أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
1739
التاريخ: 22-3-2016
4568
التاريخ: 22-3-2016
9886
التاريخ: 2-06-2015
2302
|
بلقيس ملكة سبا
هي بلقيس ، وقيل : يلقمة ، وقيل : بلقمة ، وقيل : بلقس ، وقيل : تلمص بنت الهدهاد بن شرحبيل الحميريّة ، وقيل : هي بلقيس بنت شراحيل بن أبي سرح بن الحارث بن قيس بن صيفي بن سبإ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، وقيل : هي بلقيس بنت ذي شرح ، وقيل : اليشرح بن ذي جدن بن أبلي ، وهناك أقوال أخر في اسمها واسم أبيها وأجدادها .
أمّها جنّية من بنات ملوك الجن ، اسمها فارعة ، وقيل : بلتقة ، وقيل : ريحانة ، وقيل :
ركانة بنت السكن ، وقيل : رواحة بنت السكر ، وقيل : بنت عمرو بن عمير الجني .
هي ملكة سبإ من الحميريّين في اليمن ، ساميّة الأصل واللغة ، عرفت بجلالة القدر ورجاحة العقل وإصابة الرأي ، وكانت تحبّ البناء والعمران والحضارة ، وكان يضرب المثل في جمالها ومجدها وسلطانها .
ولدت في مأرب التي تبعد عن صنعاء ثلاثة أميال ، وبعد وفاة أبيها تولّت الملك بسبإ ، واتّخذتها عاصمة لمملكتها .
وبعد أن تسلّمت زمام الأمور وجلست على عرش الحكم أنف قومها من أن تحكمهم امرأة ، فتمردوا عليها ، واستنجدوا بعمرو بن أبرهة المعروف بذي الأذعار ، فلبّى طلبهم وهاجمها بجيش كثيف ، فهربت منه ، فألقي القبض عليها ، وأدخلوها عليه ، فأجلسها على مائدة الخمر لينادمها كما كان ينادم بنات الملوك ويفعل بهن ، فلما سكروا أخذت الخمرة منه مأخذها استخرجت سكينة كانت قد خبّأتها في شعر رأسها فذبحته ، ثم أعلنت نفسها ملكة على سبإ .
وبعد أن قضت على مناوئيها واستقرّ لها الحكم قادت جيوشا جرّارة وتوجهت إلى مكّة واحتلّتها ، ثم غزت أرض بابل وبلاد نهاوند وآذربيجان واستولت عليها ، وبعد أن تمّ لها النصر في غزواتها عادت إلى اليمن .
وبعد أن صفا لها الجو قامت بأعمال ومشاريع عمرانية ، كترميم سدّ مأرب ، وشيّدت قصرا فخما بمأرب سمته « قصر بلقيس » وأقامت الصرح العظيم المنسوب إليها ، وكان سريرا من ذهب مكلّلا بالجواهر والأحجار الكريمة .
شكّلت مجلسا استشاريا يتكون من 312 رجلا ، وكلّ رجل منهم يشرف على عشرة آلاف رجل .
عرفت بالعفّة والنجابة ، وظلّت عذراء حتى تزوجت سليمان بن داود عليه السّلام وغيره ، وكان لها حرس من الرجال وبطانة وخادمات من النساء .
كانت هي وقومها يعبدون الشمس من دون اللّه ، فلما سمع سليمان عليه السّلام بخبرها أرسل إليها كتابا مع الهدهد يدعوها إلى الإيمان باللّه وتوحيده ، ويخبرها بأنّه نبيّ مرسل من قبل اللّه تعالى إلى الناس .
فلما وصلها كتاب سليمان عليه السّلام قرأته فآمنت به وأذعنت للأمر الواقع ، وأرسلت إليه هدايا كثيرة .
وبعد مدة توجهت إلى فلسطين بصحبة حشود كثيرة من أشراف قومها وساداتهم ورؤسائهم وقادة الجيوش ، وقبل وصولها إلى بلاط سليمان عليه السّلام جمعت الحشود التي معها وخطبت فيهم قائلة : إنّ اللّه ابتلاكم بهذا النبي سليمان عليه السّلام ، فإن آمنتم باللّه وبشريعة هذا النبي زادكم اللّه نعمة ، وإن كفرتم باللّه وبنبيّه سلبكم النعم ، وسلّط عليكم صنوف النقم ، فأجابوها وقالوا : الأمر إليك . ثم دخلت هي وقومها على سليمان عليه السّلام بأورشليم ، فآمنت به ودخل قومها في شريعته وصدّقوه .
ولم تلبث طويلا حتى تزوّجها سليمان عليه السّلام وهي عذراء باكرة ، وكان مهرها مدينة بعلبك ، ثم ردّها إلى مملكتها في اليمن ، وبنى لها ثلاثة قصور بصنعاء وسمّاها : غمدان وسلحين وبينون .
كان سليمان عليه السّلام يحبّها حبّا شديدا ، فكان يزورها كل شهر مرّة ، فيقيم عندها ثلاثة أيام ثم يرجع إلى أورشليم .
وبعد أن عاشت معه سبع سنين وعدّة أشهر توفيت في الشام ، فدفنها بمدينة تدمر ، وانتقل الملك من بعدها في اليمن إلى ياسر بن عمرو بن يعفر .
القرآن الكريم وبلقيس
أمّا الآيات التي نزلت فيها فهي :
النمل 29 {إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ }.
النمل 30 {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }.
النمل 31 {أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} .
النمل 32 {قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ }.
النمل 33 {قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي ما ذا تَأْمُرِينَ }.
النمل 34{ قالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها . . . .}
النمل 35 {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ} .
النمل 41 {قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَ تَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ .}
النمل 42 {فَلَمَّا جاءَتْ قِيلَ أَ هكَذا عَرْشُكِ قالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ . . . .}
النمل 43 {وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ }.
النمل 44 {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ ساقَيْها قالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ }. « 1 »
___________
( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 65 ؛ الأخبار الطوال ، ص 20 و 21 ؛ الاشتقاق ، ص 532 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 73 و 74 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 357 و 692 ؛ أعلام النساء ، ج 1 ، ص 142 - 148 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 432 - 435 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 126 - 139 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 108 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 31 وج 2 ، ص 20 - 22 و 147 ؛ تاجر العروس ، ج 4 ، ص 112 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 313 - 318 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 612 - 619 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 251 - 256 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 123 - 125 و 264 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 57 و 59 و 66 و 113 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 241 - 249 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 345 - 351 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 67 ؛ تاريخ گزيده ، ص 48 و 49 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 32 و 33 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 76 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 196 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 91 - 100 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 67 - 79 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 198 - 206 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 174 - 178 ؛ تفسير الجلالين ، ص 378 - 381 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 6 ، ص 281 - 289 ؛ تفسير شبّر ، ص 364 - 366 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 64 - 68 ؛ تفسير الطبري ، ج 19 ، ص 92 - 107 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 157 - 168 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 24 ، ص 190 - 200 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 127 و 128 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 361 - 367 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السابع ، الجزء التاسع عشر ، ص 132 - 145 ؛ تفسير الميزان ، ج 15 ، ص 369 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 - ص 92 و 93 ؛ تنوير المقباس ، ص 317 - 319 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 333 ؛ التيجان ، ص 147 و 159 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 182 - 213 ؛ جوامع الجامع ، ص 336 - 338 ؛ حياة الحيوان ، ج 2 ، ص 392 ؛ الحيوان ، ج 1 ، ص 187 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 166 - 172 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 4 ، ص 109 - 111 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 5 ، ص 570 - 573 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 2 ، ص 344 ؛ داستانهاى شگفتانگيز قرآن مجيد ، ص 558 - 569 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 403 و 409 - 428 و 434 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 105 - 112 ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص 96 - 99 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 490 ؛ الروض الأنف ، ج 1 ، ص 158 ؛ الروض المعطار ، ص 302 و 357 و 374 و 467 و 515 و 619 ؛ رياحين الشريعة ، ج 5 ، ص 147 - 153 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 104 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 422 و 426 وج 2 ، ص 82 وج 5 ، ص 6 ، و 22 وج 6 ، ص 222 و 223 و 353 و 358 وج 13 ، ص 162 ؛ عرائس المجالس ، ص 276 - 287 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 103 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 277 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 1 ، ص 639 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 151 و 154 و 155 و 157 وج 2 ، ص 212 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 452 و 453 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 202 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 423 - 428 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 572 - 576 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 6 ، ص 273 - 280 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 333 و 334 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 186 - 190 و 408 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 285 - 292 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 137 - 141 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 176 - 178 ؛ قصههاى قرآن ، للصحفى ، ص 174 - 177 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 230 - 238 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 360 - 370 ؛ كشف الأسرار ، ج 7 ، ص 204 - 219 ؛ الكنى والألقاب ، ج 2 ، ص 77 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 94 و 747 وج 2 ، ص 511 وج 3 ، ص 433 وج 14 ، ص 17 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 11 ، ص 253 و 254 وج 34 ص 159 و 160 و 161 و 162 ؛ مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 55 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 341 - 351 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 156 و 157 و 210 و 423 ؛ المحبر ، ص 367 ؛ مرآة الزمان ، السفر الأول ، ص 511 - 522 و 536 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 376 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 78 - 80 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 454 وج 4 ، ص 210 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ ملحق المنجد ، ص 141 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 103 ؛ مواهب الجليل ، ص 497 - 499 ؛ المورد ، ج 2 ، ص 20 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 400 ؛ نهاية الإرب ، ج 14 ، ص 134 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|