المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02

الإطار العملي لمشكلة عجز الموازنة العامة في مصر
25-10-2016
Prime Difference Function
26-8-2020
المكتبة الجينومية Genomic Library
16-6-2018
تحضير 2،4-هكساداياين-1،6-دايول Synthesis of 2,4-Hexadiyne-1,6-Diol
2024-03-26
discourse referent
2023-08-14
تنزيه يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام
26-12-2017


السير إسحاق نيوتن قصة التفاحة وقانون الجاذبية  
  
1584   12:18 صباحاً   التاريخ: 1-2-2023
المؤلف : رويستون إم روبرتس
الكتاب أو المصدر : السرنديبية (اكتشافات علمية وليدة الصدفة)
الجزء والصفحة : الفصل الرابع (ص31- ص35)
القسم : علم الفيزياء / علماء الفيزياء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2015 2919
التاريخ: 2-11-2015 1647
التاريخ: 16-10-2015 1811
التاريخ: 17-10-2015 2596

يا له من شخص نادر هذا الذي يستطيع استخلاص قانون عام من حدث عادي يقع كل يوم، مثل سقوط تفاحة!

ولد السير إسحاق نيوتن في وولسثورب في لينكونشير بإنجلترا في ليلة رأس السنة في عام 1642. مات أبوه قبل أن يُولد، وتزوجت أمه عندما كان في الثالثة من عمره وتركته في رعاية جدته التي أرسلته إلى مدرسة في جرانثام، على بعد 6 أميال تقريبا من وولسثورب ترملت أمه مرةً أخرى عندما كان إسحاق في الرابعة عشرة وعادت إلى بيت العائلة في وولسثورب. ولأن إسحاق بَدَا كأنه طالب متوسط المستوى؛ أعادته أمه إلى البيت لإدارة المزرعة، لكن إسحاق كان مهتما بالرياضيات وبعددٍ من الهوايات الميكانيكية أكثر من اهتمامه برعاية المزرعة. ولحسن الحظ، أدركَ عمه - الذي كان خريج كلية ترينيتي بكامبريدج - قدراته وطلب من أمه أن تعيد ابنها إلى المدرسة لإعداده من أجل الالتحاق بالجامعة. التحق إسحاق بجامعة كامبريدج في عام 1661 وهو في الثامنة عشرة، وفي أثناء الأعوام الثلاثة التالية بالجامعة، بدأت تبزغ عبقريته في الرياضيات والعلوم. وفي تلك الأثناء، بدأ الطاعون ينتشر في أرجاء لندن، وأغلقت الجامعة أبوابها في صيف عام 1665 للحيلولة دون انتشار المرض. وكان نيوتن قد حصل على درجته العلمية في أوائل هذا العام؛ فعاد إلى بيته وقضى عامين هادئين هناك في الدراسة والتأمل قبل العودة إلى جامعة كامبريدج عندما أُعيد فتحها.

شكل 4-1: السير إسحاق نيوتن (1642-1727).

 

عندما عاد إلى الجامعة، كان واضحًا أنه قد وضَع أُسس نظرياته الشهيرة في علم البصريات والرياضيات وفيزياء الجاذبية والحركة. لكن نيوتن لم يطرح قانون الجاذبية بالكامل للنقاش - الذي نشأ عن ملاحظته العرضية لسقوط إحدى التفاحات - حتى نشر كتابه «الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية» عام 1687، وذلك بعد مرور أكثر من 20 عامًا على تلك الواقعة. (أثير جدل كبير حول سبب هذا التأخير في الإعلان عن ذلك القانون).

تشير العديد من المصادر إلى ملاحظة نيوتن لسقوط تفاحة من شجرة وتبعات ذلك. ومن بين هؤلاء مارتن فولكس رئيس الجمعية الملكية، وفولتير الذي قيل إنه سمع من كاثرين بارتون ابنة أخت نيوتن، وجون كوندويت الذي تزوّج كاثرين لاحقا، والدكتور ويليام ستيوكلي وهو فيزيائي وصديق مقرب إلى نيوتن.

 

 

شكل 4-2: السير إسحاق نيوتن يشاهد تفاحة تسقط من شجرة في حديقته.

على الرغم من أن رواية فولتير للقصة هي الأشهر، فثمة وصف أكثر مصداقية فيما يبدو وهو ما أورده الدكتور ستيوكلي في كتابه (مذكرات عن حياة السير إسحاق نيوتن) (1752). زار ستيوكلي نيوتن بعد أن صار رجلًا عجوزا، ووصف الحوار الذي جرى بينهما:

بعد العشاء، كان الجو دافئًا، فتوجهنا إلى الحديقة كي نشرب الشاي تحت ظلال بعض أشجار التفاح، أنا وهو فقط. وأثناء الحوار، أخبرني أنه بينما كان في نفس الموقف أتته فكرة مفهوم الجاذبية. وكان السبب هو سقوط تفاحة، حيث كان يجلس في مزاج تأمُّلي؛ فقال لنفسه: لماذا تسقط التفاحة دائمًا عموديا على الأرض؟ لماذا لا تنحرف جانبًا أو تصعد لأعلى، بل تسقط دائمًا باتجاه مركز الأرض؟ لا بد إذن أن الأرض قد جذبتها؛ بالتالي لا بد من وجود قوة جاذبة في تلك المسألة. ومجموع القوة الجاذبة في مسألة الأرض يجب أن يكون باتجاه مركز الأرض، وليس في أي جانب؛ بالتالي تسقط التفاحة عموديا، أو ناحية المركز. وإذا كانت الأشياء يجذب بعضها بعضًا، يجب أن يتناسب ذلك مع حجمها. فالتفاحة تجذب الأرض، كما تجذب الأرض التفاحة؛ بالتالي، توجد قوة - مثل تلك التي نسميها هنا الجاذبية - تمتد عبر أرجاء الكون.

 وهكذا بدأ بالتدريج في تطبيق خاصية الجاذبية هذه على حركة الأرض والأجسام السماوية لتقدير المسافات فيما بينها وأحجامها ودورانها المنتظم، ولإثبات أن تلك الخاصية بالإضافة إلى الحركة التدريجية المؤثرة عليها في بادئ الأمر تفسّران بوضوح مساراتها الدائرية، وسبب عدم سقوط بعض الكواكب على بعضها أو سقوطها جميعًا في مركز واحد؛ وهكذا تكشف له الكون تدريجيًّا. وكانت تلك الواقعة بمنزلة الشرارة الأولى لتلك الاكتشافات المدهشة، التي بنى عليها فلسفته، وذلك على أساس ثابت وسط دهشة أوروبا كلها.

في كتاب (سيرة إسحاق نيوتن) (1934) لمؤلفه إل تي مور، وصف مور قصة التفاحة بأسلوب أدبي أكثر، مؤكدًا على جانب المصادفة في الحدث وهو يلتقي مع العقل المستعد للسير إسحاق نيوتن:

كان قد تخرَّجَ توا في الجامعة، وكان متفوقًا جدًّا لدرجة أنه كان مرشحًا للحصول على منحة دراسية. عندما كان صبيا، كان يقضي أيامه في المزرعة، متأملا المتاعب الطفولية التي كانت تشغله، والآن بعد أن شب عن الطوق وأصبح رجلًا، عاد إلى حياته السابقة. ولكن عقله الآن مشغول بأفكار عميقة، وستغير تأملاته من مسار التفكير المستقبلي كله في فترات ما بعد الظهر الطويلة في الصيف، كان يجلس في الحديقة - التي ما زالت موجودة بالقرب من المنزل الحجري الرمادي القديم - وفي يوم مشهود، سقطت تفاحة مصدرة صوتا مكتومًا عند قدميه. كان شيئًا عاديًا تمر عليه العين مرورًا عابرًا آلاف المرات دون اكتراث. ولكن الآن، كانت تلك الحادثة هي الشرارة التي جعلت عقله يعمل بلا توقف، وكأنها ضغطة على مفتاح صغير أدت إلى تشغيل آلة كبيرة. فتراءى له - كما لو كان في رؤيا - أنه إذا كان التأثير الذي يمكن أن تُحدثه القوة الجاذبة الغامضة للأرض يمتد عبر الفضاء، بحيث يصل إلى قمة أية شجرة أو جبل، أو حتى إلى طائر يحلّق عاليًا في الهواء، أو حتى إلى السحاب، فمن الممكن إذن أن يصل هذا التأثير إلى القمر. وإذا كان هذا هو الحال، فإن القمر سيكون مثل صخرة أُلقيت أفقيا، وتسقط دائما باتجاه الأرض، لكنها لا تصل أبدًا إلى الأرض؛ لأن حركتها السريعة تحملها بعيدًا عن الأفق. يا لها من فكرة بسيطة لكن لماذا لم يكن لدى جاليليو، الذي حل مشكلة القذائف، الخيال الكافي لتخمين أن القمر ما هو إلا قذيفة تتحرك بسرعة كافية للمرور فيما وراء الأرض؟ ولماذا لم يستطع أحد - حتى هايجنز، الذي وضع قوانين الحركة وقوة الطرد المركزي - أن يكتشف هذا السر؟ ربما أهم ما يميز عبقرية نيوتن هو حقيقة أنه لم يخمّن فقط قانون الجذب، ولكنه شرع أيضًا على الفور في مهمة تقدير قانون القوة الذي يمكنه أن يُبقي القمر في مداره.

ثمة مقولة للسير ديفيد بروستر تدعم أيضًا مصداقية قصة التفاحة. أورد بروستر هذه المقولة في كتابه الذي ألفه عن السيرة الذاتية لنيوتن بعنوان «مذكرات حول حياة السير إسحاق نيوتن وكتاباته واكتشافاته»، ويقول فيها: «رأيتُ الشجرة (يقصد شجرة التفاح التي شاهدها نيوتن) عام 1814 وأحضرتُ جزءًا من أحد جذورها. كانت الشجرة متعفنة جدًّا لدرجة أنهم اقتلعوها عام 1820، وحافظ على خشبها السيد تيرنور من ستوك روتشفورد.»

هكذا، لعبت السرنديبية دورًا في نشأة قانون الجاذبية حيث غرست بذرته الأولى في عقل شاب عمره 23 عامًا، أصبح واحدًا من أشهر العلماء الذين عرفهم العالم.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.