المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12739 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28
صفاء السماء Sky Clearance
2024-11-28

عزم الدوران
2-2-2016
التعزية
24-8-2017
المبتدأ والخبر
17-10-2014
فائدة التصريف
17-02-2015
مـفهـوم الإنـتاجـيـة Production وطرائـق تـحسينـها
2023-12-08
A trumpet player
30-8-2022


نظريات التركيب الداخلي للمدن - نظرية القطاعات  
  
2800   03:03 مساءً   التاريخ: 1/10/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 217- 221
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

نظرية القطاعات: وجد العالم الأمريكي هومرهويت HOMER HOYET  1939أن فكرة أو نظرية بيرجس غير كافية ، ولا يمكن تطبيقها على كل المدن في كل الأقاليم ، لذلك تولدت لديه فكرة جديدة مؤداها أن نمو المدينة وتخطيطها يجب أن يكون على شكل قطاعات SECTORS ، إذ لاحظ أن النطاقات السكنية الراقية لا تتوزع على أطراف المدن بل تميل أحيانا إلى الامتداد والانتشار وسط المناطق الوظيفية الأخرى، وهي - اي نطاقات المساكن الراقية -تتسع بالابتعاد عن وسط المدينة ، وبنفس الأسلوب تتسع نطاقات المساكن ذات الإيجارات المنخفضة ناحية أطراف المدينة دون أي تغير مظهرها العام.

تعود فكرة هذه النظرية في الأصل إلى هارد عام 1903م، ومن قبله إلى ابن خلدون عام 1362م ، ثم فإن تونن 1826م، حيث ميز نوعين من النمو الحضري، النوع الأول دعاه (بالنمو المحوري) يحدث بتوسع المدينة من المركز نحو الخارج على طول امتداد خطوط المواصلات الرئيسية، أما النوع الثاني فقد أطلق عليه (النمو المركزي) وهو التوسع الذي يحدث حول مركز المدينة الرئيسي أو المنطقة التجارية وحول المراكز الثانوية التي توجد عادة موزعة داخل المدينة وخاصة عند تقاطع الطرق ، ورأى بأن هذين النوعين من النمو يؤديان إلى اتخاذ المدينة الشكل النجمي أو الإشعاعي.

وتوصل " هومرهويت " إلى هذه الاختلافات تصاحب نمو المدينة وتطورها ، وأن السمات التي تميز منطقة س كنية معينة تظل مرتبطة بها حتى مع نموها وامتدادها صوب أطراف المدينة ، ويرجع النمو نحو الأطراف إلى أن الوظائف الداخلية قد تنمو خطيا في نفس الاتجاه الخارجي حاملة معها سماتها ، وينتج عن ذلك وجود عدة قطاعات تمتد من النواة أو المنطقة الوسطى ناحية أطراف المدينة ، وقد استند في نظرية على حقائق تتعلق بسعر الأرض وقيمة الايجار للمناطق السكنية وأثر ذلك على قيمة استخدامات الأرض الأخرى في المدينة، أن نمو المدينة يتم على شكل قطاعات متعددة تعتمد على طول شبكة المواصلات المختلفة للمدينة .

وقد لاحظ هويت أن نمو المدن لا يكون دائرية بقدر ما يكون طوليا مع امتداد محاور طرق النقل وعلي المناطق التي لا تعترضها العوائق المختلفة، ويري هويت أن المدينة التي تبدو دائرية في شكلها، وإن هي إلا قطاعات طولية ممتدة من المركز نحو الأطراف، ولها خصائص مميزة عن القطاعات المجاورة لها، فاستعمالات الأرض علي طول كل قطاع تكون متماثلة في حين تختلف عن القطاعات المجاورة لها ، وتري النظرية أن استخدام الأرض الوظيفي يظهر بالقرب من مركز المدينة ثم تزداد مساحة هذه الاستخدامات مع توسع المدينة علي شكل قطاعات متميزة تنمو بعيدة عن المراكز وتعطي هذه النظرية أهمية للمواصلات في وظيفة المدينة.

إلا أن هومرهويت بذل جهدا مضنية في تطوير هذه الفكرة وتطبيقها عملية حتى سميت النظرية باسمه والتي نشرها عام 1939، إذ قام بدراسات حقلية استعمل فيها حقائق تتعلق بسعر الأرض وقيمة الإيجار للمناطق السكنية في 64 مدينة صغيرة ومتوسطة الحجم في الولايات المتحدة الأمريكية ، وخلص إلى نتيجة مؤداها أن هناك نمطا عاما في الإيجارات ينطبق على كل المدن حيث تميل نفس القسم في الانتشار في قطاعات أكثر منه حلقات متمركزة ، وفي كلمات أخرى فإن مناطق السكن الطبقة معينة تميل إلى أن تتطور وتنمو ابتداء من مركز المدين إلى خارجها في شكل قطاعات ، كما أن الجماعات ذات الدخل العالي تكون قادرة على دفع قيم الإيجارات للمناطق ذات الأفضلية في المواقع وتتشكل مناطق السكن الفقير حول مناطق السكن الثرى وتشغل أقل المناطق كفاءة في النطاق الانتقالي أو المجاور للصناعة .

بالإضافة إلى استطلاع وجمع نفس الحقائق عن خمس مدن كبرى وهي : نيويورك واشنطن، شيكاغو، دیترویت، وفيلاليفيا، وبعد رسم هذه المعلومات على الخارطة وصل إلى تعميمات مفيدة عن المناطق السكنية في هذه المدن واتخذها أساسا لنظرية القطاعات ، والمعيار الوحيد الذي استعمل في هذه الدراسة هو توزيع الدخل في هذه المدن الذي ينزع نحو المقطعية أكثر منه نحو الدائرة بالإضافة إلى هذا فإن التطور عبر الزمان يتم بصورة عامة في شكل إنزلاقات إشعاعية من المركز.

و جاء هومر هویت بنظريته بعد ستة عشر عاما من ظهور نظرية برجس إذ يؤكد على أن الطبقات الاجتماعية للسكان في اي مدينة تحاول أن تتكتل كل منها على انفراد مكونة قطاعات تبدأ من المنطقة التجارية المركزية ذات الشكل الدائري في المدينة، يقترح " هويت " إذن نموا قطاعيا وليس حلقيا وذلك لاختلاف درجة النفاذية من الهوامش الخارجية للمركز ، كما أن قطاعات السكن الراقي تتطور على طول الشرايين المرنة للمواصلات وان النموذج ينطبق أكثر في المدن ذات الخطة الإشعاعية التي تتفرع فيها الطرق من قلب المدينة ، كذلك فإن الأحياء السكنية الراقية عالية القيمة الإيجازية ، فالدور ذات الأثمان العالية أو الإيجارات المرتفعة تتركز في قطاعات خاصة ، فهنالك تدرج في أمان وإيجارات الدور والأرض يبدأ بالتناقص كلما ابتعدنا عن قلب المدينة ذي الإيجار العالي ، إلى مختلف الاتجاهات ، أو من قطاعات الدور ذات المستوى العالي ، فالدور التي تأتي بالدرجة الثانية تنتشر على جميع حافات قطاعات الدور ذات المستوى العالي أو تنتشر على جهة واحدة منها ، بينما بني نموذج بيرجس على أساس كثافة السكن وتوزيع أنواع المنازل وكلها مؤشرات في دورة الحياة العائلية في مراحل حركتها من المركز الهوامش ، بينما الدور ذات المستوى المنخفض فتشكل قطاعات أخرى غالبا ما تبدا من المركز وتستمر إلى القطاعات الخارجية ، وعندما يزداد سكان المدينة تنقل مناطق الإيجار العالي أو الأثمان المرتفعة على طول قطاع واحد ثم تتدهور فتحل فيها جماعات ذات مستويات اقتصادية أوطأ ، وبدلا من أن تكون المنطقة المحيطة بالمدينة دائرية ، فإن هومرهويت يصر على أن مناطق الأثمان المرتفعة والإيجارات العالية للمساكن تقع في العادة عند الحافة الخارجية لقطاع أو أكثر ، أما المناطق الصناعية فتظهر على طول بعض محاور النقل بدلا من أن تتكتل في منطقة دائرية تحيط بالمنطقة التجارية المركزية (شكل 16).

لقد عدد هويت العوامل التي تنمو بموجبها المنطقة السكنية الراقية ( قطاع الدور الراقية ) وهي كما يلي:

1- إن المنطقة السكنية الراقية تتقدم في نموها من المراكز على طول خطوط المواصلات أو باتجاه النوى الجديدة التي تشكلها المباني والمراكز التجارية.

2- إن قطاع المناطق ذات الإيجار العالي يميل إلى التقدم باتجاه الأراضي العالية البعيدة عن مخاطر الفيضانات، وتنتشر على طول البحيرات والخلجان والأنهار وعلى جبهات البحار والمحيطات وغيرها من الواجهات المائية الغير مستعملة للأغراض الصناعية.

3- إن المناطق السكنية ذات الإيجار العالي تنمو في الأقسام الخالية من المدينة وفي المناطق الريفية المفتوحة بعيدا عن الأقسام ذات النهايات الحدية التي لا يمكن التوسع فيها سواء كانت المعوقات طبيعية أو اصطناعية.

4- تنمو المنطقة السكنية ذات السعر العالي باتجاه المنطقة التي توجد فيها بيوت المسئولين ووجهاء البلد.

5- إن حركة الدوائر الرسمية والبنوك والمخازن تسحب المنطقة السكنية العالية وفي نفس اتجاهها العام.

6- إن المناطق السكنية من الدرجة الراقية تتطور على طول خطوط النقل والمواصلات السريعة.

7- تنمو المناطق السكنية ذات الإيجار العالي بصورة مستمرة على نفس اتجاهها وذلك خلال نفس الفترة الزمنية.

8- إن الشقق الراقية ذات الإيجار العالي تكون قريبة من المركز التجاري في المناطق السكنية القديمة.

9- إن امتلاك أصحاب العقارات وتجارة الأراضي واسعة في المدينة قد يعود استمرار نمو القطاعات الراقية.

10- إن المنطقة السكنية ذات الإيجار العالي لا تقفز من منطقة إلى أخرى بصورة عشوائية أو كيفما اتفق وإنما تتبع في عملية تحركها ممرا محددا أو أكثر من قطاعات المدينة وهكذا يظهر تحرك القطاع الراقي نحو الأطراف.

نقد النظرية:

بالرغم من أن نظرية هويت قد أخذت بنظر الاعتبار تأثير المواصلات السريعة في تشكيل بنية المدينة وخاصة المناطق السكنية لكنها لم تسلم هي الأخرى من الاعتراضات وأهمها:

1- إن استنتاجات هذه النظرية تتعلق بالدرجة الأولى بتحليل المنطقة السكنية في المدينة ولا تتطرق إلا بشكل عرضي لاستخدامات الأرض الأخرى.

2- غموض الطريقة التي تتكون بواسطتها القطاعات المختلفة.

3- إن الاستخدامات الأخرى للأرض تتدخل مع الاستخدام السكني وليس من الضروري أن تتميز قطاعات سكنية ذات نوعيات من الدور خاصة.

4- لم تراع النظرية ظهور الضواحي خارج المدن.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .