المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الخطأ الجوهري في الحكم
26-5-2022
Xenon Chlorides
4-3-2017
أهم الدول المنتجة للتبغ في العالم- الهند
26-7-2022
تعيين البسملة والسورة في الصلاة
3-10-2016
نبات بيبروميا
2024-07-13
حرق الجثمان العظيم
11-8-2016


جابر الأنصاري  
  
1234   08:43 صباحاً   التاريخ: 2023-02-04
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 233-337.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-02-2015 9545
التاريخ: 2023-03-11 1091
التاريخ: 2023-02-09 1821
التاريخ: 4-12-2015 2580

جابر الأنصاري

هو أبو عبد اللّه ، وقيل : أبو عتيق ، وقيل : أبو عبد الرحمن جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام ، وقيل : حزام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري ، السلمي ، الخزرجي ، وأمّه نسيبة بنت عقبة بن عدي .

صحابيّ جليل ومن أعاظمهم وثقاتهم ، وكان عالما فاضلا ، مفتيا ، عارفا بتفسير القرآن ، محدّثا مكثرا منه ، حافظا للسنن ، ومناقبه أكثر من أن تعد .

كان حسن العقيدة ، مواليا مخلصا للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وأهل بيت النبوّة عليهم السّلام ، ومن المنقطعين إليهم .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله جملة من الأحاديث ، وروى عنه فريق من الصحابة والتابعين .

في صباه شهد العقبة الثانية مع أبيه ، ثم شهد واقعة بدر ، قيل : لم يشهدها ، وشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله ثماني عشرة غزوة ، وشهد مع الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام واقعة صفّين .

صحب بالإضافة إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله والإمام أمير المؤمنين عليه السّلام كلا من الأئمة الحسن والحسين والسجاد والباقر عليهم السّلام .

قال له النبي صلّى اللّه عليه وآله : إنّك تلقى الباقر عليه السّلام من ولدي فقل له كذا وكذا .

قال الإمام الصادق عليه السّلام عنه : « إنّه كان آخر من بقي من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وكان منقطعا إلينا أهل البيت عليهم السّلام » .

سألوه يوما عن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، فقال - بعد أن رفع حاجبيه ، وهو طاعن في السن - : عليّ عليه السّلام خير البشر ، أما واللّه ! كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ببغضهم إيّاه .

روى صحيفة فاطمة الزهراء عليها السّلام التي فيها النص على أسماء الأئمة الاثني عشر .

يعدّ أوّل من شدّ الرحال من المدينة لزيارة قبر الإمام الحسين عليه السّلام بكربلاء ، فوصلها في العشرين من شهر صفر سنة 61 هـ ، أي بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السّلام بأربعين يوما .

قدم على معاوية بن أبي سفيان بدمشق سنة فلم يأذن له أيّاما ، فلما إذن له قال جابر :

يا معاوية ! أما سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول : من حجب ذا فاقة وحاجة حجبه اللّه يوم القيامة فاقته وحاجته ؟ فغضب معاوية ، وقال له : لقد سمعته يقول : إنكم ستلقون بعدي أثرة ، فاصبروا حتى تردوا عليّ الحوض ، أفلا صبرت ؟ قال جابر : ذكّرتني ما نسيت ، ثم خرج من عنده وركب راحلته ومضى .

فوجّه إليه معاوية ستمائة دينار ، فردّها جابر وكتب إليه أبياتا ، منها :

وإني لأختار القنوع على الغنى * إذا اجتمعا والماء بالبارد المحض

ثم قال لرسول معاوية : قل له : واللّه ! يا ابن آكلة الأكباد ! لا وجدت في صحيفتك حسنة أبدا .

فقد بصره في أواخر أيّام حياته ، ولم يزل حتى توفّي بالمدينة المنورة سنة 74هـ ، وقيل : سنة 72هـ ، وقيل : سنة 77هـ ، وقيل : سنة 78 هـ ، وقيل : سنة 79 هـ ، وقيل : سنة 94 هـ ، وقيل : سنة 73 هـ ، وقيل : سنة 68 هـ ، بعد أن عمّر أربعا وتسعين سنة ، وكان آخر من توفّي بالمدينة من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله الذين شهدوا العقبة ، وله مسند .

القرآن المجيد وجابر

كانت له ابنة عمّ فطلّقها زوجها تطليقة فانقضت عدّتها ، فرجع الزوج يريد رجعتها ، فأبى جابر وقال له : طلّقت ابنة عمّنا وتريد أن تنكحها ، وكانت الزوجة تريد زوجها وقد رضيت به ، فنزلت فيه الآية 232 من سورة البقرة : { وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ . . . .} وروي عنه أنّه قال : كنت مريضا فزارني النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فقلت له : يا رسول اللّه ! ما ذا أعمل بأموالي ؟ فنزلت على النبي صلّى اللّه عليه وآله جوابا لسؤالي الآية 11 من سورة النساء :

{ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ . . . .} كانت عنده ابنة عمّ عمياء ، مات أبوها وخلّف لها أموالا ، وكان جابر يرغب في زواجها ، ولم يزوّجها من شخص آخر ؛ خوفا من انتقال أموالها إليه ، فجاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وعرض عليه أمر ابنة عمّه ، فنزلت فيه الآية 127 من سورة النساء :

{وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ اللَّاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ . . . .}

كان جابرا مريضا فزاره النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فقال جابر : يا رسول اللّه ! إنّ لي تسع أو سبع أخوات ، فهل لي أن أوصي بثلث تركتي لأخواتي ؟ فنزلت فيه الآية 176 من نفس السورة :{ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ . . . .} « 1 »

_______________

( 1 ) . أحكام القرآن ، لابن العربي ، ج 4 ، ص 519 ؛ الأخبار الطوال ، ص 316 و 328 ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 146 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 165 و 216 و 287 و 322 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 64 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 72 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 221 و 222 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 256 - 258 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 213 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 104 ؛ أعيان الشيعة ، ج 4 ، ص 45 - 49 ؛ الأغاني ، ج 14 ، ص 23 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 565 ؛ بهجة الآمال ، ج 2 ، ص 480 - 486 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 86 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) و ( المغازي ) و ( عهد الخلفاء الراشدين ) و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، راجع فهارسها ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 35 و 261 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 2 ، ص 207 ؛ تاريخ گزيده ، ص 221 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 197 و 272 و 320 ؛ تأسيس الشيعة ، ص 323 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 252 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 73 ؛ التحرير الطاوسي ، ص 69 ، تذكرة الحفاظ ، ج 1 ، ص 43 و 44 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 209 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 251  وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 106 و 139 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 229 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 486 ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 298 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 394 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 6 ، ص 119 ، وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 283 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء السادس ، ص 39 وراجع مفتاح التفاسير ، تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 255 و 256 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 122 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 199 و 200 ؛ تنوير المقباس ، ص 87 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 143 و 143 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 389 - 394 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 2 ، ص 37 و 38 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 94 و 95 ؛ تهذيب الكمال ، ج 4 ، ص 443 - 454 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 88 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 51 ؛ ثقات الرواة ، ج 1 ، ص 147 - 151 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 57 و 58 وراجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 350 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 143 ؛ الجرح والتعديل ، ج 2 ، ص 492 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 72 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 359 ؛ جوامع الجامع ، ص 103 وراجع مفتاح التفاسير ؛ حسن المحاضرة ، ج 1 ، ص 181 ؛ حياة الصحابة ، ج 2 ، ص 201 و 551 وج 3 ، ص 260 و 366 و 431 ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 50 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 3 ، ص 24 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 287 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الاسلام ، ص 46 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال البرقي ، ص 2 و 3 و 7 و 8 و 9 ؛ رجال الحلي ، ص 34 ؛ رجال ابن داود ، ص 60 و 61 ؛ رجال الطوسي ، ص 12 و 37 و 66 و 72 و 85 و 111 ؛ رجال الكشي ، ص 40 - 44 و 124 ؛ الروض المعطار ، ص 32 و 172 و 222 و 356 و 456 و 498 و 525 ؛ ريحانة الأدب ، ج 1 ، ص 187 و 188 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 140 و 141 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 189 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 278 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 106 وج 3 ، ص 107 و 216 و 218 و 229 وغيرها ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 84 ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 449 وج 4 ، ص 243 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 648 و 649 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 102 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، راجع فهرسته ؛ العبر ، ج 1 ، ص 65 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 88 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 212 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 514 - 527 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 273 و 274 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 4 ، ص 447 ؛ كامل الزيارات ، ص 51 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 277 و 278 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 787 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 77 ؛  لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 16 ، ص 19 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 583 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 2 ، ص 2 - 6 ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 158 ؛ مروج الذهب ، ج 3 ، ص 122 و 123 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 2 ، ص 11 - 15 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 11 ؛ المعارف ، ص 173 ؛ معجم الثقات ، ص 25 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 4 ، ص 11 - 16 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 1 ، ص 334 و 369 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 29 ؛ منتهى المقال ، ص 73 ؛ منهج المقال ، ص 77 وص 78 ؛ مواهب الجليل ، ص 133 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 198 ؛ نزهة القلوب ، ص 56 ؛ نقد الرجال ، ص 65 ؛ نكت الهميان ، ص 132 و 133 ؛ نمونه بينات ، ص 185 و 262 و 263 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 270 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 27 و 28 ؛ الوجيزة ، ص 10 ؛ وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 328 و 329 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته ؛ وقعة صفين ، ص 217 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .