المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

علاقة الإمام الحسن العسكري ( عليه السّلام ) بأخوته
2023-05-06
القيمة الغذائية والاقتصادية للرمان
24-12-2015
Hormones
19-5-2016
التربية الخلقية في القلب وليس في العقل
11-4-2016
Putting the quantum numbers together
26-12-2016
الموطن الاصلي للمحاصيل
15-3-2016


موجب الحوادث واحد  أم متعدد  
  
1455   10:00 صباحاً   التاريخ: 6/11/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص87-88.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ ... }[آل عمران / ۱۸]                                                                      

س : موجب الحوادث واحد لا شريك له أم متعدد؟

ج : واحد لا شريك له.

س: ما الدليل على أنه واحد بلا شريك؟

ج: الدليل على ذلك من العقل والنقل. اما العقل: فلأنه لو كان مع الحكيم اله آخر، لامتنع نفيه عنه؛ لكونه كذباً منافياً لحكمته، لكن الحكيم قد نفاه، فنفيه له دليل على انتفائه، وإلا لم يكن الحكيم حكيماً.

وأما النقل: فلقوله تعالى: {  شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } و{ انما الهكم اله واحد } وأمثال ذلك (1)،(2)،(3).

{ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ...}[آل عمران / ۲۸]                                                                      

وقد يعبر بالنفس عن النقم، قال الله تعالى: { وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ } يريد به نقمه و عقابه(1).

[انظر: سورة يوسف، آية 53، حول مفهوم النفس.]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-  النكت الاعتقادية: 20، والمصنفات 10: 28.

۲- الأنبياء: 108 وفصلت: 6.

3- ولأن الله سبحانه لوكان معه شريك في الفعل فلا يخلو أمرهما من أحد وجهين (فإما) أن يحتاج كل واحد منهما إلى الآخر فلا يصلح للربوبية لفقره المستلزم لحدوثه المنافي لوجوب وجوده كما عرفت فيما مضى. (وإما) أن لا يحتاج أحدهما إلى الآخر، وفي هذا الوجه لو اتفقا في إرادتهما كان وجود الثاني لغواً وعبئاً ولو اختلفا في إرادتهما لتنازعا وتمانعا فيفد نظم الأرض والسماء، لكن هذه اللوازم منتفية كما قال تعالى: { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا } و { إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ} فإن بطل تعدده وثبت أنه واحد لا شريك له.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .