المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

تأثير الضوء أثناء فترة إنتاج البيض
25-4-2022
معنى كلمة معز‌
28-12-2015
تعريف مستويات الخدمة
2023-07-23
الأزمـة الـماليـة العـالمـيـة ومـفهـومـها
2023-02-14
المحبة للَّبنات Lactophilic
28-10-2018
أصالـــة البراءة
24-8-2016


لماذا التربية الإعلامية ضرورية اليوم؟  
  
1078   05:29 مساءً   التاريخ: 25-1-2023
المؤلف : سليمان الطعاني
الكتاب أو المصدر : الوجيز في التربية الإعلامية
الجزء والصفحة : ص 46-48
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / التربية الاعلامية /

لماذا التربية الإعلامية ضرورية اليوم؟

قبل ثلاثين عامًا لم تكن هناك حاجة ملحة للتعامل مع الإعلام الذي كان محصورا في الأدوات الاتصالية التقليدية مثل الصحف والمنشورات، انذاك كان إعلامًا محليًّا محدود التأثير، بخلاف يومنا هذا الذي اجتاحت فيه ثورة الإعلام والمعلومات والاتصالات العالم وأصبحت الحاجة إلى الوعي الإعلامي أمرًا ملحا وعاجلًا، خصوصًا وأننا نعيش في عالم تتجاذبه الصراعات الدينية والأهواء السياسية والمصالح الإقتصادية من كل جانب.

كانت المدرسة والمنزل في البداية هما المصدران الرئيسان لاكتساب المعرفة والقيم التربوية بالنسبة للطفل، أما الآن فقد أحكم الإعلام سيطرته على سكان المعمورة، رجالا ونساءً، أطفالًا وكبارًا، مربيين ونشئًا، بفضل أسلوبه المبتكر وقدرته على الإبهار وتقنيته المدهشة، متجاوزا بذلك حدود الزمان والمكان حتى عادت التربية التقليدية بواسطة الأسرة والمدرسة غير مجدية في عالمنا اليوم الذي صار الإعلام فيه يملك النصيب الأكبر في التنشئة الاجتماعية، والتأثير والتوجيه وتربية الصغار والكبار معًا، وما لم يكن الإنسان يملك وعيًا إعلاميا فإن التيار الجارف سيكتسحه لا محالة،

بدون الوعي الإعلامي إذن سيدخل المرء في حال من التخبط والتشتيت والتعصب والجهل نتيجة التعرض العشوائي للرسائل الإعلامية الهائلة والمتنوعة من قبل وسائل الاتصال التي تحيط بنا من كل جانب، لذلك فمهارة التعامل مع الإعلام هي أمر نحتاجه بشدة طوال حياتنا اليومية ليس فقط من أجل تشكيل مناعة معرفية نفسية ضد المسممات الإعلامية ولتقوية الجهاز المناعي والحصانة الفكرية والسلوكية لدى الشباب لمواجهة أساليب الاختراق وتحديات الإعلام الجديد، والاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الإجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام الجديد، وعدم إضاعة الوقت أمامها، وتوظيفها في نشر العلم النافع والثقافة النافعة ونشر قيم الحوار والديموقراطية والإنسانية بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في توعية المجتمع المحلي والمساهمة في الثقافة العالمية.

ناهيك عن أن التربية الإعلامية هي البذرة الأولى للتعلم الذاتي على مدى الحياة، وهو الأمر الذي أضحى مطلوبًا في عصرنا هذا أكثر من أي وقت مضى. حيث أنها توفر الكثير من الفرص المناسبة لمعالجة المشكلات النفسية والثقافية والإجتماعية التي يعاني منها الشباب بشكل عام كمشكلة الأمية الحضارية، والأمية التكنولوجية، والأمية السياسية، علاوة على التوترات التي تنشأ بفعل الاتصال مع الآخرين وعدم الألفة والتعصب والانطواء على الذات.

ويمكن أن نلخص حاجتنا اليوم للتربية الإعلامية بالنقاط التالية:

1. التطور العلمي والتكنولوجي الكبير في شتي وسائل الاتصال يفرض علينا هذا النوع من الدراسات والذي يمكننا من التعامل الناقد والنشط مع وسائل الإعلام.

2. انتشار وسائل الإعلام على نطاق واسع، وتنامي قدرتها على جذب مستقبل الرسالة الإعلامية، وبالتالي قدرتها على القيام بدور تربوي مواز لما تقوم به المؤسسة التربوية الرسمية.

3. الكم الهائل من الرسائل الإعلامية التي أصبح المواطن محاصرا بها والتي تتفق في بعضها مع قيمه وأخلاقياته وثقافته ولكنها في الجانب الأكبر منها تقدم مضامين ومعلومات وصورا مشوهة.

4. تسرب بعض القيم السلبية، والعادات الدخيلة على ثقافة المجتمع، تحت غطاء حرية الإعلام.

5. ضرورة التفكير في أسلوب مناسب يحمي الاجيال من الشباب والمراهقين والاطفال من التأثيرات السلبية للرسائل الضخمة المنقولة عبر الفضائيات والإنترنت.

6. ضرورة وضع أسس للتعامل مع الرسائل التي يتعرض لها الجمهور على مدار الساعة من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

7. مساعدة المتلقي على اكتساب مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي واتخاذ القرار حيال ما يتعرض اليه من رسائل.

8. حماية النشء والشباب من المخاطر التي استحدثتها وسائل الإعلام، والتركيز على كشف الرسائل المزيفة والقيم غير الملائمة، وتشجيع الطلاب على رفضها وتجاوزها، وحسن الانتقاء والتعامل معها والمشاركة فيها بصورة فعالة.

9. النظر إلى التربية الإعلامية كمشروع مجتمعي وحضاري وقائي متكامل، يتمثل هدفه في نشر مفاهيم التربية وفق أطر ترسخ المبادئ والقيم التي تتبناها الدولة في أذهان الطلبة من خلال اتباع الرقابة الذاتية والممارسات الإيجابية في التواصل مع الآخرين، وعبر تشكيل وعي لدى الطلبة حول أهمية المعلومات وكيفية تبادلها على مختلف منصات الإعلام الرقمي التي تقود المشهد داخل المجتمعات.

10. تبصير الطالب بسلبيات الإعلام الإجتماعي التي تتمثل في بث الأفكار المتطرفة والشائعات، ونشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، وانتهاك خصوصية الآخرين وتنفيذ جرائم النصب والاحتيال عبر الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الإجتماعي.. وحماية الطلبة وأفراد المجتمع من التضليل الذي يعتري بعض الأخبار والمعلومات المتداولة والممارسات السلبية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.