يتم حصاد العصفر بمرحلة النضج التام ومن علائم النضج الظاهرية: اصفرار الأوراق والعروش النباتية وجفاف معظمها وبدء تساقطها، تحول لون الوجه الخلفي للقرص إلى اللون الأسمر، تصبح البذور جافة وقاسية، تبدأ البتلات بالتساقط. غالبا ما تظهر أعراض النضج هذه بعد مرور 130-160 يوما من الزراعة حسب الصنف، وهنا لابد من الإشارة إلى إمكانية التأخر بحصاد العصفر من دون أي خوف لكونه يمتاز بمقاومة الرقاد Lodging وانفراط الحبوب Shattering وعدم تعرضه لضرر الطيور. يتم الحصاد يدويا أو بالسكين أو بالحصادة الدراسة بحصادات القمح نفسها في حال الزراعة الواسعة، ثم يفرط آليا ويدويا.

يجب إيقاف الري عند وصول النباتات إلى مرحلة النضج الفيزيولوجي حيث يتم البدء بقطاف الأوراق التويجية عند اكتمال تلونها وتركز الصبغات فيها، وذلك اعتبارا من أواخر شهر نيسان، كون أسعارها مرتفعة، ويمكن أن تغطي عائداتها تكاليف زراعة هذا المحصول وحصاده. وتقطف هذه الأوراق عادة في الصباح الباكر، وتنشر في الظل حتى تجفف ثم تعبأ وتخزن أو تسوق علما أن قطافها لا يؤثر في عملية التلقيح التي تسبق نضج الأوراق التويجية.