المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

الصحافة الورقية والصحافية الالكترونية والصراع القائم
6-5-2020
قواطع السفر
8-2-2017
الاستدلال التاريخي‏ لمسألة التحريف
27-04-2015
التأثيرات المفيدة للحشائش (فوائد الحشائش)
6-12-2015
قصد قتل رسول الله (ص)
20-7-2017
Max Noether
5-2-2017


العوامل المؤثرة في أحجام المدن- العوامل البشرية  
  
1246   01:48 صباحاً   التاريخ: 28/9/2022
المؤلف : احمد حسن ابراهيم
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة : ص 154- 156
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

العوامل البشرية

تتمثل العوامل البشرية بمجموعة من العناصر التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالإنسان وفعالياته ، والتي يتحدد على ضوئها حجم المدينة الذي يكون انعكاسا الحجم الفعاليات البشرية التي تمارس فيها، وتشمل هذه العوامل عدد السكان وكثافتهم ، ونشاطهم الاقتصادي ، والتطور التاريخي ، بالإضافة إلى طبيعة النظم الاقتصادية في الدولة ، فعدد السكان في الدولة يؤثر تأثيرا كبيرا في أحجام المدن ، لذا فمن الضروري أن يكون هناك حجم سكاني محدد حتى يحقق الحجم المعين أو المطلوب للمدينة ، وقد لوحظ أن الارتباط ما بين عدد السكان و احجام المدن يكون ضعيفة وذلك لأن عدد السكان في مدينة معينة يكون قليلا بينما نجد مدينة أخرى تكون كبيرة الحجم ويمكن ربط ذلك بعدد السكان العام للدولة، فكلما زاد عدد سكانها أدى ذلك إلى زيادة احجام المدن فيها ويمكن ملاحظة ذلك في الدول التي تمتاز بحجم سكاني كبير كما تودي درجة التقنية العالية إلى التقدم في الصناعة وهذا مما له اثرين توفير المواد المصنوعة ، كما يودي إلى رفع المستوي المعاشي للسكان ، وهذا يعني ظهور زيادة الطلب على aحاجات الرفاهية التي لا تتج إلا في المدن بصورة عامة والمدن الكبرى بشكل خاص ، أي أن اثر مستوى المعيشة على تناقص القرى والمدن الصغيرة وتزايد المدن الضخمة ليس إلا انعكاسا لزيادة ميزانية الأسرة وصرف النسبة الكبرى من تلك الميزانية علي الكماليات والحاجيات الترفيهية ، والصغرى على المواد الغذائية مما يرتبط ارتباطا وثيقا بظهور الحاجة المتزايدة إلى ظهور المدن الكبرى كمدينة القاهرة التي تعتبر من المدن الضخمة في الوطن العربي التي يقطنها خمس سكان مصر ، بدأت تعاني من صعوبة التحكم في توفير الخدمات التي تقدم للسكان من حيث الوحدات السكنية وشبكات مياه الشرب ومياه الصرف والخدمات الهاتفية والمستشفيات والخدمات التعليمية .

وهذا مما دعي بالسلطات المسئولة عن التخطيط اقتراح عدة معالجات منها إعلان المدينة مغلقة أمام الهجرة الداخلية ، ومنع المصريين العائدين من الخارج من الإقامة في القاهرة أو بناء حزام من المدن الجديدة المستقلة حول العاصمة لاستيعاب الفائض من السكان .

ولكثافة السكان علاقة بارزة مع أحجام المدن ، فيلاحظ ظهور أحجام كبرى للمدن في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مع ملاحظة اقتران ذلك بكثير من العوامل الأخرى التي تحد من هذا التأثير، إلا أن القاعدة العامة هي ظهور أحجام كبرى في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل مدينة القاهرة أكثر من 12 مليون مثل مدن العواصم : كالقاهرة ودمشق والرياض وبيروت، أما المنطقة المخلخلة السكان فتكون ذات مدن صغيرة ، أو قد يتركز معظم سكانها في مدينة واحدة كما هو الحال في مدن الخليج العربي : كالكويت وقطر البحرين و وأبو ظبي ودبي .

أما بخصوص التطور التاريخي فيلاحظ أن المدن ذات التاريخ الطويل في الاستقرار الحضري تتمتع بنمو سكاني وتطور عمراني واضح مما أدى ظهور مدن كبيرة قد تصل إلى المدن المليونية ، وتبدو هذه الظاهرة أكثر وضوحا في الدول ذات الاقتصاد الصناعي التي ظهرت فيها التركزات السكانية الحضرية بتأثير الهجرات المتكررة من الريف إلى المدينة باعتبار أن العمل فيها يحقق مستوى معاشي وحياة أفضل كما يعتقدون ، وتظهر هذه الحالة في الدول النامية لأسباب أخرى لها علاقة بعوامل الطرد الموجودة في المناطق الريفية وعوامل جذب في مراكز المدن ، ويمكن ملاحظة ظاهرة توزيعية أخرى تخص المدن العربية الا وهي ظهور انخفاض

كثافة السكان عند مركز المدينة ، ثم ارتفاعها في الأجزاء التي تحيط بالمركز لوجود مناطق س كنية في الأحياء القديمة التي نشأت حول الأسواق والمؤسسات والدوائر الحكومية ، كما هو الحال في بغداد والبصرة والمنامة ودبي ، ثم بعد ذلك هبوط في الكثافة بالاتجاه نحو الأطراف حيث تظهر الأحياء الحديثة المخططة التي تتميز بكبر مساحة الأرض التي بنيت عليها الوحدات السكنية التي تسكنها عوائل ذات أعداد صغيرة ، وهذا مما أدى إلى نمو سكاني وتوسع عمراني متزايد كان في الغالب على حساب المناطق الريفية المجاورة للمدن، تؤثر سياسة الدولة الاقتصادية في تحديد احجام المدن ، فالدول الاشتراكية تسعى الى عدم السماح للمدن بالنمو المفرط على عكس سياسة الدول الصناعية الرأسمالية التي تسمح بالنمو المفرط للمدن ، ويمكن مقارنة أحجام مدن الدول الاشتراكية والدول الرأسمالية كمدينتي موسكو ونيويورك.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .