المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حقوق الزوجة
21-4-2016
الهيئة هل تدلّ على الوجوب أم لا؟
8-8-2016
المهارات الرياضية للطفل
22-1-2018
ميعاد زراعة الذرة الرفيعة
21/11/2022
كورش هو ذلك العبد الصالح ؟
11-10-2014
Felice Casorati
8-12-2016


نبيّ اللّه داود عليه السّلام  
  
2257   01:32 صباحاً   التاريخ: 2023-02-12
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 361-366.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي داوود وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015 3435
التاريخ: 9-10-2014 2970
التاريخ: 4-2-2016 3037
التاريخ: 31-3-2016 2534

نبيّ اللّه داود عليه السّلام

هو داود بن يسى ، وقيل : إيشا بن عوبيد بن بوعز ، وقيل : عامر ، وقيل : يا عز بن سلمون بن أحشون ، وقيل : نحشون بن عميناداب ، وقيل : عويناداب ، من سلالة إسحاق بن إبراهيم الخليل عليه السّلام ، ومعنى داود بالعبريّة : الحبيب .

من عظماء أنبياء وملوك بني إسرائيل ، عرف بكثرة العبادة والتهجّد للّه عزّ وجل .

ولد في بيت لحم بفلسطين حوالي عام 1033 قبل ميلاد المسيح عليه السّلام ، وقيل : قبل الميلاد ب 1071 سنة ، وقيل : 1086 سنة قبل الميلاد .

كان في حداثته يرعى الغنم ، وكان معروفا بنقاوة القلب ، وطهارة السريرة ، وكثرة العبادة ، فكان يقوم الليل ويصوم أكثر أيّامه ويأكل من كسب يده .

كان معاصرا للنبي إشموئيل عليه السّلام أحد أنبياء بني إسرائيل ، وللملك طالوت من ملوكهم .

اشترك في حداثته في الحرب الّتي دارت بين الملك طالوت وزعيم الفلسطينيّين جالوت عند قصر أمّ حكيم قرب مرج الصغر ، فتمكّن من إصابة جبهة جالوت بحجر ، ثم احتزّ رأسه ، ممّا أدّى إلى فرار الفلسطينيين وانتصار طالوت .

وبعد ذلك الانتصار حسنت منزلته عند طالوت ، وأصبح من المقرّبين لديه ، وزوّجه من ابنته ( ميكال ) ثم عيّنه قائدا عاما على جيوشه .

وبمرور الزمان أخذ الإسرائيليّون يزدادون له حبّا وولاء ؛ لصدقه وأمانته وشجاعته ، وبعد أن وصل إلى ما وصل إليه من شعبية فائقة ونفوذ واسع بين حاشية الملك وبطانته حسده طالوت ، وخاف على ملكه منه ، فأخذ يتربّص به الدوائر ؛ ليقضى عليه .

وبعد أن أحسّ داود عليه السّلام بنوايا طالوت الشريرة تجاهه اضطر أن يلجأ إلى أخيش - ملك جت - الّذي كان من ألدّ أعداء طالوت .

ولأمور يطول شرحها طرد من جت ، فرحل إلى مغارة عدلام ، وبها التقى بوالديه وإخوته وأهل بيت أبيه ، ثم انتقل إلى مصفاة موآب ، وأرسل أبويه إلى ملك موآب ليكفّهما ، وانتقل هو ومن معه إلى أرض يهوذا .

ولم يزل طالوت يلاحق داود عليه السّلام ليقتله ، وكان داود عليه السّلام يتحيّن الفرص للقضاء على طالوت ، ولكنّه لم يقدم على ذلك ؛ لوفائه وحسن أخلاقه .

فلمّا علم طالوت بنبل داود عليه السّلام وأخلاقه الفاضلة ندم على ملاحقته ؛ فتركه وشأنه ، فانتقل داود عليه السّلام إلى قرية صغلغ أو سقلاغ من قرى فلسطين وسكنها .

ولم تزل الخطوب والحوادث تتعاقب على طالوت حتى قتله الفلسطينيون ، وقتلوا ثلاثة من بنيه ، بينهم يوناثان بن طالوت الصديق الحميم لداود عليه السّلام .

ولمّا علم داود عليه السّلام بمقتل طالوت وولده يوناثان تأثّر كثيرا ، وعمل فيهما مرثية عظيمة وأقام لهما مأتما ضخما .

وبعد مقتل طالوت انتقل داود عليه السّلام إلى مدينة حبرون ( الخليل ) فالتف حوله الإسرائيليون ونصبوه ملكا عليهم ، وأعطوه خزائن طالوت ، وفي تلك الفترة أقام بعض الإسرائيليّين المنشقّين عن داود عليه السّلام أحد أولاد طالوت وكان يدعى ايشبوشث ملكا عليهم ، ممّا أدّى إلى نشوب الحرب بين داود عليه السّلام وبينه .

وبعد أن حكم إيشبوشث سنتين هلك ، وبعد موته اتّفقت كلمة الإسرائيليين على ملوكية داود عليه السّلام بدون منازع ، فاتّخذ من مدينة حبرون عاصمة لملكه ، وبعد سبع سنوات انتقل إلى حصن صهيون ، وسمّاه مدينة داود .

شنّ حروبا كثيرة ضد أعدائه ومناوئيه ، وكان النصر دائما حليفه ، فحارب الأقوام الساكنين على ضفاف نهر الفرات وأخضعهم لحكمه ، واستولى على دمشق عاصمة الآراميين ، وانتزع شرق الأردن من بني عمون ، فاتّسع ملكه من أيلة إلى شواطئ نهر الفرات ، وقيل : كانت مملكته تمتد ما بين الشامات إلى بلاد إصطخر .

لاستقامته في طاعة اللّه وعبادته بعثه اللّه إلى بني إسرائيل ليهديهم إلى الصراط المستقيم ، ويأمرهم بالمعروف ، وينهاهم عن المنكر ، ومنحه اللّه نعما جليلة ومعاجز فريدة منها : إلانة الحديد له ، فكان في يده كالشمع يعمل به كيف يشاء ، يلويه بيده بدون نار ولا مطرقة ، وعلّمه صنعة الدروع الحديدية بيده .

وعلّمه الباري جل وعزّ منطق الطير ، فكانت الطيور تسبّح للّه معه بكرة وعشيا ، وكانت طوع إرادته .

وسخر اللّه تعالى له الجبال ، فكانت تسبّح معه للّه سبحانه وتعالى ، وكانت تحت اختياره .

ومنحه اللّه حسن الصوت وجودة الإنشاد ، وزوّده قوة في الملك والغلبة والنصر على أعدائه .

ووهبه اللّه الحكمة البالغة ، وملكة الشعر ، والقضاء بين الناس .

من معاجزه : الزبور ، وهو كتاب يتضمّن المواعظ والحكم والأناشيد والقصائد في تسبيح اللّه وتمجيده والتضرّع والالتجاء إليه ، ويحتوي على مائة وخمسين مزمورا ، ثلاثة وسبعون منها تنسب إليه والباقي تنسب إلى آخرين .

ومنحه اللّه سليمان عليه السّلام ، وجعله وارثا له في النبوّة والعلم والحكمة والحكم .

كان شجاعا شديد البأس ، ذا قوة فائقة ، وصاحب غيرة شديدة .

تزوّج مائة امرأة ، أنجبن له تسعة عشر ولدا ، ولم يرث النبوّة منهم إلّا ولده سليمان من زوجته امرأة أورياء بن حيان .

انشق عليه قسم من الإسرائيليّين وكفروا به واتهموه ببعض التهم ، فغضب اللّه عليهم وسلّط عليهم الموت والهلاك ، فهلك في ساعة واحدة سبعون ألف شخص جزاء أفعالهم وأقوالهم عليه .

بالإضافة إلى سليمان عليه السّلام أنجب جملة من الأولاد ، منهم : سمون وسوباب ونوتان ويابار واليشوس ونافاق ويافيا والسناتا واليشماس واليفلات وغيرهم .

ولم يزل متصدّرا للنبوة والملوكية في بني إسرائيل 40 سنة حتى توفّي فجأة في أورشليم يوم السبت ، وقيل : يوم الأربعاء ، حدود عام 962 ، وقيل : عام 1015 قبل ميلاد المسيح عليه السّلام ، بعد أن عمّر 100 سنة ، وقيل : 77 سنة ، وقيل : 71 سنة ، وقيل :

80 سنة ، وقيل : 120 سنة ، فدفنوه في مدينة داود على جبل صهيون بفلسطين .

كان بينه وبين موسى بن عمران عليه السّلام 500 سنة ، وبينه وبين عيسى بن مريم عليهما السّلام 1100 سنة .

اشترك في تشييع جنازته أربعون ألف راهب وآلاف من سائر الناس .

القرآن العظيم ونبي اللّه داود عليه السّلام

وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ وَآتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ . . . البقرة 251 .

وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً النساء 163 .

لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ . . . المائدة 78 .

وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ . . . الأنعام 84 .

وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً الإسراء 55 .

وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ . . . الأنبياء 78 .

وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ . . . الأنبياء 79 .

وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ . . . الأنبياء 80 .

وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَسُلَيْمانَ عِلْماً . . . النمل 15 .

وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ . . . النمل 16 .

وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ سبأ 10 .

أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ . . . سبأ 11 .

وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ص 17 .

إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ ص 18 .

وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ص 19 .

وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ ص 20 .

إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ . . . ص 22 .

وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ . . . ص 24 .

فَغَفَرْنا لَهُ ذلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ مَآبٍ ص 25 .

يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ . . . ص 26 .

وَوَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ص 30 . « 1 »

__________

( 1 ) . الآثار الباقية ، راجع فهرسته ؛ اثبات الوصية ، ص 55 - 58 ؛ الأخبار الطوال ، ص 17 ؛ الاختصاص ، ص 47 و 264 و 265 و 330 وغيرها ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 283 ؛ الإكليل ، ص 201 - 221 ؛ الأمالي ، للصدوق ، ص 86 ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 105 وج 2 ، ص 58 و 129 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 400 - 420 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 103 - 117 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، ج 3 ، ص 100 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 5 - 15 وج 6 ، ص 290 - 292 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 83 - 85 ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 284 - 306 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 592 - 605 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 198 - 225 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 116 - 121 ؛ تاريخ الحكماء ، ص 10 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 109 وراجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 336 - 345 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 24 ؛ تاريخ گزيده ، ص 47 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 30 و 31 وراجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 51 - 56 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 41 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 317 و 365 وج 17 ، ص 41 وج 22 ، وص 64 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 82 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 252 و 573 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 87 - 92 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 179 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 5 ، ص 190 - 198 ؛ التوحيد ، ص 337 و 328 ؛ التوراة - سفر أخبار الأيام الأول - ، ص 549 - 573 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، راجع مفتاح التفاسير ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 239 - 250 ؛ الخصال ، ص 225 و 248 و 385 و 386 و 390 و 583 و 598 وغيرها ؛ خلاصة الأخبار ، ص 148 - 161 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 9 ، ص 121 - 125 ؛ دائرة  معارف البستاني ، ج 7 ، ص 574 و 575 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 4 ، ص 73 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 537 - 551 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 562 - 574 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض المعطار ، ص 21 و 68 و 556 وغيرها ؛ سعد السعود ، ص 47 و 48 و 53 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 468 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 76 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 55 ؛ عرائس المجالس ، ص 239 - 260 ؛ عصمة الأنبياء ، ص 72 - 80 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ علل الشرائع ، ص 72 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 1 ، ص 193 ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 352 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 517 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 13 و 160 وج 2 ، ص 215 - 217 و 321 و 322 و 326 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 361 - 366 ؛ قرب الإسناد ، ص 364 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 378 - 400 ؛ قصص الأنبياء للراوندي ، ص 198 - 207 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 527 - 560 و 585 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 248 - 266 ؛ قصص الأنبياء ، للكسائي ، ص 358 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 303 - 316 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 178 - 181 و 358 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 277 - 282 و 343 - 349 و 363 - 367 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 22 و 23 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 169 - 172 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 159 - 170 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 219 - 228 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 296 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ كشف المحجوب ، راجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ص 154 - 155 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 361 وج 2 ، ص 200 وج 3 ، ص 232 وج 4 ، ص 315 وج 15 ، ص 294 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 22 ، ص 217 ؛ مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 45 ؛ مجمع البيان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 208 و 209 و 426 ؛ المحبر ، ص 1 و 5 ؛ المدهش ، ص 104 - 106 ؛ مرآة الزمان - السفر الأول - ، ص 475 - 492 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 55 و 56 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 3 ، ص 362 - 364 ؛ المعارف ، ص 27 ؛ معاني الأخبار ، ص 50 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 111 - 114 ؛ المعرب ، للجواليقي ، ص 309 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 779 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 285 - 293 ؛ نهاية الإرب ، ج 14 ، ص 45 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .