المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نـموذج الشبـكـة الإداريـة The Managerial Grid
19-10-2021
التحدي
7-11-2014
لماذا طلب موسى رؤية الله ؟
10-10-2014
المنهج الوصفي في الجغرافيا السياحية
4-4-2022
الوثنية عند العرب قبل الاسلام
8-11-2016
واجبات الأم الذاتية
12-1-2016


فخ الشيطان ــ بحث روائي  
  
1418   10:31 صباحاً   التاريخ: 5/11/2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص159 ــ 166
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-6-2022 2086
التاريخ: 2024-09-02 296
التاريخ: 4-6-2018 1956
التاريخ: 27/10/2022 1296

ـ الكتاب

{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[النور: 30، 31].

ـ الحديث

1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): النظرة الأولى خطأ، والثانية عمد، والثالثة تدمر(1).

2ـ عنه (صلى الله عليه وآله): إشتد غضب الله (عز وجل)، على امرأة ذات بعل ملأت عينها من غير زوجها أو غير ذي محرم منها، فإنها إن فعلت ذلك أحبط الله كل عمل عملته(2).

3ـ عنه (صلى الله عليه وآله): إياكم وفضول النظر؛ فإنه يبذر الهوى، ويولد الغفلة(3).

4ـ صحيح البخاري عن عبد الله بن عباس: أردف رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الفضل بن عباس يوم النحر خلفه على عجز راحلته، وكان الفضل رجلاً وضيئاً، فوقف النبي (صلى الله عليه وآله)، للناس يفتيهم، وأقبلت امرأة من خثعم وضيئة تستفتي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فطفق الفضل ينظر إليها وأعجبه حسنها، فالتفت النبي (صلى الله عليه وآله)، والفضل ينظر إليها، فأخلف بيده فأخذ بذقن الفضل، فعدل وجهه عن النظر إليها(4).

5ـ الإمام علي (عليه السلام): العيون مصائد الشيطان(5).

6ـ عنه (عليه السلام): إذا أبصرت العين الشهوة عَمي القلب عن العاقبة(6).

7ـ عنه (عليه السلام): كم من صبابة أكتسبت من لحظة(7).

8ـ الإمام الباقر (عليه السلام): خرجت امرأة بغيُّ على شباب من بني إسرائيل فأفتنتهم.

فقال بعضهم: لو كان العابد فلاناً رآها أفتنته.

وسمعت مقالتهم فقالت: والله لا أنصرف إلى منزلي حتى أفتنه فمضت نحوه في الليل فدقت عليه، فقالت: آوي عندك. فأبى عليها، فقالت: إن بعض شباب بني إسرائيل راودوني عن نفسي، فإن أدخلتني وإلا لحقوني وفضحوني، فلما سمع مقالتها فتح لها، فلما دخلت عليه رمت بثيابها، فلما رأى جمالها وهيئتها وقعت في نفسه، فضرب يده عليها، ثم رجعت إليه نفسه، وقد كان يوقد تحت قدر له، فأقبل حتى وضع يده على النار.

فقالت: أي شيء تصنع؟

فقال: أحرقها لأنها عملت العمل.

فخرجت حتى أتت جماعة بني إسرائيل، فقالت: إلحقوا فلاناً فقد وضع يده على النار، فأقبلوا فلحقوه وقد احترقت يده(8).

9ـ الإمام الصادق (عليه السلام): النظر سهم من سهام إبليس مسموم، وكم من نظرة أورثت حسرة طويلة(9).

10ـ عنه (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يسلم على النساء ويرددن (عليه السلام)، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام)، يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ويقول: أتخوف أن تعجبني صوتها فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر(10).

11ـ المسيح (عليه السلام): لا تكونن حديد النظر إلى ما ليس لك: فإنه لن يزني فرجك ما حفظت عينك، فإن قدرت ألا تنظر إلى ثوب المرأةِ التي لا تحل لك فافعل(11).

12ـ عنه (عليه السلام) - للحواريين -: إياكم والنظر إلى المحذورات؛ فإنها بذر الشهوات ونبات الفسق(12).

ـ مغبة اتباع الشهوات

13ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان أكثر همه نيل الشهوات نزع من قلبه حلاوة الإيمان(13).

14ـ الإمام علي (عليه السلام): كم من شهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً(14).

15ـ عنه (عليه السلام): إياكم وغلبة الشهوات على قلوبكم؛ فإن بدايتها ملكة، ونهايتها هلكة(15).

16ـ عنه (عليه السلام): أول الشهوة طرب، وآخرها عطب(16).

ـ خطر الاختلاء بغير المحارم

17ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيت في موضع تسمع نفسه امرأة ليست له بمحرم(17).

18ـ الإمام الباقر (عليه السلام): لما دعا نوح (عليه السلام)، ربه (عز وجل)، على قومه أتاه إبليس لعنه الله، فقال: يا نوح... اذكرني في ثلاثة مواطن، فإني أقرب ما أكون إلى العبد إذا كان في إحداهن: أذكرني إذا غضبت، واذكرني إذا حكمت بين اثنين، واذكرني إذا كنت مع امرأة خالياً ليس معكما أحد(18).

19ـ كتاب من لا يحضره الفقيه عن محمد الطيار: دخلت المدينة وطلبت بيتاً أتكاراه فدخلت داراً فيها بيتان بينهما باب وفيه امرأة، فقالت: تكارى هذا البيت؟

قلت: بينهما باب وأنا شاب.

قالت: أن أغلق الباب بيني وبينك.

فحولت متاعي فيه، وقلت لها: أغلقي الباب.

فقالت: تدخل علي منه الروح دعه، فقلت: لا، أنا شاب وأنتِ شابة أغلقيه.

قالت: أقعد أنت في بيتك فلست آتيك ولا أقربك، وأبت أن تغلقه، فأتيت أبا عبد الله (عليه السلام)، فسألته عن ذلك.

فقال: تحول منه؛ فإن الرجل والمرأة إذا خليا في بيت كان ثالثهما الشيطان(19).

ـ جزاء العفة

20ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قدر على امرأة أو جارية حراماً فتركها مخافة الله حرم الله (عز وجل)، عليه النار، وآمنه الله تعالى من الفزع الأكبر، وأدخله الله الجنة(20).

21ـ عنه (صلى الله عليه وآله): من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله (عز وجل)، حرم الله عليه النار، وآمنه من الفزع الأكبر، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله - تبارك وتعالى ـ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46](21).

22ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن رجلا ركب البحر بأهله فكسر بهم، فلم ينج ممن كان في السفينة إلا امرأة الرجل، فإنها نجت على لوح من ألواح السفينة حتى ألجأت على جزيرة من جزائر البحر، وكان في تلك الجزيرة رجل يقطع الطريق ولم يدع لله حرمة إلا انتهكها، فلم يعلم إلا والمرأة قائمة على رأسه، فرفع رأسه إليها فقال: إنسية أم جنية؟

فقالت: إنسية، فلم يكلمها كلمة حتى جلس منها مجلس الرجل من أهله، فلما أن هم بها اضطربت، فقال لها: ما لكِ تضطربين؟

فقالت: أفرق من هذا؟ وأومأت بيدها إلى السماء.

قال: فصنعتِ من هذا شيئاً.

قالت: لا وعزتهِ.

قال: فأنتِ تفرقين منه هذا الفرق ولم تصنعي من هذا شيئاً، وإنما أستكرهكِ استكراهاً، فأنا والله أولى بهذا الفرق والخوف وأحق منكِ، قال فقام ولم يحدث شيئاً، ورجع إلى أهله وليست له همة إلا التوبة والمراجعة، فبينما هو يمشي إذ صادفه راهب يمشي في الطريق فحميت عليهما الشمس، فقال الراهب للشاب: أدعُ الله يظلنا بغمامةٍ، فقد حميت علينا الشمس.

فقال الشاب: ما أعلم أن لي عند ربي حسنة فأتجاسر على أن أسأله شيئاً!

قال: فأدعو أنا وتؤمن أنت.

قال. نعم، فأقبل الراهب يدعو والشاب يؤمن، فما كان بأسرع من أن أظلتهما غمامة فمشيا تحتها ملياً من النهار، ثم تفرقت الجادة جادتين، فأخذ الشاب في واحدة وأخذ الراهب في واحدة، فإذاً السحابة مع الشاب!

فقال الراهب: أنت خير مني لك استجيب ولم يستجب لي فأخبرني ما قصتك، فأخبره بخبر المرأة.

فقال: غُفر لك ما مضى حيث دخلك الخوف، فانظر كيف تكون فيما تستقبل؟!(22).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ كنز العمال: ج5، ص329، ح13073.

2ـ ثواب الاعمال: ص338.

3ـ بحار الانوار: ج72، ص199، ح29.

4ـ صحيح البخاري: ج5، ص2300، ح5874.

5ـ غرر الحكم: ح950.

6ـ غرر الحكم: ح4063.

7ـ غرر الحكم: ح6939.

8ـ بحار الانوار: ج14، ص492، ح11.

9ـ الكافي: ج5، ص559، ح12.

10ـ الكافي: ج2، ص648، ح1.

11ـ تنبيه الخواطر: ج1، ص62.

12ـ بحار الانوار: ج104، ص42، ح52.

13ـ تنبيه الخواطر: ج2، ص116.

14ـ الكافي: ج2، ص451، ح1.

15ـ غرر الحكم: ح2746.

16ـ غرر الحكم: ح3133.

17ـ بحار الانوار: ج104، ص50، ح16.

18ـ الخصال: ص132، ح140.

19ـ كتاب من لا يحضره الفقيه: ج3، ص، 252، ح3913.

20ـ ثواب الاعمال: ص334.

21ـ كتاب من لا يحضره الفقيه: ج4، ص14، ح4968.

22ـ الكافي: ج2، ص69، ح8. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.