المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

المعرفة والنكرة
2023-04-22
مشاكل البحث عن مصادر المياه الساخنة والأبخرة
7-6-2021
النظام الإيكولوجي Ecosystem
16/12/2022
معنى كلمة نسب
10-1-2016
تسميد الفلفل
13-1-2023
مقطوعتان لابن صارة
2024-05-01


العوامل المؤثرة في أحجام المدن- العوامل الجغرافية- الموقع الجغرافي  
  
1466   01:50 صباحاً   التاريخ: 28/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 149- 151
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

العوامل المؤثرة في أحجام المدن

يقصد بحجم المدينة عدد السكان الذين يقطنون فيها بشكل دائم، ولكن هذا لا ينفي أن للمدينة أكثر من نوع واحد من الأحجام ، وأن كان عدد السكان أهمها على الاطلاق وبشكل لا يقارن ، إذ يعد مؤشرا مركبا ومقياسا عاما لوزن المدينة لذلك تأثر حجم المدينة بالعديد من الضوابط التي تعمل على جعل تلك المدينة تتخذ الحجم الذي هي عليه وتطوره او يكون تأثيرها عليه سلبا وتنقصه وذلك إذا كانت الظروف غير مناسبة لنموها وتطورها مما يدفع بالعديد من سكانها للهجرة إلى المدن أو المناطق الأخرى.

كما أن ظهور المدن بأحجامها المختلفة بدا في القرون التي سبقت التاريخ الميلادي، بالإضافة إلي ذلك فقد اتضح أن العامل الاقتصادي كان في مقدمة العوامل المؤثرة في قيام كافة هذه المدن ، و بالرغم من ذلك فقد ساعد علي قيام هذه المدن إلي جانب العامل الاقتصادي عوامل أخرى أدت إلي نمو وتطور هذه المدن ومنها العوامل الدينية والعسكرية والسياسية والتاريخية ، فساعدت هذه العوامل مجتمعة أيضا على استمرار وجود مدن الحضارات القديمة إلي المرحلة المعاصرة ، وخير مثال علي ذلك بعض المدن العربية ، ولو نظرنا إلي تطور المدن ونموها بصورة فعلية نجد أنها لم تبدأ إلا في أواخر القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر بسبب العامل الاقتصادي بالدرجة الأولي أيضا ، نتيجة لانتشار آثار الثورة الصناعية وزيادة الإنتاج الزراعي ، إلي جانب التحسن الذي طرا علي شبكة الطرق بشكل خاص ووسائل المواصلات بشكل عام ، وكذلك نتيجة لاستتباب الأمن والاستقرار السياسي ، وأخيرا نتيجة للتطور التكنولوجي الذي اتسع نطاقه في الدول المتقدمة والصناعية ، وأخذ يغزو الدول الآخذة بالتطور والنمو ، و بالإضافة إلى ما سبق فإنه يجب أن لا نغفل عن الإشارة إلي أن العامل الرئيسي المؤثر في عملية التحضر كإنشاء المدن أو تطورها يختلف في مكوناته وعناصره ودرجة تأثيره على خصائص النمو الحضري في دولة ما عنه في دولة مجاورة، كما أنه في معظم الحالات لا يقتصر التأثير علي عامل واحد ، بل علي مجموعة من عوامل تشكل بمجموعها قوة دافعة كنشأة وتطور الاستيطان البشري بأشكاله المختلفة وفي حالات أخري تتضافر عدة عوامل في قوة تأثيرها علي النمو الحضري إن كان هذا النمو والتطور علي المستوي القومي أو المستوي الإقليمي.

لا يمكن أن نقتصر عند دراستا الموضوع حجم المدينة أن نقوم بتعريف مفهوم ذلك الحجم فقط و أنما علينا أن نحيط ببعض الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع وذلك لأن حجم المدينة هو عبارة عن المحصلة النهائية لتفاعل عدد من القوى والعوامل التي تؤثر تأثيرا مباشرة في تحديد ذلك الحجم ، وتعد مسئولة أيضا عن تباين أحجام المدن ومن تلك العوامل ما يأتي :

العوامل الجغرافية: تشمل العوامل الجغرافية العديد من الجوانب التي تؤثر في حجم المدينة مثل الموقع الجغرافي للمدينة ، وشكل اقليمها ومساحته ، وتضاريس موضع وموقع المدينة ومالها من تأثيرات سلبية أو ايجابية على تلك المدينة ، وفيما يأتي موجزا لهذه العوامل:

- الموقع الجغرافي:

للموقع الجغرافي دورا بارزة في التأثير في حجم المدينة وذلك لما له من دور فاعل في التأثير على حجم المدينة، وذلك لأهميته الكبيرة على نشاط المدينة الاقتصادي وبالتالي على الأساس الاقتصادي لها، والذي يعني مقدار ما تقوم به المدينة من نشاط اقتصادي يخدم سكان الإقليم او المدن الأخرى والذي يجذب مدخلات مالية لها تساعد على تطويرها وزيادة عدد سكانها، والناتجة عن مقدار ما تقوم به من نشاط اقتصادي يخدم سكان اقليمها والمدن المجاورة لها وتساعد تلك المدخلات على تطور وزيادة حجم تلك المدينة ، فالموقع المائي للمدينة سوف يساعد على منحها تسهيلات خاصة بالمواصلات ويعمل على ربط المدينة بمواقع الإنتاج الاقتصادي ، كما يساعد موقع المدينة الملائم على زيادة حجمها وتركزها الحضري وذلك من خلال اتساع علاقاتها الإقليمية التي تؤدي إلى استقطابها للعديد من السكان القادمين من المناطق الزراعية ، وهذا ما أشار إليه كل من Garnier Chabot & في بيان دور الموقع في تطور المدن واحجامها .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .