المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الإذاعات الدينية الدولية- أولا : الإذاعات التبشيرية
16-8-2022
قيم الحد الطيفي لجهد مورس
26-12-2020
خصائص نظم التحكم
2023-08-22
بعض مباني التفسير الإشاري
16-10-2014
المناطق التجارية في المدينة المنورة
29-1-2016
unaccusative (adj./n.)
2023-12-01


مقاطعة الحديث  
  
1260   09:49 صباحاً   التاريخ: 16/10/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص214 ــ 215
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يحتمل؟

مكروه

ماذا ينبغي أن أفعل؟

أتجاهل مقاطعة الطفل لي.

اثنِ على استخدام الطفل لكلمة " معذرة " (مرحلة أولى)، وكذلك عندما يدعك تتحدث مع الآخرين دون أن يقاطعك (مرحله ثانية).

الخطة - المرحلة الأولى

1ـ أعلن أنك سوف تتجاهل المقاطعات وافعل ما تقول. ركز على حوارك. وأبعد جسدك وعينيك وانتباهك بعيداً عن طفلك. وامنح كل انتباهك إلى الشخص الآخر. ولا تسمح لصوت طفلك المتزايد بأن يحول انتباهك.

2ـ علم طفلك أن يقول " من فضلك " واسمح له بأن يقاطعك فقط عندما يقول: " أرجو المعذرة ".

3ـ انتبه له عندما يقول: " أرجو المعذرة ".

" نعم يا " مادي " ماذا تريد؟

الخطة - المرحلة الثانية

1ـ أخبر طفلك ألا يقاطعك لفترة من الوقت (ابدأ بدقيقتين حتى تصل إلى خمس عشرة دقيقة). 

" سوف أتحدث في الهاتف لمدة عشر دقائق، وإنني سوف أضبط المنبه. ويمكنك أن تقاطعني إذا كان هناك أمر طارئ. وسوف أعلمك عندما أنهى المكالمة".

2ـ عندما ينتهي الوقت، اذهب إلى الطفل واثنِ عليه.

" شكراً لك لأنك لم تقاطعني أثناء التكلم في الهاتف. لقد كان هذا تعاونا منك ".

3ـ انتهج نفس الأسلوب أمام طفلك. فعندما يلعب طفلك مع صديقه أو يتكلم معه في الهاتف، فلا تقاطعه إلا عند الضرورة وقل: " أرجو المعذرة " قبل أن تقاطع حديثه أو لعبه.

4ـ قدم حافزاً عن طريق إبرام اتفاق مشروط:

" سوف نتحدث أنا والسيد " فلورز " لبعض الوقت. فإذا تركتنا نتحدث دون أن تقاطعنا، فإنني سوف ألعب معك ". 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.