المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

سحب يد الموظف
2-4-2017
إن كان فيها عتقكما فإن فيها رقي وعبوديتي !
25-8-2017
The Population Standard Deviation σ
26-4-2017
حساسية للحبوب Cereal Allergy
18-10-2017
حسن الظن وسوء الظن بالله تعالى
28-09-2014
Generalized Function
25-5-2019


دور الإدارة المالية في اتخاذ القرار الاستثماري ومبادئ القرار الاستثماري  
  
1285   02:10 صباحاً   التاريخ: 5/12/2022
المؤلف : د . سالم صلال الحسناوي
الكتاب أو المصدر : الادارة المالية الحديثة
الجزء والصفحة : ص67 - 69
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

دور الإدارة المالية في اتخاذ القرار الاستثماري:

هناك مجموعة من الأسباب التي تجعل للإدارة المالية دور مهم في عملية اتخاذ القرار الاستثماري، منها:

1) لآثار طويلة الأجل :

إذ أن نتائج هذه القرارات تمتد لفترات طويلة تجعل متخذ القرار يفقد الكثير من مرونته ، فشراء أصل معين له حيازة اقتصادية تبلغ 10 سنوات يتطلب فترة انتظار طويلة قبل معرفة النتائج الحقيقية لهذا التصرف ، إذ يقوم متخذ القرار بتجميد مبالغ مالية خلال هذه الفترة ويصبح أسير الأحداث المستقبل.

2) توقيت الحصول على الأصول الرأسمالية :

أن الخطأ في عملية توقيت الحصول على الأصول الرأسمالية قد يقود الشركة لخسائر كبيرة . فمثلاً عند زيادة الطلب على منتجات شركة معينة ولكن طاقاتها لا تسمح بمقابلة هذه الطلبات ، يترتب عليه أن تقوم الشركة برفض لكثير من هذه الطلبات وبالتالي خسارة للشركة . وعندما تقرر الشركة التوسع لمقابلة هذه الطلبات في المستقبل و تبدأ في دراسة التوسع و تقوم بالدراسات اللازمة و بعد فترة قد تصل إلى أكثر من عام ، يبدأ الإنتاج الجديد بالظهور، ولكن تفاجأ الشركة بعدم وجود طلبات كافية لتغطية هذا الإنتاج ، إذ أن العملاء اتجهوا إلى الشركات المنافسة و كونوا معها علاقات دائمة وهذا أيضاً يمثل خسارة للشركة.

3) جودة الأصول الرأسمالية:  

ليس المهم فقط توقيت الحصول على الأصول الرأسمالية ، وإنما المهم أيضاً جودة هذه الأصول التي تؤثر بدورها على جودة المنتج في السوق ويحقق ميزة تنافسية للشركة تتفوق بها على الشركات المنافسة.

4) المقدرة التنافسية :  

يقال أن فشل معظم الشركات و المنظمات يعود الي ضعف التجهيزات الرأسمالية ، الذي بدوره يؤثر على استثمارات الشركة ، وسبب هذا الضعف هو قصور الإدارة المالية في ممارسة دورها ، إذ تلعب دوراً هاماً في متابعة التطور والتغير الدائم في التشكيلة الاستثمارية للشركة و الشركات المنافسة للوصول إلى منتج بجودة عالية و أسعار منافسة.

المبادئ التي يقوم عليها قرار الاستثمار :

وتتلخص بالآتي:

1- مبدأ الاختيار: إذ يقوم المستثمر باختيار فرص الاستثمار المناسبة له ، بدلاً من توظيفها في أول فرصة تتاح له.

2- مبدأ المقارنة، إذ يفاضل المستثمر بين البدائل المتاحة لاختيار البديل الأفضل.

3- مبدأ الملائمة: إذ يختار المستثمر ما يلائم رغباته وينسجم مع ميوله على ضوء الإمكانيات المادية المتوفرة لديه.

4- مبدأ التنويع: أي أن المستثمر يقوم بتنويع استثماراته خوفاً من مخاطر الاستثمار.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.