أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-3-2018
2433
التاريخ: 1-1-2023
1048
التاريخ: 19-4-2018
2083
التاريخ: 29-9-2020
4833
|
خطة الشوارع المتعامدة ( الخطة الشبكية)
وتعد من أقدم الأنواع شائعة الاستخدام في العالم حيث تعمل علي تقسيم المدن إلي أشكال قريبة الشبه بالمربعات أو تتقاطع الطرق والشوارع فيما بينها وتؤدي إلى ظهور المدن على الشكل الشبكي ، لذا يطلق عليها الخطة الشبكية حيث أنها تشبه شبكة صيد الأسماك التقليدية أو خطة الزوايا القائمة ، و النظام الشبكي وتتصف هذه الخطط بتقاطع شوارعها مشكلة زوايا قائمة والتقاطع يحدث على مسافات متساوية أي الشكل الشطرنجي ألا أن هناك دراسات حاولت أن تدرس الخطة بطريقة أشمل وأدق.
ومن مميزات هذه الخطة أنها تعمل علي تسهيل حركة النقل والاتصال وتوزيع الخدمات الاجتماعية والمرافق العامة وعلي التعرف علي أحياء وأقسام المدن الداخلية ، وتوجد هذه الخطة في معظم دول العالم المتقدمة والنامية وبين الدول التي لم تشهد التطور الحديث في أساليب البناء أو تلك التي لم تحظ بعناية تخطيطية جديدة أو بتطور مدني يأخذ بوسائل التخطيط العمراني المعاصر ، إذ أن هذا النوع من الخطة سهل التطبيق وقليل التكلفة المالية ويجعل المدن تمتاز بتوزيع نموذجي ينفي نظم الإدارة الداخلية الخدمات الاجتماعية والضرورية ، ويؤخذ به في المدن الصغرى والمتوسطة خاصة في الدول النامية والمتخلفة ، وقد عبر جورج شابو
G. Chabot (1963) عن ذلك بقوله " أن كثيرا من المدن قد تأسس بطريقة يتحقق فيها السعادة من خلال ممارسة لوظيفة معينة ومن خلال حركات الناس وتنقلهم وفق ما يشاءون ، وقد تتوافق هذه الحركة مع الالتفاف حول محلة ريفية نمت حول قلعة عسكرية أو على جانبي شارع تجاري أو في المساحات الفاصلة بين الشوارع المتقاطعة ، وتنشأ الأحياء القديمة بهذه الطريقة في المدن الأوربية والمدن العربية ، ولاشك في أن الشوارع الضيقة والأزقة المتلوية التي تتضح في المدن الشرقية مثل دمشق وطهران ليست إلا تنظيما حضرية يحقق أهدافا منشودة ، ورغم ذلك فإن الإنسان منذ وقت بعيد كون فكرة عن بناء المدينة بطريقة يحبها ويفضلها فقد تنشأ مدنا مثلا على نمط يتفق مع خطة القرية التي نمت حولها المدينة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|