الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أنماط استخدامات الأراضي - الاستخدام السكني
المؤلف:
احمد حسن ابراهيم
المصدر:
جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة:
ص 273- 274
11/10/2022
1702
أنماط استخدامات الأراضي - الاستخدام السكني:
تعد الوظيفة السكنية من أوائل استخدامات الأرض في المدن ، والمحرك الأول لنموها ، غير أن المساحة التي تشغلها دور السكان في المدن تختلف من مدينة إلي أخرى ومن فترة لأخرى داخل المدينة الواحدة ، ويعد النمو السكني عاملا رئيسيا في نمط التركيب المكاني بالمدينة ، وعادة ما تشغل الوظيفة السكنية اكبر مساحة في استخدامات الأراضي في معظم المدن ، وقد أولي الجغرافيون اهتماما كبيرة بدراسة المسكن سواء كان ريفية او حضرية ، وبعد ذلك أمرا طبيعيا وهو وحدة رئيسة من مكونات النسيج العمراني لمراكز الاستقرار المختلفة .
وربما كان المسكن الحضري أكثر جذبا للاهتمام نظرا لتعدد أنماطه من ناحية والعوامل المؤثرة في تركيبه وتوزيعه من ناحية أخرى . هذا بالإضافة إلي متغيرات أخرى ترتبط به مثل العلاقة بين نمط السكن ومستوى الدخل والحالة الاجتماعية والأحوال الديموغرافية للمجتمع وغير ذلك، ومن ناحية اخرى تمثل المنطقة السكنية إحدى الاستخدامات الرئيسة والهامة في المدينة، وهي تشغل المساحة الأكبر منها حيث تتراوح نسبة ما تشغله ما بين 35.0- 45.0% من مساحة المدينة، وقد تزيد عن ذلك أحيانا في المدن الكبرى.
ويشارك الاستخدام السكني بقية الاستخدامات الأخرى المكونة لخريطة استخدام أرض المدينة في تغييرها من فترة إلي أخرى ، يحدث ذلك من خلال تغيير السكان المحل إقامتهم وتغييرهم أيضأ لنمط سكنهم في نوع من الحراك السكني والاجتماعي والاقتصادي تتغير معهم أيضا أنماط السكن في المدينة ليلائم متطلبات سكانه من فترة لأخرى كما يعكس تباين الاستخدام السكني من حيث النمط ومادة البناء والطراز المعماري وغير ذلك من المتغيرات تأثر هذا الاستخدام بعدد من العوامل التي تشكل في مجموعها السمات الرئيسة للمسكن في المدينة، وتتباين وجهات النظر في تحديدها للعوامل الفاعلة والقوية وتأثيرها في هذا المجال.
وتعد العوامل المؤثرة في اختيار الإنسان لمسكنه في ثلاثة عناصر رئيسة يحرص علي توافرها وهي : الأمان والهوية والفرصة ويري أن موقف الأفراد يتباين مع هذه المتغيرات الثلاثة ، فبينما يعطي الفقراء أهمية لقرب المسكن من العمل ، ولا يهتمون كثيرا بملكية المسكن ، كما يعطي الأثرياء أولوية لعنصر الهوية فهم يحرصون علي اختيار طراز معماري متميز للفيلا يعبر عن مستواهم الاجتماعي والاقتصادي ولا يعطون لعامل القرب أو البعد عن مقر عملهم وزنا كبيرة ، أما متوسطي الحال فهم يحاولون التوفيق بين عنصري الفرصة والأمان.
وتختلف نسبة المساحة التي يشغلها الاستخدام السكني من مدينة إلى أخرى، وتختلف الوظيفة السكنية عن الوظيفية التجارية والصناعية في أن نسبة المساحة التي تشغلها تقل كلما اتسع وتضخم حجم المدينة، كما أنها ضعيفة المنافسة أمام الوظيفة التجارية وعلى الرغم من ذلك فان الوظيفة السكنية بتمتع بمرونة عالية في الحركة والاتساع إذ تنمو هذه الوظيفة وتتسع كاستجابة حتمية التطور الوظائف الأخرى .
الاكثر قراءة في جغرافية المدن
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
