الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العلاقات المكانية للمدينة ومجالها الجغرافي - العلاقات المكانية بين المدينة وإقليمها الريفي
المؤلف:
احمد حسن ابراهيم
المصدر:
جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة:
ص 378- 379
23/10/2022
2784
العلاقات المكانية بين المدينة وإقليمها الريفي:
تعد المدينة هي العاصمة الإدارية و تتجمع فيها كافة الخدمات المركزية ، مثل الإدارات والمصالح الحكومية المختلفة والمصانع المتنوعة الموجودة في المدينة، وورش إصلاح السيارات ، بالإضافة إلى المدارس الثانوية بدراجاتها المختلفة، لهذا كانت المدينة مقصدا لعدد كبير من س كان القرة الذين يأتون من كافة أرجاء المركز للعمل فيها فكثير ممن يعمل بالمدينة يسكن خارجها في الإقليم الريفي لذا فإن هناك رحلة يومية للعمل تجعل من إقليم المدينة ما يسمى بمنطقة الرحلة اليومية، سواء كانت العلاقة بين الريف والحضر أو بين الريف والريف المجاور، فلا بد من دراسة ثلاثة أبعاد هي:
1- تقييم درجات الثقل والأهمية بين طرفي العلاقة ( الريف والحضر، الريف والريف ) وذلك من حيث الثقل الاقتصادي والسكاني والوظيفي، وإبراز إمكانات التفاعل أو الأخذ والعطاء ، ويقتضى هذا تحليل المرافق الوظيفية في الريف ، ومدی كفايتها وتناسبها مع احتياجات سكانه ، والثقل الوظيفي للمدن ، ودرجة كفايته للإقليم التابع له.
2- انواع العلاقات القائمة بين هذين الطرفين ، فقد تكون هناك علاقات اقتصادية أهمها حركة الأيدي العاملة ، وتأثير الأسواق الأسبوعية وعلاقات التوزيع وتجارة العملة ، وأثر المدينة كمتجر وسوق تجزئة الريف ، وقد تكون هناك علاقات خدمية يدخل في نطاقها العلاقات الإدارية من حيث التبعية ، والمرافق الإدارية ، واختلاف او اتفاق نطاقات نفوذها ، كما يدخل فيها العلاقات الثقافية المتعلقة بنفوذ المعاهد والمدارس بأنواعها ، والعلاقات الصحية والترفيهية وقد يتم تنظيم بعض تلك العلاقات من خلال النظم الرسمية للحكومة ، وعادة ما يعبر نمط توزيع المرافق الخدمية الأهلية عن القيمة الفعلية للمكان أكثر من تعبير التنظيم الرسمي لها.
3- الطرق التي تمارس خلالها تلك العلاقات ، عادة ما تتمخض العلاقات عن حركات سكانية بين المناطق، وذلك من خلال حركة التفاعل وتقوم الطرق والمواصلات بتيسير تلك التحركات السكانية ، وهي تمثل في الواقع المظهر الحي للعلاقات المكانية ، فالطرق من العوامل التي تساعد على نمو القرى وزيادة حجمها، فالنقل يمثل الارتباط العضوي بين مناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك وكذا يتيسر الانتقال.
ويرى هاجيت Haggett عند دراسة التفاعل المكاني لا بد أن يوضع في الاعتبار شبكة الطرق ووسائل النقل ، ولذلك ينبغي دراسة شبكة النقل بأنواعها بين طرفي العلاقة الريفية الحضرية ، وتقييم تلك الشبكة من حيث كفاءتها ، وكثافة المرور عليها، ومدى خدمتها لسكان الإقليم ، وتيسيرها للعلاقات السكانية .
الاكثر قراءة في جغرافية المدن
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
