أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2018
2035
التاريخ: 1/9/2022
1649
التاريخ: 27-6-2018
1933
التاريخ: 21/9/2022
1389
|
يلاحظ أن كل حالة غيرة تتضمن درجة من ضعف ثقة المرء من حيث مركزه في البيئة. ويعبر عن هذا بطريقة اخرى وهي ضعف ثقة المرء بالبيئة. لنأخذ غيرة الأزواج كمثال، فإن كان أحد الزوجين على ثقة تامة بالآخر، فان احتمال ظهور الغيرة يكون قليلا. وكذلك الأمر لذا كان المرء شديد الثقة في نفسه. ونجد أن الموقف الواحد يؤدي مع بعض الازواج إلى غيرة شديدة ومع بعضهم الآخر إلى غيرة خفيفة، أو إلى لا شيء فكان نوعا من الخوف الاجتماعي أو من ضعف الثقة بين الطفل ومن حوله يكون عاملا مساعدا على ظهور الغيرة في الموقف المناسب. وهذا بعينه ينطبق على جميع أنواع العلاقات بين الاطفال والكبار مثلا، أو بين الرؤساء ومرؤسيهم أو بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، أو بين الأفراد والحكومات أو غير ذلك. فالنقص الناشئ من موقف الغير نحو الشخص وضعف الثقة بالنفس - الذي يمكن ارجاعه آخر الأمر عادة لما لنقص ذاتي أو لخيبة متكررة أو لموقف الغير نحو الشخص ـ يجعله في العادة متهيئا للشعور بالغيرة عند اجتماع الظروف الكافية لذلك.
وأقسى أنواع الغيرة هو ما ينشأ عن شعور بالنقص مصحوب بشعور بعدم إمكان التغلب عليه، كنقص في الجمال أو نقص في القدرة الجسمية أو الحسية أو العقلية. لهذا تجد أن المعرضين للغيرة معرضون للشعور بالنقص، كما أن المعرضين للشعور بالنقص معرضون أيضا للشعور الشديد بالغيرة. وتكون كل من الغيرة والشعور بالنقص حلقة متصلة الاجزاء يؤثر كل جزء منها في الآخر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|