المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02
اقليم المناخ السوداني
2024-11-02
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01

موسم التناسل الطبيعي
28-1-2016
صيغة المبالغة
18-02-2015
كتاب الفصوص
17-10-2017
إيروسول aerosol
15-10-2017
الزيوت والدهون والشموع
13-1-2021
كيف أصبحت القطط أحد أهم الغزاة في العالم؟
4-2-2018


الفـرق بين الرؤيـة والرسـالة لدى مـؤسـسات الأعـمال  
  
1253   11:13 صباحاً   التاريخ: 21/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص142 - 143
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

الفرق بين الرؤية والرسالـة            

يمكن إيجاز الفرق بين الرؤية والرسالة بأن الرؤية تُركّز على الغد، وما ستكون عليه الشركة في المستقبل، أما الرسالة فهي تركز على الوقت الحاضر، والأعمال التي تنفّذها الشركة من أجل تحقيق أهدافها، وكلاهما يُوجّه أهداف الشركة إلى ما تطمح إليه، وفيما يأتي الفروقات الأساسية بين الرؤية والرسالة : 

- التصور : تعطي الرؤية تصوراً واضحاً عما ستكون عليه الشركة ، أو المؤسسة في المستقبل؛ عن طريق الربط بين القيم والأهداف المطلوبة من العمل، بينما تُحدّد الرسالة كيفية وصول المؤسسة، أو الشركة إلى المكان الذي تطمح أن تكون فيه، كما تُحدّد الأهداف الأساسية الخاصة بتوفير الحاجات اللازمة للعملاء وفريق العمل.

- توفير الإجابات: تجيب الرؤية عن سؤال الآتي: إلى أين تهدف المؤسسة للوصول؟ بينما تجيب الرسالة عن الأسئلة الآتية: ماذا تفعل المؤسسة؟ وما الذي يجعلها متميّزة عن غيرها من المؤسسات ؟  

- الوقت : تتحدث الرؤية عن المستقبل، بينما تتحدث الرسالة عن الحاضر.

- الوظيفة : تبين الرؤية للموظف، المكان المستقبلي الذي سيكون فيه، كما تساعده على فهم طبيعة العمل، وتلهمه لتقديم أفضل المهارات الخاصة به، أما الرسالة فتَسرِد الأهداف التي تنطوي عليها المؤسّسة، وتبين وظيفتها الداخلية الرئيسية، وتحدد المقياس الأساسي الذي يُساعدها على تحقيق النجاح. 

- التغيير : تفضّل الرؤية أن يظل التغيير عند أقل مستوى ممكن؛ لأنها تفسر أساس تأسيس المؤسسة، أما الرسالة فيمكن تغييرها ومهما كان التغيير يجب أن يبقى مرتبطا بالاحتياجات الأساسيّة للعملاء. 

- البناء والتطوير : عند بناء الرؤية يجب طرح الأسئلة الآتية: إلى أين ستمضي المؤسّسة؟ ومتى تريد الوصول إلى هدفها ؟ وكيف ستُنفّذ ذلك؟ أما الرسالة فعند بنائها يجب طرح الأسئلة الآتية ما الذي يتم فعله اليوم؟ ولماذا يفعل ذلك؟ وما الفائدة منه؟

- المميزات والصفات : تتميز الرؤية بالوضوح والجاذبية، وتصف المستقبل المشرق للمؤسسة، كما تعد واقعية وقابلة للتنفيذ، أما الرسالة فحدد طبيعة العملاء الأساسيين، وتصف المسؤوليات المترتبة على المؤسسة اتجّاههم .     




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.