الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الأنماط المختلفة للعلاقات المكانية بين المدينة وريفها- العلاقات التعليمية
المؤلف:
احمد حسن ابراهيم
المصدر:
جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة:
ص 393- 394
24/10/2022
1525
العلاقات التعليمية:
ظلت المدينة لفترة طويلة تمثل لإقليمها الريفي المدرسة والمعهد والجامعة عندما كان الريف محرومة من الخدمات ، أما الآن وبعد تقدم الحالة التعليمية فبدأت المركزية التعليمية للمدينة تقل وأصبح الريف يتمتع ببعض الخدمات التعليمية خاصة المراحل الأولى منها ، لذا فالمدارس الابتدائية أصبحت لا تقيم علاقات مكانية بين الريف والمدينة ، إذ أن كل القرى تحظي بمدارس ابتدائية ، ولذا نجد أن إقليم الخدمة الذي يستفيد من المدارس الابتدائية يقتصر على مكانها فقط ، وكذا الوضع بالنسبة لمدارس التعليم الإعدادي الذي انتشر في أغلب القرى ، لذلك نجد العلاقات التعليمية بين المدينة وريفها تكمن في المدارس أو المعاهد التي يقتصر وجودها في المدينة فقط أو تقل فرصة وجودها في معظم القرى ، وتقتصر هذه المداري على المرحلة الثانوية وخاصة الثانوي العام ، الزراعي ، الصناعي ، التجاري ، تعد المراحل التعليمية ذات المستويات المختلفة من أهم المظاهر التي تخلق علاقات وثيقة بين المدينة وإقليمها ، وتندرج هذه المراحل في مستوياتها الدراسية بين الدراسة الابتدائية والثانوية والمعاهد والجامعات ، إذ ترتفع مرتبة المدينة وتزداد مركزيتها كلما ازدادت درجة تخصص وحداتها التعليمية ، كما ويتسع اقليمها التعليمي كلما تركزت المؤسسات التعليمية ذات المراتب العليا ، ويتحدد إقليم الخدمات التعليمية من خلال اجراء مسح ميداني للطلبة الذين يترددون على المؤسسات التعليمية وتكون مساكنهم خارج حدود المدينة.
تتمثل هذه العلاقات بالخدمات التعليمية التي تقدمها المدينة لسكانها وسكان اقليمها ، إذ يتحدد على ضوء نوع المؤسسات التعليمية دور المدينة قياسا لإقليمها ، كما تولد المراحل التعليمية بمستوياتها المختلفة أهم مظاهر هذه العلاقة، فهناك علاقة ايجابية بين مرتبة المؤسسات التعليمية و الدور الاقليمي الذي تقوم به مقاسة بمساحة الاقليم الذي تكونه والمجال الذي يصل إليه تأثيرها ، ويوجد هناك نظاما تراتبية في ضوء تدرج الوحدة التعليمية فهناك الكليات والمعاهد الفنية والمدارس الثانوية ، الأمر الذي يعكس درجة المركزية ، وبالتالي سعة إقليم المدينة وأهميتها التعليمية.
الاكثر قراءة في جغرافية المدن
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
