المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

موانع الإرث
17-12-2019
شعر لأبي بكر ابن مرتين
28-1-2023
إسحاق بن واصل الضبي
27-9-2020
السقيفة
18-4-2020
حامضية الفينولات
2023-08-22
معقدات قواعد شيف للكوبلت والنيكل والنحاس
2024-06-09


معنى (بدلناهم جلوداً غيرها)  
  
1320   01:27 صباحاً   التاريخ: 1/10/2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص452-454.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29/11/2022 1138
التاريخ: 9-11-2014 4797
التاريخ: 3-10-2014 5414
التاريخ: 9-06-2015 4901

قوله - سبحانه - : { كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا} [النساء: 56].

سأل ابن أبي العوجاء الصادق(1) ـ عليه السّلام ـ فقال : ما تقول في هذه الآية؛ هي هذه الجلود عصت ، فعذبت فما بال الغير؟

فقال أبو عبدالله ـ عليه السلام .. ويحك! هي هيَ ، وهي غيرها.

فقال : أعقلني هذا القول!

فقال ـ عليه السّلام ـ : أرأيت لو أن رجلا كسر لبنةً ، ثم صب عليهـا مـاء وجبلها(2) ، ثم ردها إلى هيئتها الأولى ، الم(3) تكن(4) هي هي ، وهي غيرها؟

فقال : بلى! أمتع الله بك.

وقال الجبائي(5) ، والبلخي(6) ، والزجاج(7) : إن الله ـ تعالى ـ يبدلها ، أي يعيدها إلى الحالة الأولى ، التي كانت عليها غير محترقة.

وقال المغربي (8) : لا نقول(9) : إن الله ـ تعالى ـ يعدم الجلود ، بل إنه يجددها ، ويطريها بما يفعل فيها من المعاني التي تعود إلى حالتها] (10). يقال : ابدل(11) [ـت] الشيء بالشيء ، إذا أبدلت عينا بعين ، قال الله - تعالى - : { يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ } [إبراهيم: 48]. لأن الشيء إذا جعل على حالته ، يقال : جعلته(12) شيئا كالأول.

 ويحتمل  (13) أن يخلق الله لهـم جـلـدا آخـر ، فـوق جلودهم ، فإذا إخترق التحتاني ، أعاده الله. وهكذا يتعقب الواحد الآخر.

ويحتمل أن يخلق [الله] (14) لهم جلداً ، يعذبهم فيه ، كما يعذبهم في سرابيـل  القطران.

قال الرماني(15) : إنّ الله ـ تعالى ـ(16) يجدد لهـم جـلـوداً غـير الجلود التي إحترقت ، ويعدم المحترقة. على ظاهر القرآن من أنها غيرها ، لأنها ليسـت بعـض

الإنسان.

____

1- الاحتجاج : 2 : 104، نور الثقلين 1 : 494.

2- في (ك) : حبلها. بالحاء المهملة ، وهو تصحيف.

3- سقطت همزة الاستفهام في (هـ).

4- في (ك) : يكن ، بياء المضارعة المثناة من تحت.

5- مجمع البيان : 2: 62.

6- مجمع البيان : 2: 62.

7- معاني القرآن وإعرابه : 2 :68 – 69.

8- مجمع البيان : 2 : 62، من دون عزو إلى أحد.

9- في (ش) و(ك) : تقول بناء المصارعة المثناة من فوق.

10- ما بين العقوفتين ساقط من (ش)..

11- في (ش) : أبدل من دون تاء المخاطب.

12- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ) : جعلت. من دون ضمير الغائب (الهاء).

13- الجامع لأحكام القرآن : 5: 254.

14- ما بين المعقوفين ساقط من (ش).

15- مجمع البيان : 2: 62.

16- (تعال) سقطت من (ح).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .