ومن أجل نجاح عملية تخطيط الخدمات لا بد من توفر مجموعة من الشروط، لهل أهمها نذكر:

نظام تصنيف الخدمات: تعتمد عملية التخطيط على تبني نظام تصنيف واضح ومحدد المعالم لكل نوع من أنواع الخدمات وأن يعمل على تطوير تصنيف يناسب وينسجم مع مجال الدراسة فالخدمات التعليمية والصحية والثقافية والرياضية والترفيهية تختلف أنواعها من منطقة لأخرى، لذلك لا بد من تصنيف الخدمات والذي يمكن أن نعتمد فيه على الأرقام في تصنيف كل نوع من أنواع الخدمات لإبقاء المجال مفتوحاً لتطوير التصنيف زيادة أو

حذف من جهة، ولتسهيل إدخاله إلى قاعدة البيانات الجغرافية من جهة أخرى. وحتى يتسنى لنا تصنيف الخدمات وفق نظام محدد لا بد من إعطاء كل نوع من الخدمات رقما معينًا، ثم يأخذ كل صنف رقما فرعيًا.

فبالنسبة للخدمات التعليمية فإذا أعطيناها رقم 1 فإن تصنيفها حسب أنواعها يكون على النحو التالي:

1- الخدمات التعليمية.

1.1 رياض الأطفال.

2.1 المدارس الابتدائية.

1.2.1 المدارس الابتدائية ذكور.

2.2.1 المدارس الابتدائية إناث.

3.1 المدارس المتوسطة.

1.3.1 المدارس المتوسطة ذكور.

2.3.1 المدارس المتوسطة إناث.

4.1 الثانويات

1.4.1 الثانويات للذكور.

2.4.1 الثانويات للإناث.

3.4.1 الثانويات المختلطة.

5.1 المعاهد.

6.1 الجامعات.

وهكذا يتم تصنيف رقمي متدرج لجميع الخدمات.

والجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الشروط التي لا بد من أن يحققها نظام التصنيف، وهي:

1- يجب أن يأخذ التصنيف النمط الرقمي المتدرج كما هو موضح في المثال السابق، ومذلك لتسهيل إدخاله إلى قاعدة البيانات الجغرافية.

2- يجب أن يغطي التصنيف جميع أنواع وعناصر الخدمة أو الخدمات في منطقة الدراسة.

3- يجب أن يتسم التصنيف بالدقة.

4- يجب أن يكون التصنيف غير قابل للتأويل بمعنى أن يفهم من أشخاص مختلفين وفي أوقات متباينة بنفس معناه.

5- أن يتناسب التصنيف مع تقنيات الصور الجوية المأخوذة في فترات معينة من السنة.

6- أن يكون نظام التصنيف قابلاً للتطوير بحيث يسمح بإضافة عناصر جديدة أو حذف البعض الموجود.

7- أن يكون نظام التصنيف صالحًا ومناسبا للحاضر والمستقبل.