المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28



بلقيس ملكة سبا  
  
1926   02:01 صباحاً   التاريخ: 27-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 191-195.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي سليمان وقومه /

بلقيس ملكة سبا

هي بلقيس ، وقيل : يلقمة ، وقيل : بلقمة ، وقيل : بلقس ، وقيل : تلمص بنت الهدهاد بن شرحبيل الحميريّة ، وقيل : هي بلقيس بنت شراحيل بن أبي سرح بن الحارث بن قيس بن صيفي بن سبإ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، وقيل : هي بلقيس بنت ذي شرح ، وقيل : اليشرح بن ذي جدن بن أبلي ، وهناك أقوال أخر في اسمها واسم أبيها وأجدادها .

أمّها جنّية من بنات ملوك الجن ، اسمها فارعة ، وقيل : بلتقة ، وقيل : ريحانة ، وقيل :

ركانة بنت السكن ، وقيل : رواحة بنت السكر ، وقيل : بنت عمرو بن عمير الجني .

هي ملكة سبإ من الحميريّين في اليمن ، ساميّة الأصل واللغة ، عرفت بجلالة القدر ورجاحة العقل وإصابة الرأي ، وكانت تحبّ البناء والعمران والحضارة ، وكان يضرب المثل في جمالها ومجدها وسلطانها .

ولدت في مأرب التي تبعد عن صنعاء ثلاثة أميال ، وبعد وفاة أبيها تولّت الملك بسبإ ، واتّخذتها عاصمة لمملكتها .

وبعد أن تسلّمت زمام الأمور وجلست على عرش الحكم أنف قومها من أن تحكمهم امرأة ، فتمردوا عليها ، واستنجدوا بعمرو بن أبرهة المعروف بذي الأذعار ، فلبّى طلبهم وهاجمها بجيش كثيف ، فهربت منه ، فألقي القبض عليها ، وأدخلوها عليه ، فأجلسها على مائدة الخمر لينادمها كما كان ينادم بنات الملوك ويفعل بهن ، فلما سكروا أخذت الخمرة منه مأخذها استخرجت سكينة كانت قد خبّأتها في شعر رأسها فذبحته ، ثم أعلنت نفسها ملكة على سبإ .

وبعد أن قضت على مناوئيها واستقرّ لها الحكم قادت جيوشا جرّارة وتوجهت إلى مكّة واحتلّتها ، ثم غزت أرض بابل وبلاد نهاوند وآذربيجان واستولت عليها ، وبعد أن تمّ لها النصر في غزواتها عادت إلى اليمن .

وبعد أن صفا لها الجو قامت بأعمال ومشاريع عمرانية ، كترميم سدّ مأرب ، وشيّدت قصرا فخما بمأرب سمته « قصر بلقيس » وأقامت الصرح العظيم المنسوب إليها ، وكان سريرا من ذهب مكلّلا بالجواهر والأحجار الكريمة .

شكّلت مجلسا استشاريا يتكون من 312 رجلا ، وكلّ رجل منهم يشرف على عشرة آلاف رجل .

عرفت بالعفّة والنجابة ، وظلّت عذراء حتى تزوجت سليمان بن داود عليه السّلام وغيره ، وكان لها حرس من الرجال وبطانة وخادمات من النساء .

كانت هي وقومها يعبدون الشمس من دون اللّه ، فلما سمع سليمان عليه السّلام بخبرها أرسل إليها كتابا مع الهدهد يدعوها إلى الإيمان باللّه وتوحيده ، ويخبرها بأنّه نبيّ مرسل من قبل اللّه تعالى إلى الناس .

فلما وصلها كتاب سليمان عليه السّلام قرأته فآمنت به وأذعنت للأمر الواقع ، وأرسلت إليه هدايا كثيرة .

وبعد مدة توجهت إلى فلسطين بصحبة حشود كثيرة من أشراف قومها وساداتهم ورؤسائهم وقادة الجيوش ، وقبل وصولها إلى بلاط سليمان عليه السّلام جمعت الحشود التي معها وخطبت فيهم قائلة : إنّ اللّه ابتلاكم بهذا النبي سليمان عليه السّلام ، فإن آمنتم باللّه وبشريعة هذا النبي زادكم اللّه نعمة ، وإن كفرتم باللّه وبنبيّه سلبكم النعم ، وسلّط عليكم صنوف النقم ، فأجابوها وقالوا : الأمر إليك . ثم دخلت هي وقومها على سليمان عليه السّلام بأورشليم ، فآمنت به ودخل قومها في شريعته وصدّقوه .

ولم تلبث طويلا حتى تزوّجها سليمان عليه السّلام وهي عذراء باكرة ، وكان مهرها مدينة بعلبك ، ثم ردّها إلى مملكتها في اليمن ، وبنى لها ثلاثة قصور بصنعاء وسمّاها : غمدان وسلحين وبينون .

كان سليمان عليه السّلام يحبّها حبّا شديدا ، فكان يزورها كل شهر مرّة ، فيقيم عندها ثلاثة أيام ثم يرجع إلى أورشليم .

وبعد أن عاشت معه سبع سنين وعدّة أشهر توفيت في الشام ، فدفنها بمدينة تدمر ، وانتقل الملك من بعدها في اليمن إلى ياسر بن عمرو بن يعفر .

القرآن الكريم وبلقيس

أمّا الآيات التي نزلت فيها فهي :

النمل 29 {إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ }.

النمل 30 {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }.

النمل 31 {أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} .

النمل 32 {قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ }.

النمل 33 {قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي ما ذا تَأْمُرِينَ }.

النمل 34{ قالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها . . . .}

النمل 35 {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ} .

النمل 41 {قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَ تَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ .}

النمل 42 {فَلَمَّا جاءَتْ قِيلَ أَ هكَذا عَرْشُكِ قالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ . . . .}

النمل 43 {وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ }.

النمل 44 {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ }. « 1 »

___________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 65 ؛ الأخبار الطوال ، ص 20 و 21 ؛ الاشتقاق ، ص 532 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 73 و 74 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 357 و 692 ؛ أعلام النساء ، ج 1 ، ص 142 - 148 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 432 - 435 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 126 - 139 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 108 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 31 وج 2 ، ص 20 - 22 و 147 ؛ تاجر العروس ، ج 4 ، ص 112 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 313 - 318 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 612 - 619 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 251 - 256 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 123 - 125 و 264 ؛ تاريخ  ابن خلدون ، ج 2 ، ص 57 و 59 و 66 و 113 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 241 - 249 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 345 - 351 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 67 ؛ تاريخ گزيده ، ص 48 و 49 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 32 و 33 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 76 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 196 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 91 - 100 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 67 - 79 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 198 - 206 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 174 - 178 ؛ تفسير الجلالين ، ص 378 - 381 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 6 ، ص 281 - 289 ؛ تفسير شبّر ، ص 364 - 366 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 64 - 68 ؛ تفسير الطبري ، ج 19 ، ص 92 - 107 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 157 - 168 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 24 ، ص 190 - 200 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 127 و 128 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 361 - 367 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السابع ، الجزء التاسع عشر ، ص 132 - 145 ؛ تفسير الميزان ، ج 15 ، ص 369 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 - ص 92 و 93 ؛ تنوير المقباس ، ص 317 - 319 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 333 ؛ التيجان ، ص 147 و 159 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 182 - 213 ؛ جوامع الجامع ، ص 336 - 338 ؛ حياة الحيوان ، ج 2 ، ص 392 ؛ الحيوان ، ج 1 ، ص 187 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 166 - 172 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 4 ، ص 109 - 111 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 5 ، ص 570 - 573 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 2 ، ص 344 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 558 - 569 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 403 و 409 - 428 و 434 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 105 - 112 ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص 96 - 99 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 490 ؛ الروض الأنف ، ج 1 ، ص 158 ؛ الروض المعطار ، ص 302 و 357 و 374 و 467 و 515 و 619 ؛ رياحين الشريعة ، ج 5 ، ص 147 - 153 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 104 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 422 و 426 وج 2 ، ص 82 وج 5 ، ص 6 ، و 22 وج 6 ، ص 222 و 223 و 353 و 358 وج 13 ، ص 162 ؛ عرائس المجالس ، ص 276 - 287 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 103 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 277 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 1 ، ص 639 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 151 و 154 و 155 و 157 وج 2 ، ص 212 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 452 و 453 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 202 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 423 - 428 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 572 - 576 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 6 ، ص 273 - 280 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 333 و 334 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 186 - 190 و 408 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 285 - 292 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 137 - 141 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 176 - 178 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفى ،  ص 174 - 177 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 230 - 238 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 360 - 370 ؛ كشف الأسرار ، ج 7 ، ص 204 - 219 ؛ الكنى والألقاب ، ج 2 ، ص 77 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 94 و 747 وج 2 ، ص 511 وج 3 ، ص 433 وج 14 ، ص 17 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 11 ، ص 253 و 254 وج 34 ص 159 و 160 و 161 و 162 ؛ مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 55 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 341 - 351 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 156 و 157 و 210 و 423 ؛ المحبر ، ص 367 ؛ مرآة الزمان ، السفر الأول ، ص 511 - 522 و 536 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 376 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 78 - 80 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 454 وج 4 ، ص 210 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ ملحق المنجد ، ص 141 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 103 ؛ مواهب الجليل ، ص 497 - 499 ؛ المورد ، ج 2 ، ص 20 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 400 ؛ نهاية الإرب ، ج 14 ، ص 134 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .