أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2016
2439
التاريخ: 2024-03-04
868
التاريخ: 9-6-2016
4762
التاريخ: 7-8-2016
3130
|
خصائص عامة للعسل
إن العسل غني جدا بالغلوسيدات أو السكريات (التي تمثل أكثر من ثلاثة أرباع وزنه) فإن العسل مصدر للطاقة وليست أية طاقة إن أغلب هذه السكريات قابلة للهضم والتمثيل بصورة قوية، فتناول العسل يمنح القوة خلال الدقائق التالية مباشرة، ولهذه الخاصية أهمية غذائية كبرى. فالرياضيون يتوجب عليهم تناول العسل قبل وخلال وبعد المباريات انه غذاؤهم المثالي لكونه لا يزيد من قوة عضلاتهم فقط بل ويعمل على رفع درجة تحملهم ويناسب استعادتهم السريعة للياقتهم البدنية. كما يتفوق العسل على أي نتاج أخر من حيث سماحه بذل جهود عنيفة ولفترة طويلة.
إن غياب العسل عن النظام الغذائي للرياضيين أمر غير معقول إن تناول كمية 100 غرام من العسل تنتج 300 حريرة قابلة للاستعمال الفوري ودون أي هضم مسبق.
يهضم العسل جيدا وبشكل أفضل من السكر نظرا لفقره بالسكروز ولا يحتاج تمثيله لأية مساهمة من قبل الجسم، وبذلك فإنه لا يسبب أي تعب أو إرهاق إن كل من يعاني من مشاكل هضمية سيحقق كسبا كبيرة بإحلاله العسل كبديل للسكر.
كما ينصح بتناوله ضمن النظام الغذائي للمصابين بالقرحة المعدية.
كذلك إن استخدام العسل في تغذية الأطفال والرضع منصوح به جدا، إنها عادة ممتازة أن يتعلم الطفل وبشكل دائم، استبدال السكر بالعسل في جميع المستحضرات المخصصة لغذائه ومن السهولة إدخال العسل في تحضير السوائل التي يتناولها الطفل في زجاجة الرضاعة، وفي هذا المجال يختار أحد أصناف العسل السائل، ويعتبر عسل السنط أفضلها نظرا للحلاوة العالية التي تميزها. وإذا كان للطفل عادة وضع بعض من السكر مع اللبن، فإن المستحسن استبداله بالعسل.
إن جميع من يعانون من إمساك شديد سيجدون أنفسهم بصحة أفضل عندما يتناولون العسل بدلا من السكر لأنه من خصائص العسل العلاجية إنه ملين للمعدة بدرجة خفيفة ومن خلال أثره على الكائنات الدقيقة في الأمعاء يقاوم العسل عمليات التخمر، ولذلك فهو غذاء ذو فائدة كبيرة للأمعاء.
كثيرا ما يتحدث البعض عن العسل كغذاء يسمح لمرض السكر بتناوله ومن المناسب، إن لم يكن من الواجب إعطاء بعض التوضيح في هذا المجال إذا العسل غني بالفركتوز وهو سكر لا يتطلب هضمه في الجسم أي تدخل من قبل الأنسولين فإذا كان الفركتوز هو السكر الوحيد في العسل، عندئذ يمكن لمرضى السكر بتناوله، وسيكون بالتالي مستبعدا عن نظامهم الغذائي بنفس القدر الذي يستبعدون منه السكروز. لذلك يتوجب الحذر الشديد: صحيح أن العسل أقل ضررا للمصابين بمرض السكر من أضرار السكر العادي سواء أتي من القصب أو من الشوندر، إلا أنه لا يمكن للمريض استهلاكه بكميات كبيرة دون خطر مضاعفة حالته المرضية ويمكن لمن يعاني من ارتفاع بسيط في نسبة السكر في الدم اختيار عسل غني بالفركتوز مثل عسل السنط أما المرضى الذين يعانون إصابة شديدة ونسبة سكر عالية فإن عليهم الامتناع عن تناوله كليا.
كذلك فإن العسل هو أحد المصادر التي تطيل الأجل:
فقد لوحظ أن مربي النحل يعيشون فترة تزيد عن متوسط عمر الفرد العادي، إذ يمكن القول إن العسل يعمل على إبطاء أو تأخير الظواهر الفيزيولوجية للشيخوخة، ويتصدى للضعف والوهن المبكر لوظائف الجسم الحيوية.
كما أن العسل ينشط اندمال الحروق والتئام الجروح باستخدامه خارجيا كذلك فإنه يخفف من حساسية البلعوم عندما يترك نحل في الفم ببطء أو باستعماله في المضمضة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|