المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نـظريـة Y, X لدوجـلاس ماك جريجـور
24-5-2021
دور المذيبRole of the solvent
21-2-2017
أحوال عدد من رجال الأسانيد / العلاء بن الفضيل.
2024-03-12
الماء الاحتياط
2024-07-16
الإمامة
6-12-2018
Phonetic realizations
2024-03-30


الفعاليات (النشاطات ) الاقتصادية الاساسية  
  
8199   04:36 مساءً   التاريخ: 21-2-2018
المؤلف : د. ثامر علوان المصلح
الكتاب أو المصدر : علم الاقتصاد الكلي والجزئي
الجزء والصفحة : ص49-52
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مفهوم ونشأت وعلاقة علم الاقتصاد بالعلوم الاخرى /

الفعاليات (النشاطات ) الاقتصادية الاساسية :

سعياً منا لإشباع حاجاتنا المتعددة والمتجددة نكون عادة ً مجبرين لأن نقتصد Economize وعملية الاقتصاد Economizing هي محاولة للانتفاع الاقصى من الوسائل النادرة لإشباع حاجاتنا غير المحدودة , ولغرض تحقيق هذا الهدف لابد ان يتوفر قدر من الانتاج بما يكفي اشباع هذه الحاجات , كما يتوقف مقدار الانتاج في أي بلد على مدى توافر الموارد الاقتصادية من أرض , عمل , رأس مال , طرق فنية تستخدم للوصول الى أفضل ناتج ممكن , وتتبع عملية الانتاج عادة عملية " التوزيع " والمقصود بها توزيع الدخل القومي بين أصحاب عناصر الانتاج التي استخدمت في خلق الناتج القومي , وهذه العناصر هي الارض , العمل , رأس المال , التنظيم , وستكون هذه العناصر موضوع دراسة مستفيضة في الصفحات القادمة .

وفي المرحلة الأخرى يحدث التبادل بين أفراد المجتمع اذ يتخلى الفرد بموجبه عما في حوزته من سلعة أو خدمة لا يحتاج اليها أو تزيد عن حاجته ليحصل وبالمقابل ومن الآخرين على ما يحتاج اليه من سلعة او خدمة يكون هؤلاء الآخرين في غنىً عنها .

وفي المرحلة الاخيرة تأتي مرحلة الاستهلاك التي تُلبَى بواسطتها الحاجات وتُشبَع , فالاستهلاك يعني الانتفاع في السلع والخدمات المنتجة لإشباع حاجات الافراد مثل استعمال الملابس , واستهلاك الاغذية , واستعمال السيارة والتلفاز والراديو الخ ... , وفيما يلي نبذة عن الفعاليات الأربعة المنوه اليها أعلاه .

1- الانتاج Production  :

يعرف الانتاج بأنه خلق المنفعة أو زيادتها في الشيء لتحقيق غرض اقتصادي نافع , حيث ان عملية من شأنها ان تسهم في تحقيق نفع معين تُعد انتاجاً ويعبّر عن قابلية الشيء لإشباع الحاجة بـ" المنفعة " وهي الصفة التي تلحق بالشيء حينما يصبح صالحاً لإشباع الحاجة لذلك عرف بالإنتاج لانه يخلق المنفعة أو يزيدها في نفس الوقت .

وخلق منفعة الشيء أو زيادتها يتخذ صوراً عدة , فتغير الاشياء من حيث الشكل أو الخواص يعتبر عمل انتاجي , لأن ذلك اما يخلق منفعة جديدة أو يزيدها في الشيء , ونقل الشيء من مكان منفعته الى مكان تزيد هذه المنفعة فيه يعتبر عملاً انتاجياً , والانتاج لا يشمل أوجه النشاط التي تزيد من منفعة السلعة المادية فحسب بل يشمل كذلك السلع الغير المادية كالخدمات التي يقوم بها الطبيب أو المهندس والمعلم وغيرهم ما داموا يقدمون الى الافراد خدمات نافعة تشبع حاجاتهم ويحصلون على أجر مقابل تلك الخدمات . وتقاس درجة المنفعة بالسعر الذي يقوم بدفع الافراد في الحصول على السلعة أو الخدمة وهناك نفاط معمقة في موضوع الانتاج تأتي لاحقاً .

2- التوزيع Distribution  :

يقصد بالتوزيع في التحليل الاقتصادي ؛ توزيع القدرة الشرائية (الدخل) بين أولئك الذين أسهموا في الانتاج , وهذا التوزيع يكون بشكل مدفوعات , فالعمل يستحق الاجور, والارض تستحق الريع , ورأس المال يستحق الفائدة , واخيراً المنظم يستحق الربح . وهذه العملية تدعى بالتوزيع الوظيفي لأن توزيع الدخل على العامل الانتاجي يكون حسب وظيفته او حسب نسبة إسهام ذلك في الانتاج الكلي , ويحق لنا بهذا الخصوص أن نتساءل : كم من الناتج ينبغي ان يذهب كحصة لكل عامل انتاجي استخدم الانتاج ؟

الاجابة المنطقية هو ان العامل الانتاجي يُكافأ على وفق ماهيته في الناتج الكلي , ولكن كيف يمكن قياس الإسهام الاقتصادي لكل عامل انتاجي؟ هذا التساؤل الاخير هو الذي أثار جدلاً ساخناً وصراعاً مريراً بين الافكار الاقتصادية ولا زال هذا قائماً حول مشروعية بعض العوامل الانتاجية والنسبة التي يقتطعها البعض الآخر في التوزيع الوظيفي .

وبشكل عام وطبقاً للتحليل الرأسمالي فإن قيمة العمل والارض ورأس المال يفترض أنها تتحدد بالعرض والطلب اللذان بدورهما يحددان الاسعار المدفوعة لاستعمالها , اما الربح فإنه يتحدد بالمخاطرة التي يتعرض لها المنظم اذا كان اجيراً ومالكاً للمشروع .

المبادلة Exchange  :  

التبادل يعني مبادلة السلع والخدمات بالدخول التي تأخذ شكل نقود حصل عليها أصحاب عناصر الانتاج (العمال , أصحاب الارض , رأس المال , المنظم ) . فإشباع حاجات الافراد سواء كان بشكل مباشر بواسطة السلع الاستهلاكية أم بشكل غير مباشر بواسطة السلع الانتاجية يفترض وجود سلع قابلة لإشباع هذه الحاجات وهذه السلع , ومن المفترض ايضاً ان يعمل المنتجون على توفيرها اعتماداً على مبدأ التخصص لكثرة وتنوع هذه السلع .

ويفترض هذا الوضع وجود دخول لأفراد لإشباع حاجاتهم عن طريق شراء السلع , وهكذا نجد ان عملية التبادل تتضمن في اطارها العام جانبين الاول عرض السلع من قبل المنتجين , والثاني طلب هذه السلع من قبل المستهلكين .

الاستهلاك :  Consumption           

الاستهلاك هو الهدف النهائي للنشاط الاقتصادي المتمثل بالانتفاع من السلع والخدمات لإشباع الحاجات الانسانية , فالطلب على سلعة معينة او خدمة يعتمد بشكل مباشر على قدرتها لإشباع حاجات الافراد , ان الحاجة لوحدها لا تحفز على النشاط الاقتصادي , انما المحرك الرئيس لهذا النشاط هو طلب المستهلك , فهذا الطلب هو الحاجة معبر عنها تعبير نقدي , ان المستهلكين لديهم حاجات متعددة ولكن هذه الحاجات ذات تأثير قليل في النشاط الاقتصادي مالم يكن الافراد راغبين وقادرين على دعم هذه الحاجات بقدرة شرائية (نقود) , فالرغبة لا تحفز المنتجين على الانتاج ولكن لدفع النقدي مقروناً بالاستعداد للشراء يجعل هذه الحاجة طلباً بالمعنى الاقتصادي .

 وفي اقتصاد السوق الحر يتجدد مستوى الانتاج وطبيعته طبقاً لطلب المستهلكين , فالأفراد يعلنون عن طلبهم وفق الاسعار التي يرومون دفعها .

وفي حالة بقاء الاشياء الاخرى على حالها (ذوق المستهلك , الدخل , اسعار السلع البديلة) فإن ارتفاع الطلب على سلعة معينة يعني ارتفاع سعرها وان هذا الارتفاع في السعر سيؤدي الى زيادة العرض (زيادة الانتاج) من السلعة ,  لذا فإن رغبات الأفراد المصحوبة بالقدرة على الدفع تؤدي الى زيادة الانتاج وهذا يدعى " نظام سيادة المستهلك "Consumers sovereignty  .

(طلب المستهلكين يحدد مستوى الانتاج)

يمكن توضيح الفعاليات الاقتصادية التي سبق شرحها بنموذج مبسط يبين التدفق الدوري الاقتصادي The Economic Circular  وفيه يمثل الافراد جميع الذين يواصلون النشاط الاقتصادي بتقديمهم الموارد الانتاجية (عوامل الانتاج ) عمل, أرض, رأس مال, تنظيم, فائدة , ربح , والتي يحصلون عليها من المشروعات والتي بدورهم ينفقونها على اقتناء السلع والخدمات المنتجة في هذه المشروعات.

ان السلع والخدمات التي يشتريها الافراد لإشباع حاجة ما كالأغذية , الألبسة , الخدمات الطبية الخ ... تدعى بالسلع الاستهلاكية , اما مصطلح المشروعات فيمثل الوحدات الانتاجية سواء كانت معمل , مزرعة , حقل , حيث تقوم بجمع عناصر الانتاج باعتبارها مدخلات Inputs   وتحويلها الى مخرجات Outputs  عل شكل سلع وخدمات ,

والمحصلة فإن العمليات الاقتصادية تتألف من الافراد الذين يجهزون عوامل الانتاج للمشروعات مقابل استلامهم الدخول النقدية من هذه المشروعات المستفيدة من العوامل الانتاجية بهدف انتاج السلع والخدمات التي سيقوم الافراد بإنفاق دخولهم عليها لعرض استهلاكهم .

    

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.