المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



فنون تحرير المجلة  
  
1729   03:29 مساءً   التاريخ: 15/10/2022
المؤلف : د. غازي رين عوض الله
الكتاب أو المصدر : الأسس الفنية للمجلة
الجزء والصفحة : ص 69-72
القسم : الاعلام / الصحافة / المجلات /

فنون تحرير المجلة 

ان الكتابة للمجلة هي نوع من الكتابة غير الخيالية الواقعية التي تعتمد على المعلومات الواقعية غير الخيالية، والتي تتخذ قالبا لها : الافتتاحية، الخبر بأشكاله، المقال، الحديث، التحقيق، العمود الصحفي، وبعض المواد والاشكال الاخرى مثل، الركن الثابت، الحملة الصحفية ... وتسمى كلها اشكال التحرير الصحفي أو أنماطه في المجلة وان كانت هذا لا يمنع من وجود بعض أنواع الكتابة الخيالية في المجلة مثل : القصة والاقصوصة والشعر و "المسرحية "، الخواطر والتأملات و ... الخ.

المرحلة الاولى : التفكير والتخطيط .. ثم جمع المادة

يبدأ المحرر في التفكير في موضوع معين بمجرد دراسته، ثم يطور هذه الفكرة، بعد دراستها من كل أبعادها، ويحدد الأفكار الفرعية المنبثقة منها، ويستعرض المعالجة السابقة لهذا الموضوع، والأسلوب الجديد لمعالجته، ويراجع المصادر المختلفة للموضوع، ويجري بعض المقابلات للحصول على معلومات وفي النهاية قد يضيق أو قد يوسع نطاق موضوعه.

المرحلة الثانية : إعادة التفكير ... أو الصراحية :

وفيها يعيد المحرر النظر فيما جمع من مادة وما وضع من تصميم، وقد يعيد هذا التصميم، ويضع إطاراً عاماً جديداً للموضوع، ويحدد الافكار الرئيسية النهائية، ويكمل الأفكار الرئيسية النهائية، ويكمل الافكار الناقصة، ويفكر في أسلوب الكتابة.

المرحلة الثالثة : الكتابة .. او وضع الأفكار على الورق:

وتشمل عملية الكتابة وضع الرسالة في لغة على الورق، وتشمل إبراز بعض الافكار وتنظيم المادة، بإضافة بعض الافكار، وحذف الاخرى، بعد اختيار الشكل الصحفي المناسب والسعي من اجل أسلوب قوي يناسب المجلة : كوسيلة اتصال ويتفق مع سمات جمهور القراء، ونوعية الموضوع المعالج فالمجلة بحكم وقوعها في منتصف الطريق بين الجريدة بأسلوبها السهل البسيط، والكتاب بأسلوب العميق العلمي المحدد أو الادبي المسترسل، تستعمل لغة أو أسلوباً أبعد من لغة الجريدة اليومية وأقرب إلى لغة الكتاب، ويختلف البعد أو القرب حسب نوع المجلة، وسمات قرائها.

والاسلوب الجيد في المجلة يتميز بـ :

- الوضوح وهو الكتابة السهلة المفهومة، حتى يفهم القارئ ما يريد الكاتب أن بقوله.

- والقوة التي تتحقق عن طريق بذل الوسائل التي تشحن من ذهن القارئ وتحركه لكي يكون له المزيد من الادراك والاهمية والشغف، فما يمنح الاسلوب قوة هو اي شيء .. تكون له القدرة على إيقاظ العقل وتحديه.

- الجمال أو السلامة وهو ليس الزخارف أو المحسنات البديعية او اللفظية بل سلاسة التعبير وانسياب الكلمات والجمل والفقرات في هدوء.

- والمذاق وهو ان تظهر روح الكاتب فيما يكتب .

وبشكل عام يميل أسلوب المجلة إلى الاهتمام بالشكل إلى جانب المضمون، واللفظ يختار بعناية، ولا يكتفي المحرر بالوصف الواقعي للإنشاء .. بل يميل الاسلوب أكثر إلى اللغة الأدبية.

وعلى محرر المجلة إلا يقلد أسلوب كاتب آخر، فليس في  استطاعة إنسان ما أن يقلد آخر او بأخذ سماته ويستعير تفكيره ومكانه، بل يستفيد منه فقط، حتى لا ينتهي إلى صورة مشوهة منه.

وينبغي على المحرر المجلة أن يتجنب الرتابة في الاسلوب، وأن ينوع في نغمته، ولا يخاف من الاستعانة باللغة العامية او استعمال بعض الحكم والأمثال، وكذلك عليه تجنب الصيغ أو الكليشيهات المحفوظة التقليدية في العناوين او المقدمات أو في متن الموضوع.

المرحلة الرابعة : التحرير .. أو اعادة الكتابة أو الصقل :

وتشمل إعادة صياغة او كتابة المادة الصحفية، وصقل بعض فقراتها وعناوينها الفراغية والمقدمات والخاتمة مثلاً .

المرحلة الخامسة : المراجعة النهائية للنص المحرر :

وتشمل إعادة مراجعة مأتم في المرحلة السابقة، والصقل النهائي لها، واعداد هذه المادة المكتوبة فنيا للنشر في مجلة (ترسل إلى سكرتير التحرير الذي يرسلها بعد ذلك إلى قسم الجمع ... ).

المرحلة السادسة : دراسته رد الفعل ... أو إعادة التقويم :

وتأتي بعد النشر، وتشمل دراسة ردود فعل الموضوع لدى القراء .. بعد الحصول على الانطباعات الأولى عنه من القراء، أو المصادر، أو الزملاء، او الاصدقاء، ثم إعادة تقويم الأسلوب في ضوء ذلك، والاستناد إلى ذلك مستقبلاً.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.