المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

أحوال عدد من رجال الأسانيد / زياد بن المنذر (أبو الجارود).
2024-03-07
أحكام المياه (المضاف والمطلق والأسآر)
20-1-2020
السقا
21-8-2017
المسح أو الغربلة Screening
6-1-2020
العربية بين البداوة والحضارة
21-4-2019
{بسم الله } اول آية في كل سورة
2023-04-19


نـشـوء سـوق العـمـلات الأوربـيـة Euro Dollar Market والعوامـل المساعـدة لتطويـر التمـويـل الدولـي  
  
1315   01:04 صباحاً   التاريخ: 19-1-2023
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص 41 -43
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / مفهوم المالية /

(3) نشوء سوق العملات الأوربية Euro Dollar Market :- 

انشأ هذا السوق عام 1958 للشعور المتولد لدى دول اروبا وكذلك دول أوربا الشرقية واليابان اتجاه ودائعها الدولارية الموجودة داخل أمريكا والتخوف عليها من التجميد والمصادرة بسبب الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي. وكذلك حالة العجز في ميزان المدفوعات الأمريكي بداية تحول ميزان USA من وضع الفائض إلى عجز في نهاية الخمسينات، علاوة على القيود التي فرضتها بريطانيا على التعاملات الخارجية للإسترليني ومنعها من تمويل التجارة الخارجية بالإسترليني بعد الأزمة المالية عامي 1955 - 1957، والتي على اثرها اوقفت بريطانيا تمويل التجارة الدولية بالإسترليني باستثناء التجارة البريطانية، كل ذلك ولمعالجة المشاكل اعلاه قامت الولايات المتحدة الأمريكية بفتح فروع مصرفية لها داخل أوربا الغربية والشرقية وكذلك أمريكا اللاتينية فاقت في عددها وموجوداتها البنوك الأوربية نفسها، وسميت تلك الفروع بسوق الدولار الأمريكي والذي تحول فيما بعد إلى ما يسمى بسوق العملات الأوربية، وبذلك كانت بداية الستينيات من القرن العشرين الماضي فترة حافلة بالتغيرات والتطورات في النظم المصرفية، وسرعان ما بدأت تلك النظم بإنشاء شبكات لها وفروع ومكاتب خارج حدود الوطن الأم والعمل في السوق المالية الأجنبية )أسواق النقد ، أسواق العملات، مكاتب التحويل ، .... الخ).

وقد تنامى هذا السوق ليصبح سوق عالمية تغطي أنشطته جغرافياً العالم بأسره، وتوسعت البنوك العاملة فيه حتى وصل عددها عام 1981 الى نحو 600 مصرفاً ومن 85 دولة تعمل خارج حدودها وتشمل على اكثر من 400 فرع تابع لها، ففي عام 1970 تم تأسيس 25 فرعاً للمصارف الأمريكية في لندن وحدها ، و 6 فروع في سويسرا، وبلغ عدد المصارف الأمريكية في اوربا الغربية عام 1975 أكثر من 220 مصرفاً ، ولتوضيح ذلك الانتشار للسوق ندرج الجدول التالي الذي يؤكد حجم التعاملات التي زادت من 50 مليار دولار عام 1970 إلى 240 مليار عام 1975 ثم إلى 1000 مليار عام 1982 ولتصل إلى 3000 مليار عام 1990، وبلغ حجم التعامل باليورو دولار عام 1992 حوالي 14,5 ألف مليار، وقد بلغت حجم اصدارات السوق الأولية 400 مليار دولار لنفس السنة (*).

 والخلاصة أن مساهمة السوق في توسيع عمليات التمويل الدولي تمثلت بما يلي:
* ان السوق يعد نواة لظاهرة حرية حركة رؤوس الأموال لأنه كان يعمل بحرية خارج ضوابط السلطة النقدية، ويعمل بنفس الأسلوب التي تعمل به السوق المالية ولاسيما في مجال جذب الأموال وتحديد سعر الفائدة.     

* انه وسّع الرقعة الجغرافية لحركة رؤوس الأموال الدولية وعبر الحدود الوطنية وشملت العالم كله بعد أن كانت محصورة داخل دولة واحدة

(4) العوامل المساعدة : ونقصد بها التطورات التكنولوجية وخصوصاً في حقلي المعلومات والاتصالات، وبموجب ذلك يتم تجاوز عقبة حاجز الزمان والمكان بين المراكز المالية والأسواق. إن تلك التطورات جعلت من أسواق العالم المالية وكأنها سوق واحدة سهلت عملية تدويل الأموال وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة ، وجعلتها تتحرك بسرعة مذهلة بين المراكز المالية، كما زادت من سهولة وسرعة انجاز الصفقات المالية وتسوية المدفوعات المالية الناتجة من عمليات التجارة الدولية. وكل ذلك كان له أثره على اتساع ظاهرة التمويل الدولي. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) ان مواقع السوق بدأت تتغير وتتوسع باتجاه العالم كله بعد أن كانت مختصره داخل اوروبا الغربية فبدأت المصارف تفتح فروع لها في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وسميت تلك الفروع في بداية الأمر بالمراكز المصرفية المغتربة والتي تقوم بتسهيل الاعمال الدولية المختلفة وكانت تعمل بحرية داخل الدول والتي كانت 142 مركزا عام 1974 وأصبحت عام 1980 حوالي 430 مركزاً في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.