المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

Constant Primes
13-1-2021
كرم الامام الصادق (عليه السلام)
17-04-2015
معنى الاستعاذة
20-10-2014
حكم الزكاة في الرهن‌ والمال الموقوف‌
22-11-2015
أثر صغر السن في جريمة الزنى في القانون الجزائري
31-8-2019
Marius Sophus Lie
5-2-2017


قضاء حاجة مَن ليس لها بأهل.  
  
998   11:55 صباحاً   التاريخ: 2023-02-28
المؤلف : الشيخ علي حيدر المؤيّد.
الكتاب أو المصدر : الموعظة الحسنة
الجزء والصفحة : ص 137 ـ 138.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / قضاء الحاجة /

..[هذه] المسألة عميقة وطويلة ولها مصاديق عديدة ولكن سأقوم بتوضيح بعض مصاديقها بمقدار ما يتّسع له الوقت.

أحياناً نواجه أناساً ليسوا أهلاً للفضيلة تجد بعضهم غنيّاً متمكّناً وقد أنعم الله عليه بالعديد من النعم ثم يأتيه محتاج قريب أو صديق وهو يعرف بحاله وينظر حاجته وربّما يسأله ولكن مع ذلك يتركه يتلوّى بألم الحاجة وألم السؤال من دون أن يقضيها له.

وتجد بعضهم الآخر قويّاً قادراً يستضعف عنده أحد إخوانه وهو قادر على نصرته والذبّ عنه ولكنّه لا يفعل هؤلاء أناس ليسوا أهلاً للفضيلة وغالباً يغفلون عن تقلّبات الأيام وتبدّل الأحوال فغالباً ما يعرّض الله سبحانه أمثال هؤلاء للنكسات ليؤدّبهم ويعلّمهم ويجعلهم يعتبرون من الحياة ويقدّرون النعم قدرها.

والرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في كلامه: ".. وإن إنسان سألك حاجة ليس لها بأهل فكن أنت أهلاً لها" [المحاسن والأضداد: ص 113] يرسم لنا منهجاً في التعامل مع الناس ويدفعنا للفضيلة أكثر وأكثر، فيقول: إذا انقلبت الدنيا بغنيّ أو قويّ أو غير ذلك وتبدّلت حالته وانقلب دهره وجاءك يستغيثك أو يطلب منك العون فلا تعامله بالمثل، إنّه بالأمس لم يكن أهلاً للفضيلة وقضاء الحوائج التي هي من أكبر النعم على العباد ولكن لا ينبغي لك أن تكون مثله بل أنت كن أهلاً لها واتّسم بالفضيلة والتعامل الحسن...

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.