المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



النواح عند الطفل  
  
1209   10:39 صباحاً   التاريخ: 18/10/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص238 ــ 239
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يحتمل؟

مكروه

ماذا ينبغي أن أفعل؟

تجاهل نواح الطفل.

اثنِ على استخدام الطفل لصوته الطبيعي دون نواح.

الخطة

1ـ تجاهل النواح (ركز على شيء آخر).

ركز على ساعة يدك أو على ساعة الحائط. قم بعمل تدريب ذهني لنفسك. حاول أن تتذكر جدول الضرب.

2ـ انتظر واثنِ على استخدام الطفل لصوته الطبيعى.

الأب: " إنني أحب الصوت الذي تتكلم به، إن هذا الصوت يدل على النضج ".

3ـ أعلن أنك سوف تتجاهل النواح.

" إنني لن أستمع إليك وأنت تبكي، عندما تستخدم صوتك الطبيعي دون نواح، فإنني سوف أرد عليك ".

4ـ استخدم تنويها صغيراً كتذكير للطفل.

" إن هذا مضحك، إنني لا أسمع! "

5ـ اثنِ على أصغر خطوة يقوم بها طفلك في الاتجاه الصحيح، أو أية محاولة يبذلها لاستخدام صوته الطبيعي.

" شكراً لكِ يا " ميليندا " إنني أسمعك تحاولين جاهدة أن تتحدثي دون نواح". 

6ـ اسأل كل شخص ناضج في المنزل. فمن الذي يكافئ النواح باستسلامه له أو إبداء الإحباط؟ اعملوا معاً. وتجاهلوا النواح!.

7ـ ضع جدولا لأفضل السلوكيات. والسلوكيات التي يضمها الجدول ربما تكون مرتبطة بالوقت أو مرتبطة بمهام معينة. استخدم تقارير خاصة للتأكد من نجاح الطفل. تأكد من ثنائك على أي محاولة من جانب طفلك لاستخدام صوته الطبيعي دون نواح، كما لا يجب أن تغطي سلوكيات الجدول اليومي ككل. إنني أجد أن التركيز على جزء من اليوم ومكافأة النجاحات التي يحققها الطفل يخلق جواً إيجابياً ويزيد السلوكيات الإيجابية على مدار اليوم.

8ـ أنصت إلى نفسك. هل تقوم ببعض النواح الآن أو في أي وقت؟ إن طفلك يقتدي بك.

تذكر: إن الكثير من الأطفال في سن الثالثة يمرون بهذه المرحلة من استخدام النواح. فإذا ما تجاهلت ذلك باستمرار وأثنيت عليه عندما يتحدث بصوت طبيعي دون نواح، فإن طفلك سوف يتوقف عن النواح. لا تستسلم! 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.