أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015
3219
التاريخ: 17-1-2023
1240
التاريخ: 23-1-2023
1522
التاريخ: 29-1-2023
1882
|
هو أبو لبابة بشير ، وقيل : رفاعة ، وقيل : مروان ، وقيل : يسير بن عبد المنذر بن الزبير بن زيد بن أميّة بن مالك بن عوف الأنصاريّ ، الأوسيّ ، المدنيّ ، وقيل في اسمه : أبو لبابة بن بشير بن عبد المنذر .
صحابيّ ، محدّث .
شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله العقبة الأخيرة وبدر الكبرى - وقيل : لم يشهدها - وأحدا وما بعدها من المشاهد ، وكانت معه راية بني عمرو بن عوف يوم فتح مكّة ، وكان النبيّ صلّى اللّه عليه وآله قد خلّفه على المدينة بعد واقعة بدر .
تزوّج زيد بن الخطّاب من ابنته لبابة .
توفّي أيّام خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقيل : كان على قيد الحياة حتّى سنة 50 هـ .
القرآن الكريم وأبو لبابة
لمّا حاصر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله اليهود من بني قريظة طلبوا منه أن يرسل إليهم أبا لبابة ، وكان مناصحا لهم ؛ لأنّ عياله وماله وولده كانت عندهم ، فبعثه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله إليهم ، فلمّا أتاهم قالوا : يا أبا لبابة ! ما ترى أننزل على حكم سعد بن معاذ ، وكان قد حاصرهم وشدّد الخناق عليهم ؟ فأشار أبو لبابة إلى حلقه - إنّه الذبح - فلا تفعلوا ، فنزلت فيه الآية 27 من سورة الأنفال : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }.
فلمّا علم بنزول تلك الآية فيه ربط نفسه بسارية من سواري المسجد النبويّ بالمدينة المنوّرة وقال : واللّه لا أذوق طعاما ولا شرابا حتّى أموت أو يتوب اللّه عليّ ، فمكث سبعة أيّام ممسكا عن الطعام والشراب حتّى خرّ مغشيّا عليه ، ثمّ تاب اللّه عليه فقيل له :
يا أبا لبابة ! قد تاب اللّه عليك ، فقال : لا واللّه لا أحلّ نفسي حتّى يكون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله هو الذي يحلّني ، فجاءه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فحلّه بيده .
وأسطوانة التوبة في مسجد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بالمدينة المنوّرة هي نفس الأسطوانة التي ربط أبو لبابة نفسه إليها .
ولكونه كان من جملة الذين تخلّفوا عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في غزوة تبوك ثمّ ندموا نزلت فيهم الآية 102 من سورة التوبة : {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ . . . .}
وشملته الآية 118 من سورة التوبة ولنفس السبب السابق : {وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا . . . .} « 1 »
__________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 435 و 510 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 110 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ، ص 88 و 192 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 168 - 170 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 195 و 196 وج 2 ، ص 183 وج 5 ، ص 284 و 285 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 438 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 158 وج 4 ، ص 168 ؛ أعلام قرآن ، ص 696 ؛ أعيان الشيعة ، ج 3 ، ص 583 و 584 ؛ الاكمال ، ج 4 ، ص 167 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 241 و 294 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 69 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 7 ، ص 461 - 463 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 51 و 80 و 125 و 310 - 313 و 651 و 652 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ص 361 و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ص 343 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 341 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 427 و 431 و 432 و 443 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 3 ، ص 322 ؛ تاريخ گزيده ، ص 218 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 58 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 106 و 290 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 53 و 184 وج 2 ، ص 198 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 486 وج 5 وص 94 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 72 و 155 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 381 و 419 ؛ تفسير الجلالين ، ص 180 و 203 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 17 و 109 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 290 و 370 ؛ تفسير الطبري ، ج 9 ، ص 146 وج 11 ، ص 10 ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 116 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 525 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 15 ، ص 151 وج 16 ، ص 175 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 303 و 304 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 301 و 386 ؛ تفسير الماوردي ، ج 2 ، ص 311 و 397 و 398 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثالث ، الجزء التاسع ، ص 192 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 64 و 384 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 143 ، 258 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 467 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 175 وج 3 ( قسم الكنى ) ، ص 32 ؛ تنوير المقباس ، ص 147 و 165 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 235 ؛ تهذيب الكمال ، ج 3 ، ص 1641 و 1642 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 314 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 32 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 394 - 396 وج 8 ، ص 242 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 124 وج 2 ، ص 412 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 315 و 316 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 491 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 334 ؛ جوامع الجامع ، ص 185 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 366 ؛ حياة الصحابة ، ج 2 ، ص 393 و 394 ؛ الخصال ، ص 315 و 316 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 458 ؛ دائرة المعارف ، للبستاني ، ج 2 ، ص 328 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 178 و 272 ؛ دلائل النبوة ، للبيهقي ، ج 4 ، ص 15 و 16 ؛ رجال الحلي ، ص 25 ؛ رجال ابن داود ، ص 57 و 220 ؛ رجال الطوسي ، ص 9 و 19 ؛ روح المعاني ، ج 9 ، ص 195 ؛ الروض الأنف ، ج 6 ، ص 285 - 287 ؛ ريحانة الأدب ، ج 7 ، ص 247 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 127 وج 2 ، ص 503 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 229 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 264 و 345 وج 3 ، ص 48 و 52 و 247 - 249 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 84 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 457 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 141 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 348 - 350 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 137 و 138 و 185 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 214 ؛ كشف الاسرار ، ج 4 ، ص 209 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 51 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 142 و 143 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 238 وج 3 ، ص 171 وج 7 ، ص 151 ؛ لغت نامه دهخدا ، ج 3 ، ص 788 وج 11 ، ص 119 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 823 وج 5 ، ص 100 ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 17 وج 7 ، ص 87 ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 9 ، ص 214 و 215 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 17 ؛ المعارف ، ص 183 و 184 ؛ معجم الثقات ، ص 257 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 22 ، ص 29 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منهج المقال ، ص 70 و 393 ؛ مواهب الجليل ، ص 230 و 259 ؛ نقدر الرجال ، ص 58 و 134 ؛ نمونه بينات ، ص 378 و 379 و 437 ؛ نهاية الإرب ، ص 95 ؛ هدية الأحباب ، ص 38 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 10 ، ص 164 وج 14 ، ص 133 - 135 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 682 و 695 ؛ وفيات الأعيان ، ج 1 ، ص 190 ، في ترجمة أبى العباس العسقلاني .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|