العلاقات الصحية:

تعتبر العلاقات الصحية من أهم العلاقات التي تقدمها المدينة لإقليمها الإداري ، لا ترقى العلاقات الصحية التي تربط الفرى بعضها ببعض إلى مستوى العلاقات التي توجد بالمدينة ، تشرف على جميع الخدمات الصحية ، والإدارات الصحية ويتبعها الإدارة الصحية وهي المسئولة عن الإشراف على جميع الوحدات الصحية بالقرى وعيادات تنظيم الأسرة، والعيادات المتنقلة ومقرها حاضرة المركز، وهي المسئولة عن الإشراف على الوحدات البيطرية ، ومنها إدارة الطب البيطري ، والتي تشرف على الوحدات البيطرية، وتقديم الخدمات الطبية البيطرية للثروة الحيوانية بالقري .

وفي القرى الكبيرة توجد وحدة صحية ريفية أو مجموعة تخدم القرية والقرى المجاورة ، وأيضا بها صيدلية لا توجد في القرى الصغيرة وكلما توفرت هذه الخدمة وتحسنت بها كلما زاد ذلك من ثقل المدينة داخل إقليمها ويقوي من علاقات الترابط بين سكان الريف وحاضرتهم ، وتأخذ العلاقات المكانية الصحية بين القرى والمدينة شكلين أحدهما : حكومي ويتمثل في المستشفيات ، والآخر خاص ويتمثل في العيادات والمستشفيات الخاصة ، وفي الخدمات العلاجية الحكومية تقدم فيه الخدمات الطبية لأفراد الشعب ويعتمد في تمويله على الجهات الحكومية باعتبارها هذه الخدمات مطلبا شعبية أساسية ، وفي هذا المجال نحو المدينة تضم العديد من الخدمات الصحية الحكومية ، التي تخدم السكان المقيمين بالمدينة وكذلك المناطق المجاورة لها.

تعد الخدمات الصحية ذات طابع اقليمي لأن المدينة تكون مركزا لوجود المنشآت الصحية المتخصصة وتوفر الكوادر الطبية المتنوعة الاختصاص ، اضافة الى الصيدليات التي تقدم العلاج ومصانع الأدوية والاطراف الصناعية. وكلما ازداد تخصص المؤسسات الصحية في المدينة كلما برز دورها وعلاقاتها الاقليمية ، لذا يقصدها السكان للعلاج من مختلف أطراف الاقليم ومن جهات تقع خارج نطاق الاقليم الاداري للمدينة مما يعزز من الدور الاقليمي لهذه الخدمات.