المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

الافكار الرئيسة في سورة الناس
2024-07-28
حكم من طاف ستة أشواط ناسيا.
27-4-2016
اهمية تخمرات الكرش لحيوانات اللحم
12-1-2018
Probability-Some Definitions
14-2-2016
صناعة الاجبان وانواعها
17-8-2016
خطاب السيدة أمّ كلثوم في الكوفة
19-3-2016


حقوق الصداقة والأخوّة وفضل المؤاخاة.  
  
1311   11:28 صباحاً   التاريخ: 2023-02-12
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 524 ـ 528.
القسم : الاخلاق و الادعية / حقوق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016 6192
التاريخ: 26-9-2016 1205
التاريخ: 22-5-2022 2520
التاريخ: 2024-03-10 683

 ـ فيما أوصى به أمير المؤمنين عند وفاته: "وآخِ الإخوان في الله وأحبّ الصالح لصلاحه‌" (1).

ـ عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: مَن استفاد أخاً في الله استفاد بيتاً في الجّنة" (2).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله‌" (3).

- عن جابر الجعفيّ قال: تقبّضت (4) بين يدي أبي جعفر (عليه السلام)، فقلتُ: جُعلت فداك ربّما حزنت من غير مصيبة تصيبني أو أمر ينزل بي، حتّى يعرف ذلك أهلي في وجهي وصديقي فقال: نعم يا جابر إنّ الله (عزّ وجلّ) خلق المؤمنين من طينة الجنان وأجرى فيهم من ريح روحه، فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمّه، فإذا أصاب روحاً من تلك الأرواح في بلد من البلدان حزن حزنت هذه لأنّها منها" (5).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "النظر إلى العالم عبادة، والنظر إلى الإمام المقسط عبادة، والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة، والنظر إلى الأخ تودّه في الله (عزّ وجلّ) عبادة" (6).

ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قام إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) رجل بالبصرة فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن الإخوان، قال: الإخوان صنفان إخوان الثقة، وإخوان المكاشرة فأمّا إخوان الثقة فهم الكفّ والجناح، والأهل والمال فإذا كنت من أخيك على حدّ الثقة، فابذل له مالك، وبدنك، وصاف من صافاه، وعاد من عاداه، واكتم سرّه وعيبه، و أظهر منه الحسن واعلم أيّها السائل أنّهم أقلّ من الكبريت الأحمر، وأما إخوان المكاشرة فإنّك تصيب منهم لذّتك فلا تقطعنّ ذلك منهم ولا تطلبنّ ما وراء ذلك من ضميرهم، وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه، وحلاوة اللّسان‌" (7).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشّه ولا يعده عدة فيخلفه‌" (8). (9)

ـ رُويَ عن الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "الصداقة محدودة، ومن لم تكن فيه تلك الحدود فلا تنسبه إلى كمال الصداقة: أوّلها أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة، والثانية أن يرى زينك زينه، وشينك شينه، والثالثة لا يغيّر عليك مال ولا ولاية، والرابعة ألّا يمنعك شيئاً ممّا تصل إليه مقدرته، والخامسة ألّا يسلمك عند النكبات‌" (10).

ـ قال الصّادق (عليه السلام) لبعض أصحابه: من غضب عليك من إخوانك ثلاث مرّات فلم يقل فيك شراً، فاتّخذه لنفسك صديقاً" (11).

ـ قال الصادق (عليه السلام): "لا تثقنّ بأخيك كلّ الثقة، فإنّ صرعة الاسترسال لا تُستقال" (12).

ـ عن ابراهيم بن العباس قال: سمعت الرّضا (عليه السلام) يقول مودّة عشرين سنة قرابة، والعلم أجمع لأهله من الإباء" (13).

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "أحبب حبيبك هوناً ما، فعسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما فعسى أن يكون حبيبك يوماً ما" (14).

ـ قال الصّادق (عليه السلام) لبعض أصحابه: "لا تطلع صديقك من سرّك إلّا على ما لو اطلّع عليه عدوّك لم يضرّك، فإنّ الصديق قد يكون عدوّك يوماً ما" (15).

ـ عن أبي الحسن (عليه السلام) أنه سُئل عن أفضل عيش الدنيا فقال: "سعة المنزل وكثرة المحبّين‌" (16).

ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: "مَن عرّض نفسه للتهمة فلا يلومنّ مَن أساء به الظن، ومَن كتم سرّه كانت الخيرة في يده‌" (17).

وقال (عليه السلام): "ضع أمر أخيك على أحسنه حتّى يأتيك ما يغلبك منه، ولا تظنّنّ بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً" (18).

ـ عن عمار بن موسى قال: قال: أبو عبد الله (عليه السلام): "يا عمّار إنّ كنتَ تحبّ أن‌ تستتّب لك النعمة وتكمل لك المروءة وتصلح لك المعيشة فلا تشارك العبيد والسفّلة في أمرك فإنّهم إن استأمنتهم خانوك، وإن حدّثوك كذبوك، وإن نكبت خذلوك، وإن وعدوك أخلفوك‌" (19).

وفي حديث آخر أضاف: وإن نكبت خذلوك، وإن وعدوك بوعد لم يصدقوك‌ (20).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا عليك أن تصحب ذا العقل وإن لم تحمد كرمه، ولكن انتفع بعقله واحترس من سيء أخلاقه، ولا تدعنّ صحبة الكريم، وإن لم تنتفع بعقله ولكن انتفع بكرمه بعقلك وافرر كلّ الفرار من اللئيم الأحمق‌" (21).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 71 ص 275 ح 2.

(2) البحار: ج 71 ص 276 ح 4.

(3) البحار: ج 71 ص 275 ح 3.

(4)  تقبضت: التقبّض هو ظهور أثر الحزن ضدّ الانبساط.

(5) البحار: ج 71 ص 265 ح 5.

(6) البحار: ج 71 ص 278 ح 1.

(7) البحار: ج 71 ص 281 ح 2.

(8) «عينه» أي جاسوسه يدلّه على المعائب أو بمنزلة عينه الباصرة يدلّه على مكارمه ومعايبه، وهو أحد معاني قول النبي (صلّى الله عليه وآله): "المؤمن مرآة المؤمن"، و«دليله» أي إلى الخيرات الدّنيويّة والأخروية،

«لا يخونه» في المال ولا سرّ ولا عرض «ولا يظلمه» في نفسه وماله وأهله وسائر حقوقه «ولا يغشه» في النصيحة والمشورة وحفظ الغيب والإرشاد إلى مصالحه.

(9) البحار: ج 71 ص 268 ح 7.

(10) البحار: ج 71 ص 173 ح 1.

(11)  البحار: ج 71 ص 173 ح 2.

(12) البحار: ج 71 ص 173 ح 3.

(13)  البحار: ج 71 ص 175 ح 8.

(14)  البحار: ج 71 ص 177 ح 14.

(15)  البحار: ج 71 ص 177 ح 15.

(16)  البحار: ج 71 ص 177 ح 16.

(17) الوسائل: ج 8 ص 422 باب 19 من أبواب أحكام العشرة ح 1

(18) الكافي: ج 2 ص 362 ح 3.

(19) الكافي: ج 2 ص 640 ح 5.

(20) الوسائل: ج 8 ص 430 باب 26 من أبواب أحكام العشرة ح 2.

(21) الوسائل: ج 8 ص 409 باب 8 من أبواب أحكام العشرة ح 1.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.