المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الاستخلاص بالمذيب
2024-09-16
حكــــــم تعارض الأدلة
1-9-2016
Interior Point Method
16-12-2021
كبر إنحرافات بني إسرائيل
10-10-2014
أساس السلطة التقديرية للإدارة
5-4-2017
ثنائية السلطة التنفيذية في النظام البرلماني
7-12-2017


عاصم بن عدي  
  
931   10:38 صباحاً   التاريخ: 2023-03-04
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 560-562.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 2243
التاريخ: 18-11-2014 2348
التاريخ: 2023-02-26 1039
التاريخ: 10-6-2021 2156

هو أبو عبد اللّه ، وقيل : أبو بكر ، وقيل : أبو عمر ، وقيل : أبو عمرو عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن عجل الأنصاريّ ، البلوي ، الأوسي ، القضاعي ، العجلاني ، المدني ، حليف بني عمرو بن عوف .

أحد صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من الأنصار ، وسيّد بني العجلان في عصره .

خلّفه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله على العالية من المدينة والقباء قبل غزوة بدر .

شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله بدرا ، وقيل : لم يشهدها ، وأحدا وبقيّة المشاهد . قام هو ومالك بن الدخشم بحرق وهدم مسجد الضرار ؛ تنفيذا لأمر النبي صلّى اللّه عليه وآله لهما بذلك .

توفّى في المدينة المنوّرة سنة 45 هـ ، وقيل : سنة 40 هـ ، بعد أن عمّر 115 سنة ، وقيل 120 سنة .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله بعض الأحاديث ، وروى عنه جماعة .

القرآن المجيد وعاصم بن عدي

لما نزلت آية الصدقة تقدّم المسلمون بصدقاتهم إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وكان عاصم من جملة المتصدّقين ، فلمزهم المنافقون وقالوا : ما أعطى عاصم وغيره إلّا رياء ، فنزلت الآية 79 من سورة التوبة : { الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ . . . }.

ونزلت فيه وفي غيره الآية 6 من سورة النور : { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ . . . }« 1 ».

_______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 612 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 208 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 134 و 135 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 75 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 246 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 248 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 94 و 447 و 481 ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 31 ؛ تاريخ الإسلام ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 14 و 72 و 73 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 341 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 487 و 508 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 6 ، ص 477 ؛ تاريخ گزيده ، ص 237 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 7 ، ص 413 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 282 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 75 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 414 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 86 وج 6 ، ص 159 ؛ تفسير الطبري ، ج 10 ، ص 134 وج 18 ، ص 67 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 618 ، وج 4 ، ص 17 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 376 وج 3 ، ص 268 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 384 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 113 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 255 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 43 و 44 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 636 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 286 و 287 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 12 ، ص 184 ؛ الجرح والتعديل ، ج 6 ، ص 345 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 182 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 263 وج 5 ، ص 21 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 345 و 346 وج 3 ، ص 364 و 365 وج 4 ، ص 174 و 196 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 54 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 87 و 118 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 466 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 38 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ،  ص 137 وج 3 ، ص 452 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 294 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 181 وج 6 ، ص 489 ؛ لسان العرب ، ج 11 ، ص 124 و 319 وج 14 ، ص 15 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 14 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 201 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 122 ؛ المعارف ، ص 184 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 131 ؛ نمونه بينات ، ص 558 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 569 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .