المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البصريات الهندسية geometrical optics
22-7-2019
الحلف بالنبي كناية
24-02-2015
خواص حمض الكبريت
14-6-2018
ماذا تعرف عن مجتمعات الشرب Drinking Societies الحشرية؟
9-2-2021
Introduction to Flowers Reproduction
7-11-2016
الجليسرات ثنائي الفوسفات (2,4-diphosphoglycerate, DPG)
20-6-2016


معنى العجلة بالقرآن  
  
1436   11:03 صباحاً   التاريخ: 6-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص350-351.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015 2378
التاريخ: 9-05-2015 2614
التاريخ: 2024-05-26 830
التاريخ: 2023-11-22 1853

{ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ }[طه / ١١٤]

                                                                       

فيه وجهان غير ما ذكره أبو جعفر [الصدوق] وعوّل فيه على حديث شاذّ(1):

أحدهما: أن الله تعالى نهاه عن التسرع إلى تأويل القرآن قبل الوحي إليه به ، و إن كان في الإمكان من جهة اللغة ما قالوه على مذهب أهل اللسان(2).

والوجه الآخر: أن جبرائيل كان يوحي ! إليه بالقرآن ، فيتلوه معه حرفاً بحرف ، فأمره الله تعالى أن لا يفعل ذلك ، و يصغي إلى ما يأتيه به جبرائيل ، أو ينزله الله تعالى عليه بغير واسطة حتى يحصل الفراغ منه ، فإذا تم الوحي به تلاه ونطق به وقرأه.

فأما ما ذكره المعوّل على الحديث من التأويل فبعيد ، لأنه لا وجه لنهي الله تعالى له عن العجلة بالقرآن الذي هو في السماء الرابعة حتى يقضي إليه وحيه ، لأنـه لـم يكـن محيطاً علماً بما في السماء الرابعة قبل الوحى به إليه ، فلا معنى لنـهـيـه عـما ليس في إمكانه ، اللهم إلا أن يقول قائل ذلك ، إنه كان محيطاً علماً بالقرآن المـودع فـي السـماء الرابعة ، فينتقض كلامه ومذهبه أنه كان في السماء الرابعة؛ لأن ما في صدر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وحفظه في الأرض ، فلا معنى لاختصاصه بالسماء ، ولو كان ما في حفظ رسول الله يوصف بأنه في السماء الرابعه خاصة لكان ما في حفظ غيره موصوفاً بذلك ، ولا وجه يكون حينئذ لإضافته إلى السماء الرابعة ، ولا إلى السماء الأولى فضلا عن السماء الرابعة (3)!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ قال الصدوق: اعتقادنا في ذلك أن القرآن نزل في شهر رمضان في ليلة القدر جملة واحدة إلى البيت المعمور (الكافي ٢: ٤٦٠) ثم نزل من البيت المعمور في مدة عشرين سنة ، و أن الله عزوجل أعـطـى نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) العـلـم جـملة. (مصنفات الشيخ المفيد ٥: ٨٢).

2ـ انظر: كتاب أوائل المقالات: ٥٥ ، والمصنفات ٤: ٨١.

3ـ تصحيح الاعتقاد: ١٠٤ ، والمصنفات ٥: ١٢٥.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .