تستحب الغسل لخمسين : للجمعة، ويعجل الخميس لخائف الفوت، ويقضي السبت، وفرادى شهر رمضان (1)، وآكده تسع عشر، واحد وعشرين، وثلاثة وعشرين، وبعدها أو له، ونصفه، وغسل آخر ليلة ثلاثة وعشرين، وليلة الفطر، ويومي العيدين، وليلتي نصف رجب وشعبان والمبعث والغدير والمباهلة، رابع وعشرين ذي الحجة في الأصح، والدحو (2) والتروية (3) وعرفة والنيروز (4)، والإحرام والطواف، وزيارة أحد المعصومين، وترك الكسوف المستوعب عمدا، والسعي إلى رؤية المصلوب عمدا (5) بعد ثلاثة، وللتوبة مطلقا (6)، وقيد المفيد بالكبائر (7) وللحاجة، والاستخارة، والمولود، ودخول الحرمين مطلقا (8)، وقيد دخول المدينة لأداء فرض أو نفل (9) والمسجدين والحرم والكعبة، والاستسقاء (10)، وقتل الوزغة، وإعادة الغسل بعد زوال الترخيص (11)، والغسل عند الشك في الحدث كواجدي المني في المشترك (12)، وإعادة غسل الفعل إن أحدث قبله (13) ولم يثبت للإفاقة من الجنون عندنا (14).

__________

1- أي يستحب غسل كل ليلة فرد من شهر رمضان.

2- لغة: البسط والمراد البسط الأرض من تحت الكعبة وهو يوم خامس عشر من ذي القعدة.

3- ثامن ذي الحجة.

4- أول يوم دخول الشمس في برج الحمل.

5- احتراز عما لم يكن السعي عمدا، فإن الغسل ليس مستحبا.

6- أي سواء كان عن كفر أو عن ذنب، أو صغير أو كبير.

7- تهذيب الأحكام ١: ١١٥ 11 المراد نفس مكة والمدينة لا حرمهما.

8- سواء كان للزيارة أو غيرها.

9- تهذيب الأحكام ١: ١١٥.

10- أي يستحب الغسل لصلاة الاستسقاء.

11- الرخص " ب " كما يكون المحدث ذا جبيرة ويغسل ويمسح موضع الجبيرة للعذر، ثم زال العذر، فيستحب له إعادة الغسل.

12- أي في الثوب المشترك.

13- أي قبل الفعل كما اغتسل أحد للزيارة، أو للاستخارة، أو للإحرام، ثم أحدث قبل إتيان هذا الفعل، فيستحب له أيضا إعادة الغسل له.

14- رد على الحنابلة فإنهم قالوا يغتسل المجنون إذا أفاق من الجنابة.