التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في المناطق الجبلية الوعرة - الدور المتميز لسلاح الهندسة في المناطق الجبلية الوعرة |
1030
11:31 صباحاً
التاريخ: 20/11/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 10/11/2022
1573
التاريخ: 21/11/2022
1253
التاريخ: 17/11/2022
743
التاريخ: 13/11/2022
1428
|
التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في المناطق الجبلية الوعرة - الدور المتميز لسلاح الهندسة في المناطق الجبلية الوعرة وتحتاج القوات التي يتوجب عليها القتال في المناطق الجبلية الى دعم الاسلحة المساندة كسلاح الهندسة. وتتلخص مهمة رجال سلاح الهندسة في الجيش في ثلاث مهمات رئيسة هي:
1- تعزيز حركة القوات وتذليل العقبات الطبيعية والاصطناعية التي تواجهها. وتشمل تلك العمليات بناء الطرق والجسور ووسائل العبور، ومهابط الطائرات.
2- الحد من حركة القوات المعادية من خلال تحطيم الجسور والمعابر والممرات، وزراعة حقول الالغام ... الخ.
المساعدة في تعزيز دفاعات القوات الصديقة وادامة امد بقائها وصمودها، في وجه الهجمات المعادية، وذلك من خلال بناء التحصينات والخنادق وربط شبكات الاتصالات والمواصلات فقد يستطيع خندق بسيط تخفيف درجة الحرارة الناجمة عن انفجار نووي بمقدار النصف، ويقلل عدد الضحايا بنحو الثلثين. كما وقد يزيد مثل ذلك الخندق من فعالية النار الدفاعية بنحو 5- 10 مرات لما توفره من حماية ومواقع دفاعية محصنة وثابتة للقوات المدافعة.
وتؤثر درجة الانحدار على حركة الاليات، سواء من حيث القدرة على معالجة ذلك الانحدار، او كفاءة معالجته فحسب التصنيف السوفيتي لدرجات الانحدار فان الانحدارات التي تقل عن 5 درجات هي انحدارات سهلة ويمكن اجتيازها ببساطة من قبل الاليات المجنزرة والمدولبة على حد سواء، ويصعب على الاليات المدولبة اجتياز الانحدارات التي تتراوح درجة انحدراها بین 5-10 درجات في حين تجتازها الآليات المجنزرة دون صعوبات تذكر. وتواجه المجنزرات بعض الصعوبة في معالجة المنحدرات التي يتراوح معدل انحدراها بين 10-20 درجة، في حين قد تجتازه الاليات المدولبة بصعوبة وبطئ كبير. ويستحيل على الاليات المدولبة اجتياز انحدرات تزيد عن 25 درجة من الناحية العملية. في حين يمكن للاليات المجنزرة اجتياز المنحدرات التي يتراوح معدل انحدراها بين 20- 30 درجة، ويستحيل عليها عمليا اجتياز منحدرات تزيد عن 30 درجة. ويجب ملاحظة أنه يجب تخفيض تلك الارقام الى نحو النصف اذا كان السطح رطبا تزيد رطوبته عن 50% (درجة اشباع السطح نحو 50%) . اما اذا انخفضت معدلات الرطوبة الى ما دون 20% فانه يمكن استخدام الارقام السابقة، وتتفادى المؤسسات الهندسية المدنية بناء طرق يزيد معدل انحدارها عن 20 درجة، حيث يتم التغلب على شدة انحدار السفوح ببناء المنعطفات.
ويقوم رجال الهندسة في القوات المسلحة بفتح الطرق والممرات وصيانتها بصورة مستمرة لاتاحة المجال امام الاليات العسكرية للحركة بحرية. وينشط افراد سلاح الهندسة في توفير ميدان أوسع، ومجالات اكثر حرية للدبابات من اجل المناورة، وذلك من خلال بناء الجسور، ردم الحفر، بناء الجدران الاستنادية، وتجفيف الحفر المستنقعية وبناء التحصينات، وازالة الالغام. فعلى عاتق رجال الهندسة تقع مسؤولية تسهيل عمليات عبور الانهار والأودية والخنادق اختيار المواقع الملائمة للعسكرة والدفاعات، وبناء المواقع والمظلات الواقية، ومهابط المروحيات. كما يقوم رجال الهندسة بمساعدة الجند على التكيف . مع البيئة الجبلية وارشادهم الى انجع السبل للتأقلم مع البيئة والتغلب على مصاعبها. ويساعد رجال الهندسة الجنود في اختيار افضل السبل للتموية والتخفي واستخدام ظروف السطح الجغرافي المتوفرة لتحقيق افضل امكانية للتستر والاختفاء عن أنظار العدو. ويقوم سلاح الهندسة بزراعة الالغام وحفر الخنادق اللازمة لاعاقة تقدم العدو.
وفي بناء الطرق يختار المهندسون طرقا تعزز شبكة الطرق المبنية اصلا دون صرف الوقت الجهد، والتكاليف غير الضرورية في بناء شبكة طرق جديدة. كما يتم رسم الطرق الجديدة بطريقة تتبع. خطوط الكنتور، وتتجنب المرور في السبخات والحفر المستنقعية الكبيرة، أو المناطق التي تحتاج الى اعمال ارضية وازالات ضخمة للصخور والاتربة، والتي قد تؤدي الى اعاقة حركة وتقدم القوات. ويأخذ المهندسون بعين الاعتبار بناء مصارف للمياة التي قد يؤدي عدم بناءها الى جرف الطرق وحدوث الانزلاقات الارضية وتشرف الاسلحة المساندة على تنظيم عمليات السير على الطرق وعبور الممرات، ووضع اشارات التحذير على الطرقات ومد شبكات الاتصال السلكي والتلفونات .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|