المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إسحاق العطار الطويل الكوفي.
27-9-2020
تعيين الامام من قبل الله
26-09-2014
Alveolars HJU
2024-03-19
مميزات زراعة الصوب الزراعية (مميزات زراعة البيوت المحمية)
14-6-2017
البعد البؤري لمرآة كروية
10-1-2016
شهادة الجوارح
18-10-2015


مـفـهوم التـمويـل الدولـي International Finance  
  
2234   12:58 صباحاً   التاريخ: 18-1-2023
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص28 - 30
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / مفهوم المالية /

المبحث الثاني

مفهوم التمويل الدولي وعوامل تطوره

International Finance

أولاً: مفهوم التمويل الدولي:-

يشير مفهوم التمويل الدولي إلى انتقال رؤوس الأموال بكافة أشكالها (*) بين دول العالم المختلفة، والمصطلح يتألف من كلمتين، الأولى التمويل (Finance) وتشير إلى ندرة المعروض من رأس المال في دولة ما، مقارنة بالقدر المطلوب منه. وبالتالي لابد من طلب رأس المال لسد تلك الفجوة، وينطبق ذلك على مستوى الاقتصاد الجزئي (Micro) أو جميع الوحدات الاقتصادية في بلد ما بمعنى الاقتصاد الكلي (Macro).

وعليه فأن كلمة تمويل تشير إلى عملية انتقال لرأس المال من (وحدات الفائض) إلى مكان ندرته(وحدات العجز)، ويتم هذا الانتقال عبر مجموعة من الوسطاء الماليين سواء من خلال البنوك أو شركات التأمين أو صناديق الادخار أو الأسواق المالية أو من قبل مؤسسات مالية دولية واقليمية والى غير ذلك من مؤسسات الوساطة المالية.

أما الكلمة الثانية، الدولي (International) فتعني مجموعة دول، وتشير إلى الصفة التي تحكم عملية التمويل من حيث كونه "دولياً"، بمعنى تحرك رأس المال سيكون خارج الحدود السياسية لدول العالم. وحركات رؤوس الأموال لا تعني انتقال رؤوس الأموال العينية في شكل الآلات أو معدات او اية أصول اخرى، وإنما تعني به انتقال رؤوس الأموال على شكل إقراض وإقتراض بين الدول المختلفة وكذلك التحركات الخاصة له على شكل استثمارات مباشرة أو غير مباشرة أو من خلال طرح السندات في الأسواق المالية والى غيره من الأشكال.  

فمثلاً لو قام احد المستثمرين او احدى الحكومات أو اية مؤسسة بطرح سندات للبيع في سوق السندات الأمريكي، وقامت المؤسسات والبنوك والمستثمرين الأمريكيين بشراء تلك السندات فهذا يعتبر انتقالاً لرأس المال على المستوى الدولي، ويؤدي إلى حقوق للذين اشتروا السندات والتزام على الجهات الأجنبية التي طرحت السندات للبيع، ولكن لو استخدم حصيلة بيع السندات لدفع قيمة فاتورة واردات من السلع الاستثمارية فأن ذلك سيدخل ضمن التجارة الدولية للسلع والخدمات.

ولابد من الإشارة هنا بأن الذي اشترى السندات المطروحة للبيع لا يقدم على ذلك إلا اذا كان معدل العائد على هذه السندات أكبر من العائد الذي يمكن تحقيقه من الفرص الاستثمارية داخل أمريكا. وعليه فإن انتقال رأس المال يشير إلى تحركه وفقاً لمقدار العائد المحقق من الوعاء الاستثماري (السندات) مقارنة بالعوائد الأخرى التي يمكن تحقيقها من التوظيفات الاستثمارية الأخرى سواء كان ذلك داخل الدولة أو خارجها. ولكن ليس العائد هو المحدد الرئيس الحركة رؤوس الأموال فقد ينتقل رأس المال بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي أو لسبب المضاربة على تغيرات قيمة العملة واختلاف اسعار الفائدة وغيره من الحالات(10).

وبعد ذلك كله يمكن تعريف التمويل الدولي بأنه (تلك الآليات التي يوفرها النظام الاقتصادي الدولي بمؤسساته المختلفة "المتعددة الأطراف الرسمية ـ الخاصة" لتلبية متطلبات انتقال رؤوس الأموال الدولية سواء المتجهة الأغراض تسوية اختلال موازين المدفوعات، أو لأغراض تمويل التنمية، أو لأغراض ذاتية تتعلق بفرص العوائد) (11).

ومن التعريف السابق يتضح ان المقصود بالتمويل الدولي، هو ذلك الجانب من العلاقات الاقتصادية الدولية والمرتبط بتوفير وانتقال رؤوس الأموال دولياً، فطبيعي أن العلاقات المذكورة تأخذ جانبين اساسين أولهما الجانب السلعي (الحقيقي) للاقتصاد الدولي والثاني هو الجانب المالي الذي يرافق انتقالات السلع والخدمات بين دول العالم، علاوة على التدفقات الدولية لرأس المال لأغراض الاستثمار الخارجي بمختلف اشكاله . والتمويل الدولي يندرج ضمن الجانب الثاني ، وعليه تظهر أهمية التمويل الدولي كنتيجة حتمية للعلاقات المالية والنقدية في الاقتصاد الدولي والتي تتدرج بالمجموعات التالية:ـ

1ـ المدفوعات المترتبة على المبادلات التجارية (الصادرات والاستيرادات) السلعية والخدمية بين بلدان العالم.

2- حركات او انتقالات رؤوس الأموال الدولية بأشكالها المتنوعة كالاستثمارات والقروض والهبات والمساعدات وغيرها.  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) أما أن تكون على شكل استثمارات أجنبية مباشره (FDI) أو استثمارات أجنبية غير مباشره (FPI) أو على شكل قروض ثنائية حكومية أو خاصة، وهناك أشكال أخرى على شكل مساعدات مالية وهبات، إضافة إلى تمويل الصادر من المؤسسات المالية الدولية والإقليمية.

10 ـ باسل البستاني، المديونية الخارجية لدول منطقة الأسكوا، آذار / مارس 1993.

11 ـ بشير الموصلي، البورصة كيفية المضاربة والاستثمار، دار المعرفة، ط1، عمان، 2003.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.