المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أحمد بن هارون الفامي
20-9-2020
الاستغفار لسلسة الآباء
25-8-2018
جبانة (هليوبوليس)
2024-08-11
تلوث محيط الأسرة بالفجور والغناء وآلات اللهو
2024-08-04
مركبـات الازو Azo Compounds
2024-01-15
Single-Layered Squamous Epithelium-Peritoneum-Serosa
28-7-2016


غيبة المهدي عليه السلام  
  
1084   03:57 مساءً   التاريخ: 31-12-2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص300-301.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 5494
التاريخ: 3-12-2015 4641
التاريخ: 26-09-2014 5261
التاريخ: 28-09-2014 5526

كان من قصة يوسف بن يعقوب (عليهما السلام) ما جاءت به سورة كاملة بمعناه ، وتضمنت ذكر استتار خبره عن أبيه ، وهو نبي الله تعالى يأتيه الوحي منه سبحانه صباحاً ومساء ، وأمره مطوي عنه وعن إخوته وهم يعاملونه ويبايعونه و يبتاعون منه ويأتونه ويشاهدونه ، فيعرفهم ، و لا يعرفونه حتى مـضـت عـلى ذلك السنون ، وانقضت فـيـه الأزمان ، وبلغ من حزن أبيه (عليه السلام) ، لفقده ، ويأسه من لقائه ، وظنه خروجه من الدنيا بوفاته ، ما انحنى له ظهره ، وأنهك به جسمه ، وذهب لبكائه عليه بصره ، وليس في زماننا الآن مثل ذلك ، ولا سمعنا بنظير له في سواه.

وكان من أمر يونس نبي الله (صلى الله عليه واله وسلم) مع قومه وفراره منهم عند تطاول المدة وخلافهم عليه واستخفافهم بحقوقه ، وغيبته عنهم لذلك عن كل أحد من الناس حتى لم يعلم بشر من الخلق مستقره ومكانه إلا الله تعالى ، إذ كان المتولي لحبسه في جوف حوت في قرار بحر ، وقد أمسك عليه رمقه حتى بقي حيا ، ثم أخرجه من ذلك إلى تحت شجرة من يقطين بحيث لم يكن له معرفة بذلك المكان من الأرض ، ولم يخطر له ببال سكناه. وهذا أيضاً خارج عن عادتنا ، وبعيد من تعارفنا ، وقد نطق به القرآن (1) ، وأجمع عليه أهل الإسلام وغيرهم من أهل الملل والأديان(2).

____________________

1- الصفات: ١٣٩-١٤٦.

2ـ الفصول العشرة: ١٩ ، والمصنفات ٣: ٨٤.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .