أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2021
2977
التاريخ: 4-2-2021
2846
التاريخ: 2023-03-13
1448
التاريخ: 22-4-2019
2296
|
"اللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ، وَالْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ، وَاكْحُلْ نَاظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ، وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ، وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ، وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ، وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ، وَاشْدُدْ أَزْرَهُ".
يبيِّن هذا المقطع من الدعاء طلب المؤمن ظهورَ الإمام (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، وذلك من خلال ثلاث فقراتٍ وجمل لطيفة ودقيقة، نقوم بشرحها تباعاً:
1ـ اللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ:
عندما نطلب منه سبحانه: "اللّهُمّ أرني"، فمضافاً إلى طلب رؤية الإمام الغائب (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، فإنّنا نطلب من الله تعالى -أيضاً- أن يُظهر تلك الشمس من خلف سحاب الغيبة، وأن يراه الجميع.
"الطلعة" بألف ولام المعرفة، سواء كانت المعرفة عهداً ذكرياً أو ذهنيّاً، هي إشارة إلى أمرٍ دقيق، وهو أنّ وليّ العصر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) معروف في فطرتنا، وليس مبهماً أو مجهولاً لدى الفطرة الإلهيّة المودعة فينا، فكما أنّ فطرتنا إلهيّة كذلك نحن نعرف بالفطرة خليفة الله، ووجه الله، وباب الله.
و"الرشيدة" صفة مشبّهة. وفي الحقيقة إنّ اسم الفاعل يدلّ على الدوام، وعليه، فإنّ الرشيدة إشارة إلى الوجود الراشد والمرشد أيضاً، فهو يعطي الرشد ويوجده بالنسبة إلى الجميع وفي كلّ الأحوال.
في كتاب مكيال المكارم، في الباب الرابع، يذكر الجمال كإحدى خصائص الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، ويقول:
"اعلم، أنّ مولانا صاحب الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) أجمل الناس وأحسنهم وجهاً؛ لأنّه أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" (1).
كذلك يستفاد من الروايات، ومن قصص مَن نالوا التوفيق لزيارة يوسف الزهراء (الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، أنّ قامة إمام العصر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وهيئته في غاية الجمال والاعتدال، وسيماؤه جذّاب ومدهش.
والروايات التي وصفت الجمال الجاذب لآخر حجج الله الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، يمكن تقسيمها من حيث المجموع إلى قسمين:
الأوّل: الروايات التي تتعلّق بوصف سيرته وصورته (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) بشكل عامّ، وتعرّفه بعنوان كونه أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
فعن جابر بن عبد الله الأنصاريّ أنّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "المهديّ من ولدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خَلقاً وخُلُقاً" (2).
وفي حديث آخر عن أحمد بن إسحاق بن سعد (القمّيّ)، قال: سمعت أبا محمّد الحسن بن عليّ العسكري (عليهما السلام) يقول: "الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتّى أراني الخلف من بعدي، أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خَلقاً وخُلُقاً" (3).
اعلم أنّ مولانا صاحب الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) أجمل الناس وأحسنهم وجهاً؛ لأنّه أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبملاحظة مثل هذه الروايات، فإنّ جميع الصفات والخصال التي نسبها القرآن الكريم والروايات إلى النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، يمكن نسبتها إلى الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
والروايات التي تصف الخصائص الظاهرية للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) كثيرة، نشير إلى واحدة منها فقط:
عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في وصف النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: "كان نبيّ الله (عليه السلام) أبيضَ مُشْرَباً (4) حُمرة، أدعج (5) العينين، مقرون الحاجبين، شَثْنَ (6) الأطراف، كأنّ الذهب أُفرغ (7) على براثنه (8)، عظيمَ مُشاشة (9) المنكبين، إذا التفت يلتفت جميعاً من شدّة استرساله (10)، سُربته (11) سائلة من لُبَّته (12) إلى سُرَّته، كأنّها وسط الفضّة المصفّاة، وكأنّ عنقه إلى كاهله (13) إبريُق فضّة، يكاد أنفه إذا شرب أن يرد الماء، وإذا مشى تكفّأ (14) كأنّه ينزل في صَبَب (15) ، لم يُرَ مثلُ نبيّ الله قبله ولا بعده (صلى الله عليه وآله وسلم)" (16).
الثاني: الروايات التي تبيّن خصال الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وسيماءَه بشكلٍ مفصَّل، وتعدّ خصائصه واحدة واحدة.
ومن تلك الروايات:
- ما جاء عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في تشبيهه الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) به، حيث يقول في وصفه: "بأبي وأمّي سميّي وشبيه موسى بن عمران، عليه جيوب النور - أو قال جلابيب النور- يتوقّد من شعاع القدس" (17).
- وفي رواية أخرى عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصف ولده الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) يقول: "المهديّ من ولدي، وجهه كالقمر الدرّيّ" (18).
ـ في رواية ثالثة عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصفه (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، يقول: "المهديّ رجل من ولدي.. على خدّه الأيمن خال، كأنّه كوكب درّيّ" (19).
أمّا عليّ بن مهزيار الأهوازيّ، الذي حجّ عشرين مرّة شوقاً إلى لقاء الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، ثمّ وفّق للقياه، فإنّه يذكر في توصيفه هيئةَ الإمام وصورته الجذّابة يقول: "ناصع (20) اللون، واضح (21) الجبين، أبلج (22) الحاجب، مسنون (23) الخدّين، أقنى (24) الأنف، أشمّ (25) أروع، كأنّه غصن بان، وكأنّ صفحة غرّته كوكب درّيّ، بخدّه الأيمن خال كأنّه فتاة مسك على بياض الفضّة، وإذا برأسه وفرة (26) سحماء (27) سبطة (28) تطالع شحمة أذنه، له سمت (29) ما رأت العيون أقصد منه، ولا أعرف حسناً وسكينةً وحياءً" (30).
2 ـ وَالْغُرَّةَ الْحَمِيدَة:
يُطلق العرب على الهلال الذي يُرى في أوّل ليلة كلمة "غُرَّة". وإطلاق هذه الكلمة على الإمام يدلّ على جماله الجذّاب. كما تُطلق كلمة "غُرَّة" على البياض وسط جبهته، وهو بهذا المعنى يحكي عن كون الإمام معروفاً ومشخّصاً، فإمام الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ليس وجوداً مجهولاً، لكن مع كلّ ما له من إشراق وجوده، فإنّ أعين قلوبنا لا تراه.
و"الحميدة" بمعنى المحمودة، فإمام العصر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وجود يُثنى عليه، وأهل ثنائه كثيرون، وقد بيّنت الآيات والروايات كثيراً من ثنائه وتمجيده وصفاته.
3 ـ وَاكْحُلْ نَاظِرِي:
التعبير بالكحل تعبير لطيف؛ لأنّ الكحل يقوي العين والنظر، وهو هنا علاوة على تقويته للبصر فإنّه يفتح البصيرة -أيضاً- وعين الانتظار على حجّة الله تعالى. وكما أنّ العين التي تكتحل، تظهر بشكل أجمل، وتصبح مختلفة عن سائر العيون، فكذلك عندما نطلب من الله تعالى أن تكتحل أعيننا برؤية الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف، فإنّنا في الحقيقة نطلب أن تكون أعيننا مختلفة عن الأعين الأخرى الموجودة في هذا العالم.
4 ـ بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ:
كما نعلم، إنّ الإسلام لم يرضَ بالأنانيّة، وإنّ إحدى بركات الصلاة أنّها تخرج الإنسان من الأنانية. لذا، فلو أنّ أحداً كان يصلّي وحده، فعليه أن يقول: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5] نقول: نعبد أي نحن ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾، وكذلك نقول: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: 6] أي: اهدنا جميعاً، فالمصلّي ينوب في عبادته عن جميع مَن في الكرة الأرضية.
وعليه، فالياء في كلمة "منّي" الواردة في فقرة "وَاكْحُلْ نَاظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ" وأمثالها، ليس فيها ريح الأنانيّة، بل "الأنا" التي تشير إليها هي "أنا" المضطرّ، فالعاجز والمسكين الذي يودّ إظهار غاية فقره وحاجته في محضر إمام الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، لا بدّ له من القول: أنا محتاج، أنا مضطرّ، وأنت العالِم بفقري وحاجتي، فأعنّي.
في الفقرات السابقة (في السلام والصلوات على الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، كان هناك إشراك للآخرين، وكان الداعي يقول نيابةً عنهم: "عن جميع المؤمنين والمؤمنات"، كما أنّه في الفقرات اللاحقة يطلب للجميع: "فأَظْهِر اللهمّ لنا وليَّك".
5 ـ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ:
إنّ الدعاء بتعجيل الفرج هو إحدى علامات الحياة المهدويّة، ومن هنا، فإنّ هذا الطلب سيتكرّر في المقاطع اللاحقة.
6 ـ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ:
بما أنّ خروج الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وحاكميّته أمران عالميّان، فإنّ ما سيواجهه الإمام (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) من صعوباتٍ له مجاله الواسع، ويحتاج إلى بذلٍ للطاقة، ولهذا فإنّ الداعي العاشق لإمام الزمان يسأله تعالى أن يجعل خروجه سهلاً.
7 ـ وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ:
إنّ الأمور في بداية ظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف ستكون صعبة، ثمّ تأتي السهولة بعد ذلك، ومن ثمّ تنتشر ثقافته وطريقه ونهجه.
في هذه المقطع من الدعاء، نطلب من الله تعالى مطالب عدّة على الترتيب. وطريقة التعريج في الدعاء طريقة روعي فيها الشرافة والقداسة.
فاحتراماً لإمام العصر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) نطلب بدايةً ظهوره، ثمّ نطلب أن تنتشر وتتّسع سيرته.
ويستفاد من هذه المقاطع الثلاثة، أنّ من علامات الحياة المهدويّة في هذه المرحلة توجّه المنتظِر إلى هموم إمام العصر واعتناءه بها.
8 ـ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ:
طريق الإمام طريق طاهر. وسلوك الطريق المستقيم من أكثر البرامج أصالة في الحياة المهدويّة. ومن يقرأ دعاء العهد، يخطو خطوة على الطريق التي يريدها الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، ولكنّ الداعي بذكره لهذه الجملة يطلب دوام الاستمرار في تلك الطريق، والعاقبة الحسنة.
في هذا المقطع، يقع المضيّ في طريق وليّ العصر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في عصر ظهوره مورداً للتأكيد، كمن يسير في حياته بشكل مستقيم ويصلّي، ومع ذلك فإنّه يقول في صلاته: ﴿اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾، والمراد دوام الهداية والعاقبة الحسنة.
إنّ المنتظِر لظهور وليّ العصر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) يعلن من خلال قراءة هذه الفقرة الاستعداد الكامل؛ لأنّ المنتظِر الواقعيّ هو الذي يكون مستعدّاً لمواجهة أهل الباطل في جميع الأحوال.
9 ـ وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ:
قلب المنتظِر معلّق بإمام زمانه. لذا يطلب من الله تعالى أن يكون عصر ظهوره عصر نفوذ أحكامه عجل الله تعالى فرجه الشريف. ففي عصر أهل البيت (عليهم السلام) لمّا كانت الحاكمية بيد أهل الباطل، لم تكن تُنفَّذ أوامر هؤلاء العظماء وأحكامهم.
وفي الحقيقة، هذه المقاطع من الدعاء فيها نوع من طلب الظهور؛ لأنّ المنتظِر يعلم أنّ الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) لا يقبل بأيّ بيعةٍ لظالم، وسيزول بظهوره الطواغيت كلّهم، وستكون أوامره (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وحدها هي النافذة والحاكمة.
10 ـ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ:
في الآيتين (31-32) من سورة طه، يقول تعالى حكايةً لطلب موسى (عليه السلام) منه سبحانه: {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} [طه: 31، 32] الوزير من الوزر بمعنى الحمل الثقيل، ويُطلق على من يحمل ثقل مسؤوليّة غيره على ظهره.
وجاء في التفاسير، أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقرأ - مراراً - هذه الآيات التي جاءت على لسان النبيّ موسى (عليه السلام)، ويدعو قائلاً: "اللّهمّ، وأنا محمّد نبيّك وصفيّك، اللّهمّ فاشرح صدري ويسّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً اشدد به ظهري" (31).
إنّ موسى (عليه السلام) لم يكن يواجه مشكلة في تلقّي الوحي، وطلبه للوزير كان لأجل ثقل مسؤوليّة الرسالة وصعوبات التبليغ. وفي زمان ظهور الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ـ أيضاً - سيُلقى على عاتقه عملٌ ثقيلٌ، وعليه أن يبذل طاقة كبيرة في هذا المجال. لذا، فإنّ المنتظِر له عجل الله تعالى فرجه الشريف يطلب من الله قائلاً: اللهمّ اشدد أزره، لكي يقوم بما عليه تجاه هذه المسؤوليّة الاستثنائيّة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، محمّد تقيّ الأصفهانيّ، ج 1، ص113.
(2) كمال الدين وتمام النعمة، الصدوق، ج 1، ص286.
(3) المصدر نفسه، ج 2، ص409.
(4) المشرب: الممزوج.
(5) أدعج العينين: أسودهما مع سَعة.
(6) شَثن الأطراف: خشنها.
(7) أُفرغ: صُبَّ.
(8) البراثن: الكفّ مع الأصابع.
(9) المُشاشة: رؤوس العظام الليّنة التي يمكن مضغها، كالمرفقين والكفّين والركبتين.
(10) الاسترسال: الاستئناس بالناس وطمأنينته إليهم.
(11) السُربة: الشعر وسط الصدر إلى البطن.
(12) اللُبّة: موضع القلادة من الصدر.
(13) الكاهل: أعلى الظهر ممّا يلي العنق.
(14) تكفّأ: عاد وتمايل في مشيه.
(15) الصَبَب: ما انحدر من الطريق أو الأرض.
(16) الكافي، الكلينيّ، ج 1، ص443.
(17) بحار الأنوار، المجلسيّ، ج 36، ص337، كفاية الأثر، ص158.
(18) المصدر نفسه، ج 51، ص91؛ كشف الغمّة، الأربليّ، ج 2، ص481.
(19) بحار الأنوار، المجلسيّ، ج 51، ص95؛ كشف الغمّة، الأربليّ، ج 2، ص469.
(20) الناصع: الخالص.
(21) الواضح: الظاهر.
(22) البلجة: نقاوة ما بين الحاجبين، يقال رجل أبلج، بيّن البلج إذا لم يكن مقروناً.
(23) المسنون: المملس، ورجل مسنون الوجه إذا كان في وجهه وأنفه طول.
(24) القَنا في الأَنف: طوله ودِقَّة أَرْنبته مع حدَب في وسطه.
(25) الشمم ارتفاع في قصبة الأنف مع استواء أعلاه.
(26) الوفرة: الشعرة إلى شحمة الأذن.
(27) السحماء: السواد.
(28) شعر سبط بفتح الباء وكسرها: أي مسترسل غير جعد.
(29) السمت: هيئة أهل الخير.
(30) كمال الدين وتمام النعمة، الصدوق، ص446.
(31) جاء في تفسير نور الثقلين: ".. فلمّا فرغ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) من صلاته، رفع رأسه إلى السماء، وقال: اللّهمّ، إنّ أخي موسى سألك فقال: ﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي﴾، فأنزلتَ عليه قرآناً ناطقاً: ﴿سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا﴾، اللّهمّ وأنا محمّد نبيّك وصفيّك، اللّهمّ فاشرح صدري، ويسّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً، اشدُد به ظهري". (تفسير نور الثقلين، الحويزي، ج 3، ص376).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|