المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في المناطق الجبلية الوعرة - الدور المتميز لسلاح الهندسة في المناطق الجبلية الوعرة  
  
1030   11:31 صباحاً   التاريخ: 20/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 236- 238
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

التكيف العسكري مع الظروف الجغرافية - التكيف مع ظروف السطح الجغرافي - في المناطق الجبلية الوعرة - الدور المتميز لسلاح الهندسة في المناطق الجبلية الوعرة وتحتاج القوات التي يتوجب عليها القتال في المناطق الجبلية الى دعم الاسلحة المساندة كسلاح الهندسة. وتتلخص مهمة رجال سلاح الهندسة في الجيش في ثلاث مهمات رئيسة هي:

1- تعزيز حركة القوات وتذليل العقبات الطبيعية والاصطناعية التي تواجهها. وتشمل تلك العمليات بناء الطرق والجسور ووسائل العبور، ومهابط الطائرات.

2- الحد من حركة القوات المعادية من خلال تحطيم الجسور والمعابر والممرات، وزراعة حقول الالغام ... الخ.

المساعدة في تعزيز دفاعات القوات الصديقة وادامة امد بقائها وصمودها، في وجه الهجمات المعادية، وذلك من خلال بناء التحصينات والخنادق وربط شبكات الاتصالات والمواصلات فقد يستطيع خندق بسيط تخفيف درجة الحرارة الناجمة عن انفجار نووي بمقدار النصف، ويقلل عدد الضحايا بنحو الثلثين. كما وقد يزيد مثل ذلك الخندق من فعالية النار الدفاعية بنحو 5- 10 مرات لما توفره من حماية ومواقع دفاعية محصنة وثابتة للقوات المدافعة.

وتؤثر درجة الانحدار على حركة الاليات، سواء من حيث القدرة على معالجة ذلك الانحدار، او كفاءة معالجته فحسب التصنيف السوفيتي لدرجات الانحدار فان الانحدارات التي تقل عن 5 درجات هي انحدارات سهلة ويمكن اجتيازها ببساطة من قبل الاليات المجنزرة والمدولبة على حد سواء، ويصعب على الاليات المدولبة اجتياز الانحدارات التي تتراوح درجة انحدراها بین 5-10 درجات في حين تجتازها الآليات المجنزرة دون صعوبات تذكر. وتواجه المجنزرات بعض الصعوبة في معالجة المنحدرات التي يتراوح معدل انحدراها بين 10-20 درجة، في حين قد تجتازه الاليات المدولبة بصعوبة وبطئ كبير. ويستحيل على الاليات المدولبة اجتياز انحدرات تزيد عن 25 درجة من الناحية العملية. في حين يمكن للاليات المجنزرة اجتياز المنحدرات التي يتراوح معدل انحدراها بين 20- 30 درجة، ويستحيل عليها عمليا اجتياز منحدرات تزيد عن 30 درجة. ويجب ملاحظة أنه يجب تخفيض تلك الارقام الى نحو النصف اذا كان السطح رطبا تزيد رطوبته عن 50% (درجة اشباع السطح نحو 50%) . اما اذا انخفضت معدلات الرطوبة الى ما دون 20% فانه يمكن استخدام الارقام السابقة، وتتفادى المؤسسات الهندسية المدنية بناء طرق يزيد معدل انحدارها عن 20 درجة، حيث يتم التغلب على شدة انحدار السفوح ببناء المنعطفات.

ويقوم رجال الهندسة في القوات المسلحة بفتح الطرق والممرات وصيانتها بصورة مستمرة لاتاحة المجال امام الاليات العسكرية للحركة بحرية. وينشط افراد سلاح الهندسة في توفير ميدان أوسع، ومجالات اكثر حرية للدبابات من اجل المناورة، وذلك من خلال بناء الجسور، ردم الحفر، بناء الجدران الاستنادية، وتجفيف الحفر المستنقعية وبناء التحصينات، وازالة الالغام. فعلى عاتق رجال الهندسة تقع مسؤولية تسهيل عمليات عبور الانهار والأودية والخنادق اختيار المواقع الملائمة للعسكرة والدفاعات، وبناء المواقع والمظلات الواقية، ومهابط المروحيات. كما يقوم رجال الهندسة بمساعدة الجند على التكيف . مع البيئة الجبلية وارشادهم الى انجع السبل للتأقلم مع البيئة والتغلب على مصاعبها. ويساعد رجال الهندسة الجنود في اختيار افضل السبل للتموية والتخفي واستخدام ظروف السطح الجغرافي المتوفرة لتحقيق افضل امكانية للتستر والاختفاء عن أنظار العدو. ويقوم سلاح الهندسة بزراعة الالغام وحفر الخنادق اللازمة لاعاقة تقدم العدو.

وفي بناء الطرق يختار المهندسون طرقا تعزز شبكة الطرق المبنية اصلا دون صرف الوقت الجهد، والتكاليف غير الضرورية في بناء شبكة طرق جديدة. كما يتم رسم الطرق الجديدة بطريقة تتبع. خطوط الكنتور، وتتجنب المرور في السبخات والحفر المستنقعية الكبيرة، أو المناطق التي تحتاج الى اعمال ارضية وازالات ضخمة للصخور والاتربة، والتي قد تؤدي الى اعاقة حركة وتقدم القوات. ويأخذ المهندسون بعين الاعتبار بناء مصارف للمياة التي قد يؤدي عدم بناءها الى جرف الطرق وحدوث الانزلاقات الارضية وتشرف الاسلحة المساندة على تنظيم عمليات السير على الطرق وعبور الممرات، ووضع اشارات التحذير على الطرقات ومد شبكات الاتصال السلكي والتلفونات .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .