المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

سبل تحقيق التنمية الزراعية - الاختيار الجيد للمحاصيل المزروعة
27-7-2022
Apocalypse Number
30-7-2020
Listeriolysin
7-12-2018
اللَّه سبحانه وتعالى ربّ العالمين
18-12-2015
سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوطن العربي
16-4-2022
الإرث والميراث والفريضة
22-9-2016


فضيلة الزواج والحثّ عليه.  
  
1306   09:54 صباحاً   التاريخ: 2-2-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 183 ـ 186.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016 2714
التاريخ: 7-9-2019 1979
التاريخ: 13-4-2020 1808
التاريخ: 23-6-2019 1711

ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "من أخلاق الأنبياء (عليه السلام) حبّ النساء" (1).

ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: "العبد كلّما ازداد في النساء حبا ازداد في الايمان فضلاً" (2).

ـ عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام): "ثلاث في سنن المرسلين: العطر، وإحفاء الشعر، وكثرة الطروقة" (3).

ـ عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: "حُبّب إليّ من الدّنيا النساء والطيب وقُرّة عيني في الصلاة" (4).

ـ رُويَ أنّ سكين النخعيّ قد اختار التعبّد وترك النساء والطيب والطعام. فكتب إلى أبي عبد الله (عليه السلام) يسأله عن ذلك، فكتب إليه: أمّا قولك في النساء فقد علمت ما كان لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) من النساء وأمّا قولك في الطعام فكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يأكل اللحم والعسل‌" (5).

ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "من تزوّج أحرز نصف دينه فليتّقِ الله في النصف الآخر أو الباقي‌" (6).

ـ ... وقال (صلّى الله عليه وآله): "من أحب أن يتّبع سنتي فإنّ من سنّتي التزويج‌" (7).

ـ عن الصادق (عليه السلام) قال: "جاء رجل إلى أبي فقال له: هل لك زوجة؟ قال: لا، أحبّ أنّ لي الدنيا وما فيها وأنّي أبيت ليلة ليس لي زوجة. قال: نعمّ قال: إنّ ركعتين يصليهما رجل متزوّج أفضل من رجل يقوم ليله ويصوم نهاره أعزب ثمّ أعطاه أبي سبعة دنانير قال: تزوّج بهذه.

وحدّثني بذلك سنة ثمان وتسعين ومائة، ثمّ قال أبي: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) اتّخذوا الأهل فإنّه أرزق لكم‌" (8).

ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): "من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظن بربّه، لقوله سبحانه: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32]" (9).

ـ عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "جاءت امرأة عثمان بن مظعون إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) فقالت يا رسول الله إنّ عثمان يصوم النّهار ويقوم الليل فخرج رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مغضباً يحمل نعليه حتّى جاء إلى عثمان فوجده يصلّي فانصرف عثمان حين رأى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال له: يا عثمان لم يرسلني الله بالرهبانيّة ولكن بعثني بالحنيفيّة السمحة (10) أصوم وأصلي وألمس أهلي، فمن أحبّ فطرتي فليستّن بسنتي، وفي سنتي النكاح‌" (11).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إن ثلاث نسوة أتين رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقالت: إحداهن إنّ زوجي لا يأكل اللّحم، وقالت أخرى: إنّ زوجي لا يشمّ الطيّب، وقالت الأخرى: إنّ زوجي لا يقرب النساء.

فخرج رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يجرّ رداءه حتّى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما بال أقوام من أصحابي لا يأكلون اللحم ولا يشمّون الطيّب ولا يأتون النساء، أما إنّي آكل اللحم وأشمّ الطيّب وآتي النساء، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي‌" (12).

ـ عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أخبرني عن قول الله (عزّ وجلّ‌): {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ} [البقرة: 241] وما أدنى ذلك المتاع إذا كان معسرا؟ قال: خمار (13) أو شبهه" (14).

ـ عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: ركعتان يصلّيهما متزوّج أفضل من سبعين ركعة يصلّيها غير متزوّج‌" (15).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مكارم الأخلاق: ص 197.

(2) مكارم الأخلاق: ص 197.

(3) الخصال: ص 92 ح 34.

(4) البحار: ج 100 ص 218 ح 7.

(5) الوسائل: ج 14 ص 4 باب 1 من أبواب مقدمات النكاح ح 8.

(6) أمالي الطوسي: ص 530.

(7) الوسائل: ج 14 ص 6 باب 1 من أبواب مقدمات النكاح ح 14.

(8) البحار: ج 100 ص 217 ح 1.

(9) مكارم الأخلاق: ص 196.

(10) السمحة: مؤنّث السمح، ويقال سمح الرجل فهو سمح أي صار من أهل الجود والسماحة.

(11) الوسائل: ج 14 ص 74 باب 48 من أبواب مقدمات النكاح ح 1.

(12)  الوسائل: ج 14 ص 74 باب 48 من أبواب مقدمات النكاح ح 2.

(13) الخمار: ما تغطّي به المرأة رأسها، والستر عموما.

(14) الوسائل: ج 15 ص 57 باب 49 من أبواب المهور ح 2.

(15) البحار: ج 100 ص 219 ح 15.

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.