السياحي وتدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، والازدياد الحـاد في نشاطات الشركات السياحية المتعددة الجنسيات ،أما بالنسبة لتأثير العمليات الاقتصادية في المجـال السياحي في أقطار الوطن العربي، فالكثير يرى أن هذه التأثيرات متضاربة ومتناقضة، فهي تقلص دور الدولة كجهاز مستقل يسيطر على القطاع السياحي .

 ترى بعض الشركات السياحية في الدول النامية ومنها الوطن العربي ،بأن العولمة تعمل على تهيئة فرصاً جديدة للأسواق السياحية الجديدة ، وعلى النقيض من ذلك فإن هناك خشية من العولمة السياحية وإدانة لها في أوساط أخرى؛ بسبب مـا قـد ينتج عنها من عدم استقرار وتغييرات غير مرغوب فيهـا بالنسبة للأيدي العاملة المحلية، إضافة إلى تأثيراتها على المنشآت الفندقية والسياحية المتوسطة والصغيرة، والتي قد تطغى عليها تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية وتدفعها إلى الكساد، ويؤكد هذا المسار الاندماجات المتزايدة بين الشركات المتعددة الجنسيات والاتجاه المتنامي إلى تكـوين تكتلات سياحية إقليمية قوية.

وتعد الشركات المتعددة الجنسية ذات قوة هائلة في الاقتصاد السياحي المعـولم ، وتمارس عملها من خلال شبكة معقدة من الهياكل التنظيمية، وتنخرط في عمليات الإنتاج الدولي وفق نظام عالمي متكامل يضع تحت إداراتها كل القطاعات المؤثرة في القطاع السياحي الدولي ،كما وتعد الشركات المتعددة الجنسية المحرك الرئيس لظاهرة العولمة التي تمثل المحدد الأساسي لمسار النمو والتنمية السياحية في مختلف أقطار الوطن العربي اليوم.

ويمثل ظهـور الشركات المتعددة الجنسيات الصورة الجديدة لتنظيم النشاط السياحي في الاقتصاديات الرأسمالية المتقدمة، حيث أن الشركة متعددة الجنسية أو عبر الوطنية كما تسمى في بعض الأحيان، تمثل التجسيد الحي لظاهرة كوكبة الحياة الاقتصادية ، حيث أخذت هذه الشركات تسيطر على العالم ، مخترقة مناطق السيادة الوطنية بسلعها، خدماتها، أموالها، تكنولوجياتها، اتصالاتها البعدية، بطاقة إنتمانها وأنماطها الاستهلاكية والسؤال الأكثر إلحاحاً في الوقت الحاضـر: مـاذا لـو أصبح في الإمكـان القيـام بالرحلة السياحية إلى الهدف مباشرة دون وسيط ؟ وقـد أصبح بالإمكان الاتصال المباشر بين المستهلك ومنظمي البرامج السياحية ؟

لا شك أن الجواب هو بالنفي في الوقت الحاضر ، فالسائح يشتري منتجـاً دون أن يراه أو يجربه، ولهذا يحتاج إلى جهـة تخفف عنه " درجة المخاطرة" من جهة ،وتكون مسؤوله قانونياً في حالة عدم تحقيق حلمه. ومـن جهـة أخـرى ،يـرى بـرهـم (2007 ) أن منظمو الرحلات يحصلون – تبعاً لحجمهم ووجودهم في السوق – على أسعار أقل بكثير مما يحصل عليه الفرد الواحد ، بفضل اقتصاديات الحجم التي تمتلكها الشركات الكبرى ،بسبب علاقاتها مع عامل العرض السياحي.

وغالباً ما تقوم هذه الشركات بالشراء بالجملة سـواء في حـال وسائل النقل أم فنادق وحتى في حال التعامل مع المكاتب السياحية، والأهـم مـن ذلـك، أن منظمي الرحلات لا يشترون هذه الخدمات فحسب بل يقومون بربطهـا مع بعضها البعض وتنسيقها مع وقت ومقدرات السياح وتسويقها ضمن حزمة من الخدمات. ويمكـن إيجاز أهم المخاطر التي يتعرض لها القطاع السياحي في الوطن العربي بما يلي :

    يوجد خيار لعملية القبول أو الرفض المطلق للعولمة السياحية وتأثيراتها على القطاع السياحي ،بل يتطلب الأمر وجود إدارة سياحية قادرة على تقليل مخاطر العولمة والوصول بمكاسبها إلى الحد الأقصى ، وهذا يشكل التحدي الرئيسي الذي يواجـه الدول العربية في الوقت الحاضر .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .