المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

المقومات الجغرافية
4-10-2020
استخدامات الاستشعار عن بعد - حماية البيئة
20-6-2022
خلافة يزيد بن معاوية بن ابي سفيان
17-11-2016
الخطوط الارشادية التي أوصى باتباعها في رعاية الطفل
2023-03-01
margins (n.)
2023-10-09
إعادة اختراع القيادة والتمكين
28-4-2016


أدعية لدفع السحر والعين.  
  
2681   12:36 صباحاً   التاريخ: 19-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 488 ـ 490.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ـ شكى رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) السحر فقال: "اكتب في رقّ ظبي وعلّقه عليك، فإنّه لا يضرّك، ولا يجوز كيده فيك: «بسم الله وبالله بسم الله وما شاء الله، بسم الله لا حول ولا قوّة إلا بالله، {قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 81]، {فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ} [الأعراف: 118، 119]" (1).

وروي عنه (عليه السلام) هذه العوذة لدفع السحر والخوف من السلطان الظالم، تقولها سبع مرّات، «بسم الله وبالله، {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ} [القصص: 35] وتقوله في وجه الساحر- وفي بعض النسخ: في وجه الماء - إذا فرغت من صلاة الليل قبل أن تبدأ بصلاة النهار سبع مرّات فإنّه لا يضرّك إن شاء الله تعالى‌ (2).

... عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: "لو نُبش لكم من القبور لرأيتم أنّ أكثر موتاكم بالعين؛ لأنّ العين حقّ إلّا إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: العين حقّ فمن أعجبه من أخيه شي‌ء فليذكر الله في ذلك، فإنّه إذا ذكر الله لم يضرّه‌" (3).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: "العين حقّ وليس تأمنها منك على نفسك، ولا منك على غيرك، فإذا خفت شيئا من ذلك فقل: «ما شاء الله لا قوّة إلا بالله العليّ العظيم» ثلاثاً وقال: إذا تهيّأ أحدكم تهيئة تعجبه فليقرأ حين يخرج من منزله المعوذّتين، فإنّه لا يضرّه بإذن الله‌" (4).

ـ سُئل الإمام الرضا (عليه السلام) عن العين فقال: "هو حقّ فإذا أصابك ذلك فارفع كفّيك بحذاء وجهك واقرأ الحمد لله، وقل هو الله أحد، والمعوذّتين وامسحهما على نواصيك فإنّه نافع بإذن الله‌" (5).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يا عليّ من خاف شيطاناً أو ساحراً فليقرأ: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54] (6).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 92، ص 124، ح 1.

(2) البحار: ج 92، ص 125، ح 2.

(3) البحار: ج 92، ص 127، ح 7.

(4) البحار: ج 92، ص 128، ح 9.

(5) البحار: ج 92، ص 129، ح 9.

(6) البحار: ج 92، ص 132، ح 11.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.