المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأسلوب المنعي غير المبرر
19-6-2016
أهمية الاسرة
2-2-2021
التعريف الاجرائي للمدن او المواقع الاثارية والتاريخية
7-10-2020
تشخيص البلازما
3-6-2017
Other types of meaning
2023-12-26
في محاولة تأصيل مفهوم الجغرافيا
22-11-2017


شماس بن قيس  
  
1203   02:11 صباحاً   التاريخ: 2023-02-23
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 492-493.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-22 1190
التاريخ: 2023-02-19 1540
التاريخ: 2023-03-26 930
التاريخ: 2023-03-08 915

شماس بن قيس

هو شماس ، وقيل : شاس ، وقيل : شاش بن قيس من بني القينقاع .

أحد رؤساء اليهود المعاصرين للنبيّ أيّام بعثته ، وكان من المعادين والمعاندين للنبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وكان شديد الكفر والعصيان ، كثير الحسد للمسلمين .

القرآن الكريم وشماس بن قيس

نزلت فيه الآية 99 من سورة آل عمران : { قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها عِوَجاً . . . }.

في أحد الأيّام مرّ على جماعة من الأوس والخزرج وهم مجتمعون يتحادثون فيما بينهم ، فشقّ عليه مؤاخاتهم ، فأرسل إليهم شابا يهوديا ليذكّرهم بحروبهم وما كانوا عليه من العداوة والبغضاء في الجاهلية ، فأشعل نار العداء والشرّ بينهم ، فلما علم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بذلك جاءهم وأخذ يوعظهم ويهدئ روعهم ، فأخمد ما اضطرم بينهم من الخصام والنزاع ، فنزلت في شماس ونواياه الخبيثة لشقّ عصا المسلمين الآية 100 من نفس السورة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ كافِرِينَ }.

جاء شماس مع جماعة من اليهود إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وطلبوا منه أن يقضي لصالحهم في نزاع بينهم وبين بعض قومهم ، فإن حكم لصالحهم اعتنقوا الإسلام ، فأبى النبي صلّى اللّه عليه وآله ذلك وردّهم ، فنزلت فيهم الآية 49 من سورة المائدة : { وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ . . . }.

وجاء مرّة مع جماعة على شاكلته من اليهود إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا له كيف نتّبعك وقد تركت قبلتنا ، وأنت لا تزعم أنّ عزيرا ابن اللّه ، فنزلت فيه وفي صحبه الآية 30 من سورة التوبة : { وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ . . . }. « 1 »

______________

 ( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 192 و 476 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 99 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 15 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 172 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 64 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 336 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 4 ، ص 17 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 612 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 8 ، ص 169 وراجع فهرسته ؛ تفسير الميزان ، ج 3 ، ص 364 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 155 وج 8 ، ص 117 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 161 و 205 و 216 و 219 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 393 ؛ نمونه بينات ، ص 137 و 410 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .