المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

دَعِيُّ رسول اللّه : زيد بن حارثة
18-4-2017
Kirchhoff Index
7-4-2022
Cup Product
8-5-2021
عمليات خدمة الفاصوليا
1-10-2020
A Talking dog
23/9/2022
توثيقات الشيخ المفيد في رسالة تحريم ذبائح أهل الكتاب.
2024-02-24


أساليب ممارسة أنشطة العلاقات العامة- 1- البحث العلمي  
  
1672   02:02 صباحاً   التاريخ: 2023-02-04
المؤلف : د. خلف كريم كيوش التميمي
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات العلاقات العامة في إدارة الأزمات
الجزء والصفحة : ص 40-44
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها /

أساليب ممارسة أنشطة العلاقات العامة-1- البحث العلمي 

هو عرض مفصل او دراسة متعمقة تمثل كشفا جديدا او تأكيدا على حقيقة قديمة مبعوثة وإضافة شيء جديد لها او حل المشكلة كان قد تعهد شخص بتقصيها وكشفها وحلها، على ان يشمل هذا العرض او الدراسة على المراحل الأساسية كافة التي مر بها ابتداء من تحديد المشكلة او طرح الفكرة الى دعم المعلومات والبيانات كافة في العرض بحجج وبراهين ومصادر كافية وواقعية بالغرض، وعلى إن تمثل حصيلة هذا العرض والدراسة بإضافة او إسهاما في إغناء جانب أو أكثر من جوانب المعرفة البشرية(1).

وأيضا يعرف البحث العلمي بأنه ( وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل لمشكلة محدودة، وذلك عن طريق التقصي الشامل والدقيق لجميع الشواهد والأدلة التي يمكن التحقق منها والتي تتصل بمشكلة محددة)(2).

ويعرف البحث العلمي لنشاط العلاقات العامة بأنه الدراسات المتعلقة بقياس اتجاهات الرأي العام بين الجماهير الداخلية والخارجية للمنظمة كافة وتحري الحقائق وجمع البيانات والمعلومات الخاصة بذلك ومن ثم القيام بتقدير مدى نجاح الحملات والبرامج الإعلامية ووسائلها المختلفة على أسس رياضية وإحصائية دقيقة(3).

فقد ولى زمن كان الحدس والتخمين فيه هو الوسيلة للتعرف الى أراء واتجاهات الإفراد والجماعات و أدى التطور في العلوم الاجتماعية والنفسية إلى تحول كلي من أساليب البداهة المعتمدة على الانطباعات الذاتية إلى الأساليب الموضوعية المرتبطة بأحدث التطورات العالمية ذات العلاقة، ولا بد من إجراء بحوث تعتمد أولا وأخيرا الموضوعية العالمية من اجل التوصل إلى معرفة دقيقة لأراء واتجاهات الإفراد والجماعات في مجتمع المؤسسة ويمكن تقسيم هذه الأبحاث من حيث طبيعتها إلى أقسام هي:

أ- بحوث استطلاعية Exploratory research:

تستخدم البحوث الاستطلاعية في مجال العلاقات العامة عند الاستعانة بمستشار خارجي او عند تعيين خبير جديد لـ (علاقات العامة) بالمؤسسة، ففي ذلك الموقف يكون من الملائم لهذا المستشار او ذلك الخبير ان يقوم ببعض البحوث الاستطلاعية(4) والتي تهدف إلى استطلاع الأوضاع المحيطة بالظاهرة التي يرغب الباحث في دراستها، والتعرف الى أهم الفروض التي يمكن وضعها وإخضاعها للبحث العلمي صياغة دقيقة تيسر التعمق في بـ دراستنا في مرحلة لاحقة إذ أنها بحوث تتناول موضوعات جديدة لم يتناولها باحث من قبل أو لا تتوفر عنها معلومات أو بيانات أو يجهل الباحث كثير من جوانبها وإبعادها وهي تهدف إلى الكشف عن حلقات غامضة او مفقودة في تسلسل التفكير الأساس، مما يساعد على التحليل والربط والتفسير العلمي فيضيف إلى المعرفة الإنسانية ركائز جديدة(5).

ب- البحوث الوصفية research Descriptive:

إن معظم البحوث التي تجريها دوائر العلاقات العامة هي من هذا النوع البحثي، ويغلب إجراؤه لتحقيق احد الهدفين أولهما: رسم صورة دقيقة لفرد او جماعة او موقف معين مع او دون وضع فروض مبدئية حول مبدئية ذلك مثل ان تتعرف المؤسسة على جمهورها من حيث السن الدخل المستوى المهني والمستوى التعليمي والانتماء السياسي والدين والخليفة الاجتماعية والوضع العائلي. الخ وان هذه المعرفة تساعد المؤسسة على توجيه رسائلها الى الجمهور سواء أكان فردا ام إفراد ام جماعة ام جماعات بما يكلفك جودة الاتصال، والوقوف على أراء هذا الجمهور واتجاهاته وقيمه، إما الهدف الثاني: والذي يغلب على البحوث الوصفية من اجل تحديد نية احتمال تكرار هدف معين مرتبطا برابط أخر هو مرتبط عضويا بالهدف الأول، وهذا النوع من البحث يتحدى الوصف في مرحلة لاحقة إلى التفسير الذي يفيد بالوقوف على احتمال الارتفاع او الانخفاض في التأييد أو سلوكيات الجمهور المعارض او المؤيد تقليديا او الجمهور المحايدة(6).

ج- البحوث التجريبية Experience research :

وهي تتضمن اختبارات فروض سبيه المؤثر والأثر مثلا، ويتطلب تصميم هذه البحوث إلى جانب الحد والتحيز، وتوفير الثقة والثبات في نتائج إمكانية الاستنتاج عن السببية، ويتبع هذا في المنهج التجريبي، وهذا النوع من الدراسات ما زال محدودا في مجال (العلاقات العامة) قياسا إلى البحوث الوصفية على الرغم من أهميته في التحقق من بعض الفروض التي لم تختبر بعد والتي تعد من مقومات عمل العلاقات العامة(7).

د- البحوث التاريخية Historical research:

وهي دراسة أحداث ووقائع قديمة واتجاهات سابقة وتحليلها والتعرف إلى الأوضاع المحيطة بتلك الإحداث سواء كانت اقتصادية أم سياسية أم اجتماعية واثر ذلك في المستقبل، حيث تستفيد إدارة العلاقات العامة منها في تحليل العلاقات الاجتماعية ووضع خططها المستقبلية على ما اشتقته من بيانات سابقة(8).

ح- البحوث المسحية Survey research

تعد البحوث المسحية وسيلة العلاقات العامة لرصد البيئات الداخلية والخارجية التي تعيش بها المؤسسة و(الرصد) هو الأساس الذي تبنى عليه كل المراحل المتعددة في إدارة عملية (العلاقات العامة)، وهنالك قواعد وخطوات يجب مراعاتها عند إجراء البحوث المسحية هي(9):

أولا: الموضوعية: أي عدم تدخل بأي شكل كان للتأثير في تصميم البحث، فالهدف الأساس للبحوث المسحية هو عكس الواقع الفعلي، ومعرفة مظاهر القوة والضعف والفرص المتاحة والتحديات المختلفة.

ثانيا: إن عملية البحث العلمي تضم مجموعة من المراحل والإجراءات المتتالية التي لابد من إتباعها.

ثالثا: تحتاج البحوث المسحية الى عينات عشوائية كبيرة ممثلة للمجتمع محل الدراسة ومعرفة سماتها وخصائصها المختلفة، وذلك لضمان تعميم نتائج الدراسة على ذلك المجتمع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- عبد الله محمد الشريف مناهج البحث العلمي دليل الطالب في كتابة البحوث والرسائل العلمية، طرابلس الشعاع للنشر والتوزيع، 1996، ص14.

2- فاطمة عوض صابر ميرفت علي خفاجة، أسس ومبادئ البحث العلمي، الإسكندرية، مطبعة الشعاع الفنية، 2002، ص 52.

3- محمد جودة ناصر الدعاية والإعلان والعلاقات العامة مصدر سبق ذكره، ص206.

4- علي عجوة، الأسس العلمية للعلاقات العامة ط4، القاهرة ، عالم الكتب للنشر والتوزيع، 2000، ص71.

5- مروان عبد المجيد إبراهيم أسس البحث العلمي لإعداد الرسائل الجامعية (عمان، مؤسسة الوراق، 2000، ص 38.

6- سعاد راغب الخطيب، مدخل إلى العلاقات العامة (عمان) دار المسيرة للنشر والتوزيع، 2000، ص83.

7- محمد منير حجاب سحر محمد وهبي، المداخل الأساسية للعلاقات العامة مدخل بحثي (القاهرة، دار الفجر للنشر والتوزيع، 1992)، ص 200.

8- فهمي محمد العدوي، مفاهيم جديدة في العلاقات العامة (عمان، دار أسامة للنشر والتوزيع، 2010)، ص 183.

9- عبد الحكيم خليل مصطفى العلاقات العامة بين المفهوم النظري والتطبيق العملي ط1، الجيزة، الدار العالمية للنشر والتوزيع، 2009، ص 120




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.