أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2015
1562
التاريخ: 2024-05-29
546
التاريخ: 17-11-2017
1649
التاريخ: 4-12-2015
1721
|
العلاج بسم النحل
كثيرا ما نسمع من البعض يتحدث عن النوعية الجيدة من المعالجة تعتمد مبدأ استخدام لسعات النحل لما لها من مميزات مضادة للروماتيزم والتي توجد في افرازاتها السمية. ولن تكون الدراسة المخصصة لمنتجات الخلية كاملة إن أغفلت موضوع لسعة النحل.
- آلة اللسع:
يتوضع الجهاز السمي في نهاية الحلقة البطنية الأخيرة ويتكون من إبرة تتصل بالجهاز السمي الذي يتألف بدوره من غدتين اثنتين:
- الإبرة أو السهم (Dard): وهي غمد مرن خيطي الشكل يضم قلمين صغيرين مجهزين في نهايتهما بحوالي عشرة كلاليب مدببة عندما تلسع النحلة، فإن مجمل الإبرة تبقى عالقة بالجلد وذلك من خلال الكلاليب إن الإبرة هي فيخرج الجهاز السمى في النحلة.
- الجهاز السمي: ويضم الغدة القلوية التي تفرز سائلا قلويا وظيفته (ربما كان هذا السائل مستخدما في تليين الكلاليب) والغدة الحامضية التي تتصل عبر قناة بكيس غير بيضاوي الشكل يدعى "القرنة السمية".
لسعات النحل
إن سم النحلة سائل عديم اللون له طعم وخاذ مر وشديد الحموضة. تزن القطرة الواحدة من السم حوالي 0.3ملليغرام.
لا يزال التركيب للسم مجهولا حتى الآن وكل ما عرف عنه أنه يحتوي على الكثير من الماء والعديد من الأحماض مثل حمض النمل Acide Form igue وحمض كلور الماء Acida Chloradwigue وحمض الفوسفوريك Acida Phosphangtut كما انه غني بالميليتين Melittine وهو حمض أميني يعطى بالتحليل الأنزيمي مركب الهيستامين Histamine المسؤول عن الأثر السمي.
تتفاوت آثار لسعات النحل كثيرا تبعا للأشخاص وبشكل عام تحدث لسعات النحل نوعين من ردود الفعل.
- ردود فعل موضوعية ومحددة حيث تكون حول مكان اللسع وذمة تترافق بشعور بالألم والخدر.
ومن الضرورة ازالة السم مباشرة وتعقيم موقع اللسعة بزيت عطر الخزامي أو بفرك الموضع بسن من الثوم (فص).
- يغلب أن تحدث لسعة النحل ظواهر تحسسية قد تصل إلى حد الخطورة، إذ يصاحبها تورم عام في الأغشية المخاطية، وتشنجات، مع صعوبة في التنفس وتورم رئوي كما قد يحدث انحلال الدم بسبب انفجار كريات الدم الحمراء وتحرر الهيموغلوبين. في حالة حدوث مقدمة تحسسية كهذه يتوجب تناول عقار مضاد للهيستامين وبأسرع وقت ممكن، كان يؤخذ مركب Soludedron إن احتمال حدوث ردود فعل تحسسية يجب أن تدفع هواة المعالجة بلسعات النحل لاتخاذ احتياطات حقيقة خلال الجلسة الأولى من المعالجة.
إن لدى مربي النحل مناعة ضد لسعات النحل. لأن دمهم ينتج أجساما مضادة جراء تعود أجسامهم على تلقي مثل هذه اللسعات.
- المعالجة بلسعات النحل
يقصد بالمعالجة بلسعات النحل إحداثها أو تحريضها اصطناعيا، إن المعالجة الطبية بها قديمة قدم الحياة، فقد عرف عن شارلمان وايقان الرهيب آنهما كانا يلجآن إلى لسع يديهما ورجليها من قبل النحل بهدف تسكين آلام مرض النقرس "Qoutte" الذي كان يصيبهما.
إن الطريقة المتبعة بسيطة جدا يلسع المرء مرة واحدة في اليوم الأول (بأن يضع نحلة على جلده ويحرضها على اللسع) ولسعتين في اليوم التالي، وثلاث لسعات في اليوم الثالث وهكذا حتى اليوم العاشر حيث يبلغ عدد اللسعات عشرة بعد ذلك يتوقف اللسع فترة أسبوع واحد ثم تستأنف عملية اللسع بمعدل ثلاث مرات يوميا ولفترة تدوم عشرة أيام ويوقف العلاج فترة أسبوع آخر من جديد ثم تكرر عملية اللسع ثلاث مرات يوميا... وهكذا.
تلك الطريقة في المعالجة ليست عملية بشكلها الراهن هذا كذلك فإن هناك عددا من المنتجات التي جرى تصنيعها بدءا من سم النحل، إذ نجد اليوم مثل هذه المنتجات الصيدلانية في روسيا الاتحادية تحت اسم Apitoxine، وفي ألمانيا باسم Florapin وفي فرنسا باسم Apivane تعرض هذه المنتجات على هيئة حقن ويجب أن يتم زرقها في العضلات أو تحت الجلد في موضع الآلم بالذات.
يتكون النتاج الفرنسي Apivene من محلول سم النحل يزرق في الجسم بعد ازالة ما يحتويه من مواد حية يباع هذا المستحضر في عبوة تحتوي على ست حبايات أو حقن حبابة
صفراء عيارها 0.08 وحدة(S.U) وعبوة من خمس حبابات فقط عيار 0.8 وحدة (S.U).
يزرق في اليوم الأول من العلاج كامل محتويا حبابة صفراء، وهي حبابة اختيارية تكشف عن احتمال وجود حساسية للسم لدى الفرد بمعدل كل يوم مرة.
تعالج بسم النحل، وبالطريقة المذكورة أعلاه، أمراض الروماتيزم، وعرق النسا، والتهاب المفاصل، والتهاب الأعصاب وآلام الأعصاب هو مرض النقرس.
ولابد أن تتعرض لوسيلة في العلاج يطلق عليها تعبير القلب التجانسي والذي يعتمد على القول المأثور الذي تناقلته الأجيال "وداوها بالتي هي الداء Apis Mellilies ويمكن استعارة استخدامات هذا العلاج عن الطبيب Binet.
- تترافق لسعات كل الحشرات من نحل ودبابير وذباب ... الح" بألم واحمرار وحرارة وأورام.
- لسعات انواع النحل Apis تهدئ الالام الالتهابية تعمل على امتصاص الوذمات وتناسب طرح البول.
- ينصح باللجوء إلى لسعات النحل في جميع الحالات احتقان النسج بالماء، وذمة من مختلف الأشكال (وخاصة وذمة الكلوية البيضاء، والودم Quincke) والشفاه واللسان والجفون والحنجرة والخناق الكاذب والوذمة الرئوية والاستسقاء والدمامل.
- ينصح بلسعات النحل في التهاب المفاصل المصحوب بالتورم، وفي علاج احمرار الجلد والشري (طفح جلدي وبثور) والالتهابات الحادة المتوذمة وردود الفعل السحائية، والتهاب المثانة، والتهاب القرنية وانفصال شبكة العين.
- لدغة النحل لعلاج التهاب الكبد
نشرت جريدة الثورة عام 1993 بعنوان لدغة النحل لعلاج التهاب الكبد، نجحت الابحاث التي قام بها عالم مصري في كلية الطب بجامعة عين شمس لأول مرة في استخدام لدغات نحل العسل في القضاء على فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "ب" من دم المرضى بعد 15 يوما من العلاج الذي تم بواقع لدغة واحدة يوميا تحت إشراف طبي مما يؤدي إلى تنشيط الجهاز المناعي للمريض ضد الفيروس والقضاء عليه نهائيا من دمة. أما العطور الحامل للفيروس في الدم فما زالت الأبحاث تجري لتحديد جرعات اللدغات المناسبة لعلاجه.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|