المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أبولو قصة زهرة الخزامى أو السوسن.
2023-11-21
حقيقة تصنيف الشيخ المفيد والسيّد المرتضى في علم الأصول.
2024-09-23
Topological Spaces-Closed Sets
24-9-2016
المعاملة بالمثل دبلوماسياً
4-4-2016
من اكتشافات القرآن العلميّة
8-10-2014
Heterocyclic Compounds
21-12-2015


التصنيف الوظيفي - تصنيف هاريس Harris  
  
2349   05:31 مساءً   التاريخ: 13/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 298- 301
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

التصنيف الوظيفي:

اهتم جغرافيو المدن في دراستهم بتصنيف المدن على أساس وظيفي مستخدمين في هذا التصنيف اسس كمية يستندون إليها في التوصل إلى تصنيف المدن ومنها عدد الأيدي العاملة أو نسبتهم في المدينة المدروسة مقارنة مع المدن الأخرى ، أو كمية الإنتاج أو القيمة المضافة أو قيمة الانتاج وغيرها، ويستفاد من دراسة تصنيف المدن على أساس وظيفي من عدة جوانب منها التعرف على الأسس الوظيفية التي تعتمد عليها المدن في حياتها ونموها وتطورها وللاستخدام ذلك في تقدير ذلك في مدى قدرة المدينة على الوقوف في وجه الأزمات الاقتصادية التي قد تتعرض لها كجزء من الاقتصاد العام للدولة، كما يمكن بواسطة التصنيف الوظيفي للمدن التعرف على الاتجاه الوظيفي الذي يمكن أن يساهم في توفير فرص العمل بشكل دائم وفي ما إذا كان بالإمكان التوسع بتلك الوظيفة ومدى توفر المقومات لذلك التوسع في حالة الحاجة إلى بناء أحياء سكنية جديدة في المدينة فيمكن عن طريق التعرف على وظيفة المدينة تقدير ذلك على أن يتم استنادا إلى دراسة مساحة الأرض المخصصة للاستعمالات المختلفة في المدينة.

ولقد برزت طرق عديدة لتصنيف المدن وظيفيا ، استندت جميعها على أساس إحصائي وكمي ، أي استخدمت معايير يعبر عنها بقيم رقمية مثل عد الأيدي العاملة أو غيرها ، أو استخدمت معادلات إحصائية تصنف المدن بموجبها قسم برس" Breese المدن إلى مدن صناعية وإدارية وتجارية ، وأكد " لامبارد " Lampard أن الصناعة السائدة كانت أساس تصنيف المدن ، وان نمو المدن يرتبط بمعدل النمو الاقتصادي ، وصنف "هاريس" Harris" واولمان Ullman المدن حسب موقعها المركزي إلى مدن النقل ومدن ذات وظائف متخصصة ، وصنف ماركس في ضوء علاقات الإنتاج المدن إلى مدن العبيد ومدن الإقطاعية ومدن الرأسمالية والاشتراكية ، وأشار "موزليتز" إلى وظيفة المدينة في ضوء نموها الاقتصادي ، وصنف المدن إلى مدن منتجة Generative وهي التي يعود تأثيرها بالفائدة على النمو الاقتصادي ، ومدن طفيلية Parasitic وهي المدن الاستهلاكية ، ومن أهم تلك الدراسات التي أوردها "مدحت جابر في كتابة جغرافية العمران الريفي والحضري " ما يلي :

تصنيف هاريس Harris : شهد العقد الثلاثيني والأربعيني من القرن العشرين المزيد من تنقية تصنيفات المدن والمزيد من المعايير الموضوعية مثل المعايير الكمية والمتصلة بالعمالة. وكان غرض هذه المعايير تحديد ما يسمى بالوظيفة السائدة ، وذلك بالربط بين بيانات التعدادات السكانية واندمج الجغرافيون والاقتصاديون والمخططون في إنتاج تصنيفات عدة ، وقد نجح بعضها بينما فشلت محاولات اخرى ودرس " هاريس" C.D. Harris 988 مدينة كبيرة من مدن الولايات المتحدة الأمريكية ، مستندة في تصنيفه على أساس كون المدينة تتبع في تصنيفها إلى الوظيفة التي تعتمد عليها في حياتها ، وقد مضى على هذا التصنيف اليوم حوالي ثلاثة ارباع القرن ، وادخل كل من المدن ذات السكان الأكثر من 10.000 نسمة في إحدى الفئات التسعة للنشاط ، واعتمد على بيانات العمالة والمهنة ، وبما أن معظم المدن ذات وظائف متعددة فإنه حاول وضع الأسس الكمية التي تساعده على تحديد أهم الوظائف التي تصنف بموجبها المدن وتوصل إلى وجود تسعة أصناف وهي:

1- المدن الصناعية ورمزها M.

2- مدن صناعية من مرتبة ثانية ورمزها M ايضا.

3- والفيصل بين الأثينيتين أن الأولى تكون نسبة العاملين بالصناعة بها لا تقل عن %74 من مجموع العاملين في الصناعة وتجارة التجزئة والجملة ، أو تكون نسبة العاملين في الصناعة والصناعات الآلية لا تقل عن 45% من مجموع العاملين بأجر ، أما الفئة (ب) فالنسب أقل من ذلك، وهذه النزعة الإحصائية أصبحت الأساس التصنيفات أخرى جاءت بعد تصنيف هاريس.

4- مدن تجارة الجملة، ورمز لها بالرمز W.

5- مدن النقل ورمزها ، وهي تصنف على أساس أن العمالة في النقل والمواصلات لابد أن تكون ثلث العاملين في الصناعة.

6- مدن المنتجعات والتقاعد ورمزها X وليس لهذه الفئة معايير واضحة.

7- مدن تجارة التجزئة ورمزها R ولابد أن تحظى المدينة التي توصف بذلك بنسبة %50 من مجموع العاملين في الصناعة وتجارة التجزئة والجملة مجتمعتين.

8- المدن المتنوعة ورمزها D، وتوصف المدن بذلك إذا كانت العمالة في الصناعة التحويلية وتجارة الجملة والتجزئة هي أقل من 60% ، 50%، 20% لكل منها على التوالي من جملة العمالة في هذه الأنشطة مجتمعة.

9- مدن الجامعات ويرمز لها بالرمز ع، أو لا ومعيارها أن يكون 25% من السكان يعملون في وظائف تتصل بالكليات والتعليم الجامعي (في سنة 1940).

10- المدن السياسية ورمزها P، وحددها "هاريس" بأنها عواصم الولايات الأمريكية الخمسين إضافة إلى العاصمة القومية واشنطن .D.C. وقد طبق "هاريس" تصنيفاته على مدن الاتحاد السوفيتي سنة 1959 متخذا معايره السابقة مع بعض التعديلات ، ومن أوجه النقد لتصنيف "هاريس" أنه رغم اعتماده الأسلوب الكمي ، إلا أن نزعته الشخصية بدت في صورة النسب والحدود التي حددها للعمالة دون تفسير ذلك، وأيضا أعتمد "هاريس" على تعريفات التعدادات الأمريكية لسنة 1930، والتي تغير بعضها فيما بعد ، يعد هذا التصنيف من التصنيفات الجادة غير الوصفية ، والتي اتبعها البعض في تصنيفات في بلاد أخرى مثل تصنيف Pownall سنة 1953 في مدن نيوزيلاند.

- فالمدن الصناعية من الدرجة الأولى: اشترط أن تكون نسبة الأيدي العاملة في الصناعة 74% على الأقل من الأيدي العاملة في الصناعة والبيع بالمفرد والبيع بالجملة ، أما التي من الدرجة الثانية فتكون النسبة المذكورة لا تقل عن 60% من مجموع الأيدي العاملة في الوظائف الثلاث.

- وفيما يخص مدن البيع بالتجزئة : فينبغي أن يعمل في فعاليات البيع بالمفرد مالا يقل عن 50% من مجموع الأيدي العاملة في الصناعة والبيع بالمفرد والجملة ، واشترط أن يعمل في هذه الوظيفة مالا يقل عن 2,2 مرة بقدر ما يعمل في وظيفة البيع بالجملة.

- اما مدن البيع بالجملة : فقد اشترط أن يعمل في هذه الوظيفة مالا يقل عن 20% من مجموع الأيدي العاملة المشتغلة في الصناعة والبيع بالمفرد والبيع بالجملة.

- وبما أن وظيفة المواصلات والاتصال : لا تحتاج إلى عدد كبير من الأيدي العاملة فقد اشترط أن تكون نسبة من يعمل بهذه الوظيفة 11% من مجموع الأيدي العاملة

في المدينة ، وقد اعتبر مدن التعدين متقاربة مع مدن المواصلات إذ اشترط أن تكون نسبة من يعمل في هذه الوظيفة ما لا يقل عن 15% من مجموع الأيدي العاملة في المدينة.

- أما المدن التي لا يمكن الاستاد في تصنيفها على نسبة الأيدي العاملة فيها ، نظرا لطبيعتها الخاصة كمدن الراحة والاستجمام والمدن الجامعية ، فقد استند في تصنيفها إلى نسبة من يستفيد من وظيفتها مقارنة بمجموع السكان ، فمثلا بالنسبة للمدن الجامعية اشترط أن تكون نسبة الطلبة والأساتذة ومن بخدمتهم مالا يقل عن 25% من مجموع سكان المدينة ، وينظر ذلك عن طريق الملاحظة الشخصية بالنسبة لمدن الاستجمام.

ويمكن تطبيق هذه الطرق على مدننا العربية بغرض تصنيفها إلا إننا نحتاج إلى إحصاءات دقيقة عن المعايير التي نحتاجها فيما يتعلق بالنشاطات الاقتصادية داخل المدن .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .