المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



رافع بن خديج  
  
1214   02:51 صباحاً   التاريخ: 2023-02-14
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 380-382.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-06 1022
التاريخ: 18-11-2014 2502
التاريخ: 2024-10-30 139
التاريخ: 24-1-2023 1743

هو أبو عبد اللّه ، وقيل : أبو خديج رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن يزيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج الأنصاري ، الخزرجي ، الحارثي ، المدني ، وأمّه حليمة بنت عروة بن مسعود .

أحد أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وعريف قومه في المدينة .

كان مزارعا ملمّا بأمور الزراعة والمساقاة .

أراد الاشتراك في واقعة بدر ، فردّه النبي صلّى اللّه عليه وآله لصغر سنّه ، وبعد ذلك اشترك في وقائع أحد والخندق وما بعدها من المعارك .

في واقعة أحد أصيب بسهم فنزعه وبقي النصل في جسده إلى أن توفّي بالمدينة سنة 74 هـ  ، وقيل : سنة 73 هـ  ، وهو ابن 86 سنة .

بعد مقتل عثمان بن عفان امتنع عن مبايعة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، ومع ذلك اشترك مع الإمام عليه السّلام في واقعة صفّين .

في عهد معاوية بن أبي سفيان وبعده تولى الإفتاء بالمدينة . روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

القرآن الكريم ورافع بن خديج

كان قد تزوّج من خولة ، وقيل : عمرة بنت محمد بن مسلمة ، وكانت أسنّ منه فطلّقها ، ولمّا لم يبق من عدّتها إلّا بعض الأيّام قال لها : إن أردت أن أرجع إليك وأتّخذك زوجة لي أشرط عليك أن لا تتوقعي منّي أن آتي منك ما يأتي الرجال من نسائهم ، وإن لم توافقي على شرطي فاصبري حتى تنتهي عدّتك وقرري مصيرك ، فرضيت الزوجة بذلك ، فنزلت الآية 128 من سورة النساء : {وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما . . . }.

وبعد أن أرجعها لم يعدل بينها وبين زوجته الأخرى ، فنزلت فيه الآية 129 من نفس السورة :{ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ . . . }. « 1 »

________________
( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 196 ، أسباب النزول ، للسيوطي ، ص 290 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 150 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 495 و 496 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 151 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 495 و 496 ؛ الأغاني ، ج 14 ، ص 14 ؛ البداية والنهاية ، ج 9 ، ص 4 ؛ تاج العروس ، ج 5 ، ص 358 ؛ تاريخ الإسلام ( حوادث سنة 60 - سنة 80 ) ، ص 400 و 401 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 434 و 603 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 222 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 3 ، ص 299 - 302 ؛ تاريخ گزيده ،ص 226 و 803 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 346 و 347 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 173 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 363 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 419 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 198 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 154 و 155 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 564 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 105 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 557 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 241 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 422 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 187 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 3 ، ص 198 وص 199 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 93 ؛ تهذيب الكمال ، ج 9 ، ص 22 - 25 ؛ الثقات ، ج 4 ، ص 235 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 403 وراجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 761 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 315 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 479 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 139 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 340 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 97 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 8 ، ص 490 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 4 ، ص 268 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 232 ؛ ذكر أخبار أصبهان ، ج 1 ، ص 67 و 68 ؛ ربيع الأبرار ، ج 3 ، ص 731 ؛ رجال الطوسي ، ص 19 و 41 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 181 - 183 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 70 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 82 ؛ صبح الأعشى ، ج 14 ، ص 82 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 79 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 61 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 272 ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 71 ؛ قاموس الرجال ، ج 4 ، ص 317 و 318 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 136 و 151 و 191 وج 4 ، ص 363 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 715 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 682 و 717 وج 3 ، ص 69 وج 5 ، ص 189 وج 13 ، ص 403 وج 14 ، ص 341 وص 459 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 25 ، ص 95 و 96 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 183 ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 5 ؛ المحبر ، ص 411 و 412 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 155 ؛ المشتبه ، ج 2 ، ص 668 ؛ المعارف ، ص 173 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 7 ، ص 157 ؛ المغازي راجع فهرسته ؛ منهج المقال ، ص 138 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 192 ؛ نقد الرجال ، ص 132 ؛ نمونه بينات ، ص 251 و 252 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 207 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 14 ، ص 64 ؛ وقعة صفين ، ص 507 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .